أستاذ علاقات دولية: المخطط الإسرائيلي الأمريكي لتهجير الفلسطينيين ما زال قائمًا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن موقف الولايات المتحدة في القضية الفلسطينية موقف مهتز، و غير قادرة على فرض إرادتها باعتبارها الدولة القادرة على لعب أدوار مهمة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو حتى هدنة إنسانية، منوها بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن دور زائف على حساب مصر.
"في ليلة هاتريك عفيف".. منتخب قطر يتوج بطلًا لكأس أمم آسيا 2023 على حساب منتخب الأردن كيف تواجه "التعليم" ارتفاع أسعار الكتب الخارجية؟.. متحدث الوزارة يوضح المخطط الإسرائيلي الأمريكي لتهجير الفلسطينيين ما زال قائمًا.
وأضاف فارس في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة" أن مصر كانت حائط الصد الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية وهذا أحدث نوعًا من عدم الاتزان للجانبين الأمريكي والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لتهجير الفلسطينيين ما زال قائمًا.
توزيع الأدوار بين الطرفين الأمريكي والإسرائيليوتابع: "هذا يأتي في إطار توزيع الأدوار بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي، لكن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كان لها موقف حاسم وحازم وأكدت أن أي اعتداء على سيادتها سيواجه بكل حسم، ومصر لن تسمح بوجود أي تهديد للأمن القومي المصري"، لافتا إلى أن اقتحام رفح يصل بالعلاقات المصرية - الإسرائيلية لطريق مسدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية مصر
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يستولي على نحو 25 دونما من أراضي الفلسطينيين في قلقيلية
الثورة نت /..
أصدرت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أمرين عسكريين يقضيان بالاستيلاء على مساحات من أراضي الفلسطينيين في محافظة قلقيلية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وذلك لصالح مشاريع استيطانية صهيونية توسعية.
وأوضح مسؤول ملف قضايا الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية، منيف نزال، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن سلطات العدو أصدرت أمراً يقضي بالاستيلاء على 3 دونمات و712 مترًا من أراضي بلدة عزون شرق قلقيلية، لشق طريق استيطاني يربط مستوطنة “ألفيه منشيه” بشارع قلقيلية – نابلس المعروف بشارع 55، قرب حاجز “الياهو” المقام خلف جدار الفصل العنصري.
وذكر أن الأمر العسكري الثاني يقضي بالاستيلاء على نحو 21 دونما و307 أمتار من أراضي بلدتي عزون وجيوس، بهدف إقامة ما يسمى بـ”جدار أمني” حول مستوطنة “تسوفيم”.
يُذكر أن مستوطنتي “ألفيه منشيه” و”تسوفيم” مقامتان على أراضي بلدات كل من: عزون، وجيوس، وكفر ثلث، وتواصلان التمدد على حساب الأراضي الزراعية التابعة للفلسطينيين، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمصادر رزق عشرات العائلات التي تعتمد على الزراعة كمصدر دخل رئيسي.