مروان خوري ينعى زياد الرحباني بكلمات مؤثرة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
نعى الفنان مروان خوري، الملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي توفى صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
مروان خوري ينعي زياد الرحباني بكلمات مؤثرةونشر خوري منشورا عبر صفحته الشخصية بموقع «x»: «دايما بالآخر في آخر في وقت فراق، ووصلنا للآخر يا زياد، والموت هو الحقيقة المطلقة، بس الموت مش دايما حدث، أحيان كثيرة بيكون قرار أنت كنت عم تنسحب شوي شوي من واقع، ما عاد يشبهك ولا يشبهنا».
وتابع مروان خوري: «أنت دايما أجرأ منّا بكل شي جيت عالدنيا حامل معك ضجيج وجوديّ وموسيقي وفكري وإنساني، وفليت بهدوء الفلاسفة والزاهدين ما خدت معك شي ولا تملّكت شي، بس تركت لنا كل شيء وأوله موسيقتك، رح نشتقلك كتير ورح تترك فراغ على قدّ حجم وجودك وداعًا زياد الرحباني».
موعد ومكان تشييع جنازة زياد الرحبانيومن جهة أخرى، أعلنت أسرة الفنان زياد الرحباني عن موعد ومكان تشييع جنازته وعزائه، حيث من المقرر تشيّيع يوم الإثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة.
كما أشارت أسرة الرحباني إلى أن مراسم العزاء ستُقام في الكنيسة ذاتها، قبل الدفن وبعده، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن يُستكمل استقبال العزاء يوم الثلاثاء أيضًا في الكنيسة، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً.
اقرأ أيضاًموسيقاه تعكس التراث اللبناني المختلط.. زياد الرحباني الفنان الثوري
بعد رحيله.. أسباب وفاة الملحن زياد الرحباني
بعد رحيله.. أسباب وفاة الملحن زياد الرحباني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مروان خوري زياد الرحباني وفاة زياد الرحباني زیاد الرحبانی مروان خوری
إقرأ أيضاً:
ماجدة خير الله: فيلم الست قفزه فنيه للمخرج مروان حامد .. ومني زكي عملاقة
كشفت الناقدة ماجدة خير الله عن رأئيها فى فيلم" الست"، وذلك بعد ساعات من طرحه فى السينمات المصرية.
وقالت ماجدة خير الله عبر صفحتها علي موقع فيسبوك:نعم مني زكي لاتشبه ام كلثوم، كما ان احمد زكي لم يكن يشبه من بعيد او قريب عبد الحليم حافظ، وعندما تقرر السينما ان تقدم سيره احد المشاهير، فلاتبحث فقط عن شبيه لتلك الشخصيه، والا كانت تستعين بابوه او امه او اي فرد من عائلته يكون الاقرب له او لها شبها، ولكن عندما تقرر السينما ان تقدم سيره احد المشاهير فالمفروض ان تبحث عن ممثل او ممثله لديه الموهبه التي تتيح له ان يقنع الجمهور بانه يتابع تلك الشخصيه مع الاستعانه بالعناصر الفنيه المناسبه مثل الماكياج، ومصفف الشعر فهي ليست عناصر للتجميل ولكن لتهيئة الممثل لان يبدو اقرب شبها من الشخصيه التي يجسدها ولذلك تمنح جوائز لعنصري الماكياج وتصفيف الشعر في الاوسكار وعلي هذا، فقد بدت مني زكي اقرب لصوره ام كلثوم التي نعرفها، وأكملت الصوره بقدرتها وموهبتها التي نضجت كثيرا ، من خلال لغه الجسد، والصوت ، لتقنع المشاهد بانه يتابع مراحل اختارها بعنايه احمد مراد من حياه الفنانه المصربه التي حققت بموهبتها وذكائها واصرارها علي ان نكون فخرا لبلادها ، مالم تحققه فنانه اخري علي مر الزمان.
وتابعت ماجدة خير الله : فيلم الست صناعه مصريه خالصه ابدع في تقديمها مروان حامد واحمد مراد، مع حشد من النجوم برع بينهم عمرو سعد في دور عبد الناصر,بهدوء ووقار وبدون محاوله للتقليد، او المبالغه، ورغم ان نيللي كربم لاتشبه الملكه نازلي ولم يحاول الغيلم تقريب الشبه ببنهما غير ان نيللي قدمت نموذج للعجرفه التي تنسحب امام سطوة وجبروت موهبة وكبرياء الست، وطبعا كان اختيار محمد فراج مناسبا تماما لاداء شخصية شاعر الحب المتيم بعشق ام كلثوم .
وأضاف : أما المفاجأه فكانت في تجسيد احمد امبن لشخصية د. حسن الحفناوي الطببب الخاص لام كلثوم ثم زوجها، لم بقدم الفيلم اغاني كامله لام كلثوم ولكن مقاطع مختاره بعنايه تمزج بين صوت الست وصوت نسمه محجوب في تضفيره لاتغسد متعه المشاهد، لايجوز ان تفول موسيقي هشام نزيه كانت جميله، فهو تعبير غير مناسب ولكن ممكن وصف موسيقي الغيلم بإنها احد الابطال المؤثرين ، وعنصر هام لتصعيد دراما الغيلم واحداث تاثيرا عاطفيا في كثير من المواقف،مني زكي قد تكون( منيون) ضئيله الحجم ولكن موهبتها جعلتها تبدو عملاقه علي الشاشه، الست قفزه فنيه للمخرج مروان حامد، تضعه مع اهم مخرجي السبنما المصربه علي امتداد تاريخها، كلمه ع الماشي لم يكن كريم عبد العزبز مناسبا للدور!.
يركز فيلم الست على المحطات البارزة في حياة أم كلثوم، بدءًا من رحلتها في عالم الغناء وصولًا إلى معاناتها مع مرض نادر، وهو “فرط نشاط الغدة الدرقية”، الذي أثر على حياتها الفنية، متسببًا في أعراض مثل جحوظ العينين.
كما يتناول الفيلم تحديها للمرض، خاصة أن الجراحة كانت العلاج الوحيد، وهو ما كان يمثل خطرًا على أحبالها الصوتية ومستقبلها الغنائي.
دراما مثيرةوتظهر منى زكي، والتي تُجسد شخصية أم كلثوم، خلال أحداث فيلم "الست"، وهي تصعد إلى المسرح، لتقف أمام جمهورها، الذي جاء من مختلف المحافظات، بينما هي شاردة الذهن نوعًا ما، بسبب مخاوفها وقلقها من المرض، لتتذكر تفاصيل رحلتها، بالتزامن مع صعودها المسرح، وحماس الجمهور لاستقبالها وسماع صوتها، وذلك في إطار درامي مثير.