"سندمر سيول".. زعيم كوريا الشمالية يحذر جارته الجنوبية من الدخول في حرب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أكد مجددًا أنه لا يرغب في التفاوض مع كوريا الجنوبية، وأن الشمال سيقضي على منافسته إذا تم استفزازه، في أحدث تصريحاته العدائية التي تثير التوترات في المنطقة.
وخلال زيارة إلى وزارة الدفاع الكورية الشمالية يوم الخميس رفقة ابنته، قال كيم إن تحركات بلاده الأخيرة لقطع العلاقات مع كوريا الجنوبية تسمح لجيشه باتخاذ موقف أكثر قوة "من خلال ضمان شرعية ضرب وتدمير الجنوب عند حدوث ذلك".
وتزايدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة، مع قيام كيم بتصعيد تهديداته، كما عززت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها العسكرية المشتركة ردًا على ذلك.
وفي حين قلل معظم المسؤولين والخبراء الكوريين الجنوبيين من احتمال أن يكون لدى كيم نية حقيقية للانخراط في حرب، فقد تزايدت المخاوف بشأن الاستفزاز العسكري المباشر حيث قد تحاول كوريا الشمالية تكثيف الضغوط في عام الانتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
شاهد: زعيم كوريا الشمالية يؤكد أهمية بناء السفن الحربية في بلادهللمرة الرابعة..كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي شاهد: كوريا الشمالية تجري مجددا تجربة صاروخية بعيدة المدى لتعزيز قدراتها الهجومية والاستراتيجيةوذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم قال إنه أخذ زمام المبادرة "للتخلص من التظاهر غير الواقعي بالحوار والتعاون مع العملاء الكوريين الجنوبيين الذين سعوا إلى انهيار جمهوريتنا".
وجاءت تصريحات كيم جونغ أون بعد أسابيع من إعلانه أمام برلمانه أن كوريا الشمالية تتخلى عن هدفها طويل الأمد المتمثل في الوحدة السلمية مع كوريا الجنوبية وأمر بإعادة كتابة دستورها لترسيخ الجنوب باعتباره الخصم الأكثر عدائية لها.
ومنذ ذلك الحين، أغلق الشمال الإدارات الحكومية التي كانت تتعامل مع الجنوب، وهدم نصب تذكاري كبير للتوحد بين البلدين، وألغى القوانين التي كانت تحكم المشاريع الاقتصادية السابقة مع الجنوب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات باكستان: النتائج الأولية تظهر تقدم حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف شاهد: فيتنام تستعد للاحتفال بالعام القمري الجديد شاهد: كوريا الشمالية تجري مجددا تجربة صاروخية بعيدة المدى لتعزيز قدراتها الهجومية والاستراتيجية أزمة كوريا كوريا الشمالية -نووي - تهديد كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة كوريا كوريا الشمالية نووي تهديد كوريا الجنوبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا جو بايدن قطاع غزة قصف رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي حركة حماس بريطانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا جو بايدن قطاع غزة قصف کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.