أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية بكلمات نارية.. «وارثينها جيل ورا جيل»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
«كل حتة فيها مشهورة بتفاصيل، كل مكان علامة وارثينها جيل ورا جيل، فيها أرض خضرا معروفة بشجر الزيتون»، بهذه الكلمات ظهر الفنان أحمد حلمي داعمًا لفلسطين أثناء عرض مسرحيته الجديدة، ليردد الجميع خلفه كلمات الحب لغزة، ظاهرين تراثها العريق، وهو ما اعتاد عليه حلمي من إظهار دعمه للقضية الفلسطينية.
دعم أحمد حلمي للقضية الفلسطينيةدعم الفنان أحمد حلمي القضية الفلسطينية، ليردد بعزم وقوة كلمات ترمز للتراث الفلسطيني، وتظهر من خلفه الفنانة هنا الزاهد مرددة نفس الكلمات مشاركًا الجمهور لحب ودعم القضية، وتدور أحداث المسرحية حول مدرس تاريخ يعيد التفكير فيما يقدمه من معلومات تاريخية بسبب كلمة قالها له إحدى التلاميذ ساهمت في تغيير مجرى حياته.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الفنان أحمد حلمي دعمه لفلسطين، إذ سبق وقدم العديد من المواقف الداعمة، أبرزها عندما قام بتغيير صورته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، في بداية الهجوم الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، واستبدلها بصورة يظهر فيها ارتدائه الشال الفلسطيني، ونظارة مدون عليها كلمة «فلسطين».
وواصل حلمي دعمه من خلال نشر مقاطع فيديو وصور عبر خاصية الستوري على صفحاته الرسمية المختلفة، أبرزها كان تغريدته على «إكس» بكلمات: «المشاهد مرعبة أطفال بالمئات أتقتلوا، وفقدوا أطرافهم، وأمهات وآباء مكلومين، وأصيبوا بجروح وبحروق، وأطفال مات اخواتهم وأهاليهم، ومفيش مياه ولا أدوية، لكن في حق ليهم في الحياة»، وحصدت التغريدة وقتها مليون و200 ألف مشاهدة، طالبًا الدعم والتبرع لأطفال غزة.
المشاهد في غزة مرعبة
أطفال بالمئات اتقتلوا وأصيبوا بحروق وجروح وفقدوا أطراف.
أمهات وآباء مكلومين وأطفال مات إخوتهم وأهاليهم قدامهم، واتهدمت بيوتهم فوقهم
مافيش أمان، ما فيش غذاء، ومافيش مياه، ولاأدوية ولاوقود ولا كهرباء
لكن في حق ليهم في الحياة وحق علينا نساعدهم
اتبرعوا لأطفال غزة…
وهذا منذ زمن بعيد كان موقف الفنان أحمد حلمي، فظهر خلال إحدى حلقات برنامجه منذ فترة طويلة خلال عام 2021، بالشال الفلسطيني أيضًا، معبرًا: «فلسطين شعب واحد، هي أرض الجدود، فلسطين شعب الخلود وصمود»، على صفحاته الشخصية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الفنان أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية قضية الأمة : قمة بغداد العربية تطالب بـ"الضغط لوقف إراقة الدماء" في غزة
بغداد - طالب القادة العرب السبت من بغداد، المجتمع الدولي بـ"الضغط من أجل وقف إراقة الدماء" في غزة حيث أعلنت إسرائيل تكثيف هجومها، وبـ"ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق".
وقالوا في البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين "نحث المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة"، رافضين خطط تهجير الفلسطينيين.
ودعوا "جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة التي اعتمدتها" الدول العربية في اجتماع طارئ في القاهرة قبل أكثر من شهرين "بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة".
استضافت بغداد قمة جامعة الدول العربية، بعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في "امتلاك" قطاع غزة.
وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الاجتماع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي أكّد على ضرورة "مضاعفة الضغط" على إسرائيل، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة.
من جهته، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترامب إلى "بذل كل ما يلزم من جهود وضغوط" لوقف إطلاق النار في غزة، فيما تعهّد العراق تقديم 40 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار قطاع غزة ولبنان.
وتزامنت هذه القمّة مع تغيرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف حرب غزة إيران وحلفاءها فيما تستمر المفاوضات حول برنامج إيران النووي مع واشنطن.
ولفت سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية ويُعد من أكثر القادة الأوروبيين انتقادا لإسرائيل، إلى أن مدريد ستقدّم مشروع قرار في الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية "الحكم على مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية"، ومشروع قرار يطالب إسرائيل "بإنهاء الحصار المفروض على غزة".
من جهته، قال غوتيريش "أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك"، داعيا إلى "وقف دائم لإطلاق النار الآن".
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء القمة، قال غوتيريش "إن سياسة الحصار والتجويع (في غزة) هي استخفاف بالقانون الدولي".
ومن أبرز مَن حضر القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام.
- "توسيع المعركة" -
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة في إطار "توسيع المعركة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
استضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد بشار الأسد الذي أطاحته فصائل معارضة بقيادة الشرع.
وجاءت قمة السبت بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وخلال ذلك الاجتماع، عرضت مصر خطة بقيمة 53 مليار دولار على مدى خمس سنوات لإعادة بناء قطاع غزة.
وفي الخامس من أيار/مايو، أعلنت الدولة العبرية خطة "للسيطرة" على غزة تتضمن تهجير سكان القطاع.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس "سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة" غزة "وأخذتها وجعلتها منطقة تنعم بالحرية".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة "مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب"، بالإضافة إلى "إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة و20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق".
- سوريا -
عُقدت القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
ومنذ إطاحة نظام الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها.
ولم يحضر الشرع الذي سُجن في العراق لسنوات بسبب مشاركته في القتال في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها، لقاء السبت، بعدما قوبلت دعوته إلى القمة بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران على مدى أسابيع. وأوفد وزير خارجيته أسعد الشيباني.
ودان الشيباني خلال القمة "التهديدات والانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الجنوب السوري لا سيما من قبل الجانب الإسرائيلي ... في خرق صارخ للقانون الدولي"، لافتا إلى أن "هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والممنهجة ... تشكّل تهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي ككل".
وتم الاتفاق السبت على أن تستضيف السعودية القمة العربية المقبلة في دورتها الخامسة والثلاثين.
واستضاف العراق هذا الاجتماع كذلك في وقت تسعى حليفته إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.
وتحدث ترامب هذا الأسبوع عن الاقتراب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وبوساطة عُمانية، أجرت إدارة ترامب أربع جولات من المفاوضات مع طهران، بعدما حضّ الرئيس الأميركي الجمهورية الإسلامية على التفاوض، ملوّحا بتوجيه ضربة عسكرية في حال فشل هذا المسار.