الأونروا: لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الفلسطينيون في جنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تمارا الرفاعي، اليوم الأحد، إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الفلسطينيون في أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من الفلسطينيين.
وأوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» في بيان، أن الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يتكدس المواطنون حاليا.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يطلب من المواطنين الفلسطينيين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
من جانبه أكد المتحدث باسم الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة أن إدعاءات إسرائيل على موظفي الوكالة بمشاركتهم في طوفان الأقصى هي بلا دليل.
وقال أبو حسنة في تصريح صحفي، إن إسرائيل تسير وفق خطط ممنهجة للنيل من خدمات المنظمة الإنسانية، مضيفا أن الأونروا ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن خدماتها.
وأشار إلى أن الوكالة تعد رمزا للأنشطة المعنية بمساعدة الفلسطينيين، وشاهد حي على أزمة النكبة واللجوء وكل مايتعلق بالقضية الفلسطينية على مدار العقود السابقة، مرجحا أن تلك الأسباب وراء الإدعاءات الإسرائيلية ضد الوكالة.
وأضاف أن الأونروا ستتخذ إجراءات استباقية لحمايتها من الإدعاءات الإسرائيلية، وبإمكان موظفي الوكالة اللجوء إلى كل الوسائل القانونية التابعة للمنظومة الأممية لإثبات كذب تلك الادعاءات، موضحا أن الوكالة تركز حاليا علي تقديم خدماتها بشتي الطرق.
وأكد أن تعليق مساعدات بعض الدول للأونروا كان قرارا «متسرعا» وبمثابة «ضربة قاضية» للخدمات الإنسانية التى تقدمها الوكالة داخل القطاع، مشددا علي أنه لا مكان أمن في قطاع غزة خاصة بعد تعرض 250 مقرا تابعا للأونروا للاستهداف الإسرائيلي.
رئيس المرصد الأورومتوسطي: هناك إرادة إسرائيلية لإنهاء قضية اللاجئين عبر استهداف الأونروا
الأونروا: نشكر مصر على وقوفها إلى جانب الفلسطينيين والمنظمة «فيديو»
الأونروا: نقدم أسماء موظفينا للجانب الإسرائيلي سنويًا ولم تصلنا أى مُلاحظات بشأنهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، سلمان إسماعيل، أن مصر رفضت منذ اللحظة الأولى مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تنبهت مبكرًا لهذا السيناريو عبر معلومات وتقديرات استخباراتية حذرت من وجود خطة لاقتلاع سكان القطاع ودفعهم إلى سيناء أو تهجيرهم إلى أي مكان آخر.
وأضاف إسماعيل، خلال لقائه في برنامج حوار اليوم، المُذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، أن هذا التهجير مرفوض تمامًا على كل المستويات، بدءًا من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، مرورًا بالمندوب الدائم لمصر في الأمم المتحدة، وانتهاءً بالإعلام والمجتمع المصري بكل مكوناته، موضحًا أن هذا الرفض يستند إلى اعتبارات مبدئية، كون التهجير يمثل "جريمة تطهير عرقي لا يمكن القبول بها".
ونوه، بأن مساهمة مصر في المساعدات الإنسانية لغزة كبيرة ولافتة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع أو تنتظر الدخول خرجت من مصر، سواء عبر الحكومة أو المجتمع المدني أو النقابات أو التبرعات الشعبية، وهو ما يعكس حجم التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
وتابع بالتأكيد على أن الاتهامات التي يروج لها الإعلام الإسرائيلي بشأن منع مصر لدخول المساعدات عارية تمامًا من الصحة، مطالبًا بتصحيح هذه المزاعم التي تتناقلها للأسف بعض الأصوات العربية، في انسياق غير مبرر مع "آلة الدعاية الصهيونية"، على حد تعبيره.
وأردف أن زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح كشفت الحقيقة، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفوا على الواقع بأن معبر رفح معطل من الجانب الفلسطيني بسبب الدمار الذي ألحقه به الاحتلال، وليس بسبب مصر.