بعد استشهاد 100 شخص.. فلسطين: مجزرة رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفسطينية، إن مجزرة الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين، دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها.
وأضافت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنّ هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى (لتحقيق الانتصار)- حسب ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأدانت بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.
وأشارت إلى أنه في ظل ادعاء نتنياهو التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، التي كان آخرها ما صرح به الوزير المتطرف بن غفير، حين طالب الجيش بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وُجدت ترجمتها العملية في إعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة، استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم.
ونفذ جيش الاحتلال غارات كثيفة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على الرغم من العديد من التحذيرات من أي عملية عسكرية في المدينة التي تأوي نحو 1.5 مليون نازح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ سكان القطاع استفاقوا فجر اليوم على وقع مجازر دامية ارتكبتها القوات الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد ما يقارب 60 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها المقاتلات الإسرائيلية خلال ساعات الليل.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إحدى أعنف الضربات استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي الواقعة في حي الدرج شرق مدينة غزة، وهي إحدى مدارس الإيواء التي تؤوي مئات النازحين الفارين من شمال القطاع هرباً من القصف.
وتابع: "وأسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصاً، معظمهم من الأطفال، الذين كانوا نائمين في فصول المدرسة مع عائلاتهم، قبل أن تدمر الطائرات الحربية أجزاء كبيرة من المبنى دون سابق إنذار".
وأشار المراسل إلى أن المشاهد كانت مروعة، حيث وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفيات متفحمة بالكامل، ما صعّب من مهمة التعرف عليهم، وبررت إسرائيل الغارة في بيان رسمي بأنها استهدفت "مركز قيادة"، إلا أن أسماء الضحايا الذين نُقلوا إلى مستشفيي المعمدان والشفاء، تشير إلى أنهم مدنيون، معظمهم من النساء والأطفال النازحين من بلدة بيت لاهيا والمناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة.
وذكر أبو كويك، أن الغارات طالت أيضاً منطقة جباليا البلد، حيث استُهدف منزل لعائلة عبد ربه، مما أدى إلى استشهاد نحو 20 شخصًا من العائلة ذاتها، كما شهدت مناطق وسط القطاع وجنوبه، خاصة شرق خان يونس، غارات مكثفة أدت إلى تدمير عدد كبير من المنازل، منها منزل لعائلة شراب التي فقدت سبعة من أبنائها.