بعد ازدياد الأحداث عن قدرات بايدن العقلية وقع الرئيس الأمريكي صاحب الـ81 عاما في حرج كبير خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن سقط في زلات لسان عدة، واختلط عليه الأمر بشأن أسماء ومناصب قادة عالميين، والذى دفع المشرعين إلى تفعيل التعديل 25 من الدستور الأمريكي الذي يقضي بنقل مهام الرئاسة إلى النائب في حال أصبح الرئيس عاجزا عن تولي منصبه وأنه يعاني مشاكل تتعلق بالذاكرة.

كما قالت هاريس بشكل صريح ومباشر  فى تصريحات صحفية لها، أنا مستعدة للخدمة لا شك في ذلك وذلك ردا على سؤال عن إمكانية أن تلعب دور الرئيس بعد مخاوف الناخبين بشأن سن بايدن، وأضافت هاريس أن كل مَن يراني في العمل يتركني وهو يدرك تماما قدرتي على القيادة.

وأصبح قدرة هاريس (59 عاما) على تولي الرئاسة نقاشا علنيا تفرضه مستجدات السياسة الأمريكية  ويتصاعد النقاش رغم أن فترة ولاية هاريس أول امرأة ونائبة رئيس ملونة اتسمت بانتقادات لمهاراتها السياسية.

ومؤخرا أصبحت هاريس المسؤول الرئيسي في الإدارة الأمريكية بشأن أزمة الإجهاض كما عينت مسؤولة عن مكتب البيت الأبيض لمنع العنف المسلح، وتلعب أيضا دورا بارزا في تعامل البيت الأبيض مع الحرب في غزة.

كما أصبحت مسألة الكفاءة العقلية موضوعا رئيسيا في الحملة الرئاسية هذا العام علما أن بايدن وترامب أكبر رجلين انتخبا للرئاسة على التوالي بعد تعرض بادين لافتقار القدرة الذهنية.

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء في استطلاع أجرته في سبتمبر الماضي، قال 77 بالمائة من المشاركين إنهم يتفقون مع القول إن بايدن غير مناسب للرئاسة بسبب عامل السن بعد أحدث فصول زلات لسان العديدة بشأن أسماء ومناصب قادة عالميين.

وكان قد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أشار للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه رئيس المكسيك فى احدى الاحداث بينما كان قد قال فى احداث اخرى انه كان قد التقى مؤخرًا الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي توفي منذ 30 عامًا والذى جعل الخوف بين المواطنين في الولايات المتحدة من قدرات الرئيس الأمريكي الحالي والبالغ من العمر 81 عاما على الترشح لفترة رئاسية جديدة خاصة عقب الأخطاء الفادحة التي يرتكبها مرات متتالية.

ما أدى إلى مطالبة عدد من الأطباء لأن يخضع بايدن لاختبارات معرفية ثم نشر النتائج العامة لإثبات قدراته العقلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بادين أمريكا قدرات مشاكل صحية الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028

أعلنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي السابق والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة أنها لن تترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا العام المقبل، ما يفتح الباب لخوضها السباق نحو البيت الأبيض للمرة الثالثة عام 2028.

وقالت هاريس في بيان نشره مكتبها اليوم الأربعاء "على مدى الأشهر الستة الماضية، أخذت أتأمل في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا وأفضل سبيل لي لأواصل النضال من أجل الشعب الأميركي".

وأضافت: "فكرت مليا بأن أطلب من شعب كاليفورنيا شرف خدمتهم بمنصب الحاكم. وأنا أحب هذه الولاية وشعبها وبشرياتها. إنها موطني. لكن بعد تفكير عميق قررت ألا أترشح لمنصب الحاكم في هذه الانتخابات".

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن هذا القرار يطيل "لعبة التكهنات" بشأن مستقبل هاريس السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.

وفي بيانها، لم تأت هاريس على ذكر ترامب مباشرة، لكنها قالت "سياستنا وحكومتنا ومؤسساتنا خذلت الشعب الأميركي مرات كثيرة وقادتنا إلى هذه اللحظة من الأزمة".

ولم تستبعد هاريس الترشح مرة أخرى للرئاسة، بعد إخفاقها في 2020 و2024، لكن لم يتبين متى ستتخذ قرارها بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • الرئيس عباس يحدد 7 أولويات بشأن غزة والضفة الغربية
  • أخبار السيارات| أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز .. أيهما تفضل كيا اكسيد أم أوبل كورسا الهاتشباك؟
  • أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • مفاجأة.. نيمار يرتدي قميص «العدو اللدود» لسان جيرمان!