برلماني مصري : إسرائيل مصممة على تجاوز الخطوط الحمر والتهجير القسري للغزيين ومصر لن تسمح بذلك
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مصر – أكد النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري، إن الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق في رفح بقطاع غزة، تمثل إصرارا على دفع المواطنين الفلسطينيين للتهجير القسري.
وأوضح مصطفى بكري أن “القيادة المصرية كانت قد أبلغت وزير الخارجية الأمريكي من خطورة التهديدات الإسرائيلية بالسيطرة على محور فيلادلفيا بزعم منع تهريب الأسلحة، وقد أكدت مصر أنها قامت بسد كافة الأنفاق، والحجج الإسرائيلية لامبرر لها”.
وأضاف: “مصر كانت قد أبلغت رئيس الشاباك الإسرائيلي خلال زيارته الأخيره لمصر رفض الإقتراحات الإسرائيلية التي تهدف إلى نقل معبر رفح إلى جوار معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي ورفض الدوريات العسكرية المشتركة بين مصر وإسرائيل على الحدود، ووعدت بدراسة الاقتراح الإسرائيلي بإقامة سياج إلكتروني عازل بطول الحدود من الجانب الآخر”.
وأكد اعتراض مصر على الحملة العسكرية “ضد أهلنا في رفح كونه يأتي من منطلق ضرورة وقف العدوان وأيضا من وعيها بأن الهدف (الإسرائيلي) هو دفع الفلسطينين للهجرة باتجاه سيناء، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي مما يهدد العلاقات وينذر بتطورات خطيرة بين مصر وإسرائيل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".