قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 ، إن تحقيقا قام به الجيش الإسرائيلي، أظهر أن أسيرا إسرائيليا قتل الشهر الماضي، في قطاع غزة ، جراء غارة نفذتها القوات الجوية على منزل في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وأضافت القناة أن "تحقيقا أجراه الجيش الإسرائيلي توصل إلى أن الأسير يوسي شرابي، قتل جراء هجوم إسرائيلي جوي على مخيم النصيرات، في يناير/ كانون الثاني الماضي".



ونقلت القناة عن مسؤولين في الجيش لم تسمهم قولهم: "لم تكن القوات الجوية لتهاجم الهدف في مخيم النصيرات لو كانت على علم بوجود المحتجز في مكان الحادث".

وعلى الرغم من أن التحقيق، الذي يشير إلى أن شرابي قُتل على الأرجح نتيجة لهجوم إسرائيلي، يقول مسؤولون في الجيش إنه "ربما قُتل على يد مقاتلي حماس "، وفق القناة.

وأضافت: "بما أن جثته ظلت في أيدي حماس في قطاع غزة، فلا يمكن البت في الأمر بشكل نهائي إلا بعد إجراء تشريح للجثة".

وتقول كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن "عددا من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قتلوا أو أصيبوا جراء القصف العنيف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أقر الجيش بمقتل 3 محتجزين إسرائيليين لدى "حماس" بنيران قواته بسبب التشخيص الخاطئ لهم.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

وبحسب آخر حصيلة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، قتل 31 إسرائيليًا من بين المحتجزين في قطاع غزة، دون أنّ يوضح ملابسات مقتلهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم النصیرات فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.

وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.

وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.

وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.

والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.

ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.

إعلان

وفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".

ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي دمر منزلا بمخيم النصيرات
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا
  • إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • ‏مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان