مطعم قبل 8 أكتوبر بيوم في الأردن.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
صور متداولة تحمل اسمي "قبل 8 أكتوبر بيوم" و"قبل 7 نوفمبر بشهر" للمطعم
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ادعى ناشروها أنها لأسماء جديدة وضعت على واجهة المطعم الذي كان قد حمل اسم "7 أكتوبر" قبل تغييره، تشير إلى التاريخ نفسه بشكل غير مباشر.
اقرأ أيضاً : الصرايرة: أزلت اسم "7 أكتوبر" عن المطعم
وتتضمن الصور المتداولة واجهة المطعم وكتب عليها "مطعم قبل 8 أكتوبر بيوم" أو "قبل 7 نوفمبر بشهر".
وكان صاحب المطعم نبيل الصرايرة، قد صرح لـ"رؤيا" بأنه أزال اسم المطعم، قائلا: "قررت تغيير الاسم لعدم حصولي على ترخيص للاسم التجاري من الجهات المختصة".
وأكد الصرايرة أنه تلقى العديد من الاتصالات والاستفسارات عن سبب تسمية المطعم باسم "7 أكتوبر"، قبل تغييره.
وأوضح أن سبب التسمية ليس مرتبطا بالأحداث الجارية في قطاع غزة فحسب، بل يتعلق كذلك بتاريخ تخرج ابنته من الجزائر في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وشدد على أن موقفه من القضية الفلسطينية مثل موقف أي أردني متضامن وداعم للشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال يعرف بأنه زائل لذلك يغضب من كل صغيرة وكبيرة.
ويقع المطعم في منطقة المزار الجنوبي في محافظة الكرك.
إلا أن الصور المتداولة مركبة، وقد ظهرت أولا على سبيل الدعابة، أما المطعم فيحمل اليوم اسم "العون" كما أكد صاحبه.
واستشاط افتتاح مطعم في الأردن يحمل اسم "7 أكتوبر" زعماء في تل أبيب، حيث أعرب زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد، قائلا: "إن التمجيد المخزي لـ 7 أكتوبر يجب أن يتوقف".
وأضاف لابيد، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" قائلا: "نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مطعم الكرك فلسطين قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين، أن مسلسل "هاوس" (House) الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع، لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تكاد تكون مُستعصية، لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسلسلاتlist 2 of 25 مسلسلات كورية لا تفوّت مشاهدتها في 2025end of listورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها عن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماغيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماغيتش، أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إعلانوبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يقيس حرارة الجسم بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12″، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في كثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماغيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وللقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماغيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".