صحيفة أوكرانية: كييف بحاجة ماسة إلى هدنة وإلا ستُمنى بهزيمة ساحقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية بأن استمرار النزاع في أوكرانيا سيؤدي إلى انهيار البلاد مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب.
وقالت الصحيفة: "استمرار الحرب يخلق خطر الهزيمة الكاملة لأوكرانيا في حالة حدوث تطورات غير مواتية على الجبهة، مع كل العواقب المترتبة على ذلك".
وأكدت أن كييف بحاجة ماسة إلى هدنة.
ونوهت بأن الجيش الأوكراني يعاني الآن من نقص هائل في الأسلحة والذخيرة، ليس فقط بسبب عدم وجود قرار من قبل الكونغرس الأمريكي، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن الصناعة العسكرية الغربية تكتسب زخما في الإنتاج بشكل أبطأ بكثير من الصناعة العسكرية الروسية.
وتابعت: "والأهم من ذلك أن القوات الأوكرانية هي التي تعاني الآن بشكل حاد من النقص في الأفراد. ولذلك، فإن كييف، منطقيا، هي التي تحتاج الآن إلى هدنة لالتقاط أنفاسها، والتي يمكن استخدامها لإعادة التسلح".
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من البقاء في مواقعها.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقيقة مساعدات قوات استخدام واشنطن بوست ذخيرة خلافات
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة في غزة
أعلنت قطر ومصر، اليوم الأحد، عزمهما على "تكثيف الجهود" للتوصل إلى هدنة في غزة، في ظل تعثر المباحثات الهادفة إلى إنهاء الحرب في القطاع.
وفي بيان مشترك بينهما، نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أعلن البلدان "اعتزامهما بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات. كما دعت قطر ومصر لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة بما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".
كما أعربت الدولتان عن "تطلعهما لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولا لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس 2025".