أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية الإيراني التطورات في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائهما في الدوحة اليوم الثلاثاء تطورات الأوضاع في غزة.
وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن الشيخ تميم استقبل في مكتبه بقصر لوسيل صباح اليوم وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.
وأضاف البيان "جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان عبد اللهيان قد التقى أمس الاثنين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الذي أكد خلال اللقاء على دعوة قطر إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين في غزة، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقبل أيام، دعت وزارة الخارجية القطرية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح القوات الإسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وارتكاب إبادة جماعية في المدينة.
ومنذ أكثر من 4 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الثلاثاء 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا وفقا لوزارة الصحة في القطاع، ومعظم الضحايا أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، محادثات مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تركزت على مستجدات الوضع الاقتصادي، وذلك وسط استمرار ضغوط الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
وبحسب بيان صادر عن الاحتياطي الفيدرالي ونقلته شبكة “سي إن بي سي”، لم يشمل الاجتماع أي نقاش بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، بل تضمن استعراضًا لأداء الاقتصاد الأمريكي في مجالات النمو، والتوظيف، والتضخم.
وأوضح البيان أن الرئيس ترامب لم يطرح أي توقعات أو مقترحات تتعلق بالسياسة النقدية، مكتفيًا بالتشديد على أهمية اتخاذ قرارات قائمة على المعطيات الاقتصادية المتوفرة.
كما أكد الاحتياطي الفيدرالي التزام باول وفريقه بالاستقلالية في صنع القرار، وبناء السياسات النقدية على أسس تحليلية دقيقة ومحايدة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية، سعيًا لتحقيق التوازن بين التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحديات عدة، أبرزها تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية، والتي قد تسهم في تصاعد الضغوط التضخمية، ما يضع البنك المركزي أمام معادلة دقيقة لضبط إيقاع الاقتصاد