لن يكون هناك خط أحمر لدينا.. متحدث الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، بأنّ إيران ستردّ "رداً ساحقاً" في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه "لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وأوضح العميد نائيني أنّ "الرد الإيراني السريع" على العدوان الأخير "أفشل حسابات الأعداء"، حسب قوله.
وذكر المتحدث أن "الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران"، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن "الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها"، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري إن "العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات"، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ "الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
ورأى العميد نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة "لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية"، بل على العكس "كان ردّنا سريعاً عليهم"، حسب تعبيره.
وتساءل المتحدث باسم الحرس الثوري "من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟"، قائلاً: "بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد".
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت "أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل" خلال حرب الـ12 يوما.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، اليوم الخميس،أن القدرة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في قطاع غزة إلى 20% فقط بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، وتضرر 50% من شبكات ومرافق الصرف الصحي، بالإضافة إلى خروج 40% من مصارف الأمطار عن الخدمة نتيجة القصف “الإسرائيلي”.
وأشار مهنا في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إلى أن الركام الهائل وتكدس النفايات أعاقا مسارات المياه بشكل كامل، بينما تحولت العديد من الشوارع إلى طرق ترابية بفعل التجريف، ما سرّع من تجمّع المياه وأدى إلى غرق الخيام.
وحذّر من أن الساعات المقبلة قد تشهد موجة جوية أقوى، في وقت تفتقر فيه البلدية كليًا للآليات الثقيلة والمعدات اللازمة لسحب المياه أو فتح الطرق أو حماية الخيام من الانهيار.
وأطلق المتحدث باسم البلدية نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مطالبًا بسرعة إدخال الوقود والآليات الثقيلة ومعدات تصريف المياه، وتوفير مساكن بديلة ووسائل تدفئة للنازحين، إضافة إلى السماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل البنية التحتية المنهارة.
وأكد أن الأوضاع الميدانية للنازحين تنذر بتدهور أكبر في ظل استمرار الأحوال الجوية، مشيرًا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي سريعًا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة.