كتب: كامو خدر

من اليوم الذي أنا على علم فيه، لم أرَ أي وزير يشبه الدكتور آرام محمد قادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يحمل هم الطلبة وبمختلف خلفياتهم الدينية وأعراقهم وتصنيفاتهم الفكرية والثقافية، أحببت هنا التحدث عن الجوانب التاريخية، عن الدكتور آرام إذ يعد أحد الوزراء الذي تربى وعاش بين الناس قريب من همومهم وما يتعرضون له باستمرار من معاناة حياتية، وبالخصوص جهوده وقراراته بشأن الطلبة، فكان همه فقط ألا تكون قراراته تشكل عبئاً على الطلبة وعوائلهم، لأن الانسان ولاسيما الأشخاص المثقفون في أي مكان وأي شخص تقع عليهم مسؤولية القيام بالأعمال المفيدة والمهمة لتطوير المجتمع، بالمقابل يجب دعم هكذا نوع من الأشخاص الذين ينظرون إلى كل شيء من منظار مصالح المواطن، لهذا أنا كشخص قانوني في أي مكان يحتاج إلى معالجة وتصحيح قمت بنقده بغية تصحيح مساره وتطويره.

وبهذا السياق فقط للتذكير اتحدث عن بعض قرارات والمواقف التي اتخذها الدكتور آرام، الذي بجد يستحق ان نباركه على هذه المواقف نحصيها على النحو الآتي:

1. قام بتخفيض تكلفة الدراسة الموازية والدراسات المسائية في الجامعات الحكومية بنسبة (45)%، وذلك من أجل مساعدة الطلبة وعوائلهم ونتيجة لإصدار هذا القرار تم إرجاع عشرات المليارات من الدنانير إلى عوائل الطلبة.

2. تقرر تخفيض الأجور الدراسية في الجامعات والمعاهد الخاصة بنسبة (25%، 20%، 15%، 10%) في جميع مراحل التعليم.

3. تقرر إعفاء الطلبة من الأجور الدراسية للذين يدرسون في الجامعات والمعاهد الحكومية في الدراسات الصباحية والمسائية على مستوى الأقسام الذين يحصلون على الترتيب الأول والثاني والثالث على مستوى الأقسام.

4. تقرر تخفيض الأجور الدراسية بنسبة (50%) بعد إن كان التخفيض 45% بالنسبة لأجور طالبين من عائلة واحدة وفي جميع المراحل الدراسية.

5. تقرر الاعفاء من الأجور الدراسية للذين حصلوا على الترتيب الأول والثاني والثالث والذيم قبلوا في الماجستير بمعنى الطلاب الذين كانت درجتهم تضعهم بالترتيب الأول والثاني والثالث في الدراسات الصباحية والمسائية بالبكالوريوس وفي الجامعات الحكومية والآن هم في موضع دراسة الماجستير.

6.ارجاع الدعم لطلبة الجامعات الحكومية الذي يوزع على الطلبة شهرياً في الجامعات الحكومية.

7. تقرر الاعفاء من الأجور الدراسية ورسومات التسجيل لعوائل الشهداء والمؤنفلين في جميع المراحل الدراسية.

8. تقرر الاعفاء من الأجور الدراسية للثلاثة الأوائل الذين قبلوا في الدكتوراه بمعنى الطلاب الذين حصلوا على الترتيب الأول والثاني والثالث في مرحلة البكالوريوس في الدراسات المسائية والصباحية، والآن في الجامعات الحكومية هم طلبة دكتوراه.

9. تقرر الإعفاء من الأجور الدراسية للسكان الأصليين للمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم.

10. تقرر الإعفاء من الأجور الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة وعديمي الرؤية.

11. تقرر الإعفاء من الأجور الدراسية للسجناء السياسيين أو أحد أبنائهم.

12. تقرر تخفيض أجور كلفة نشر البحوث في المجلات العلمية لجامعات كردستان.

13. تخفيض أجور دورات مركز اللغات التي عندما تم افتتاحها لأول مرة كانت الأجور الدراسية فيها أكثر من (300) ألف دينار ثم بعد ذلك تم تخفيضها إلى (150) ألف دينار حيث حتى الآن يطبق هذا التخفيض.

14. أقساط أجور الدراسية السنوية بعد التخفيضات جعلها أربع أقساط.

15. تخصيص مبلغ قدره 150 مليار دينار لتطوير البحث العلمي ومساعدة باحثي كردستان.

16. عن طريق مراسيم تعريف كتاب (التعليم العالي في عصر كورونا وتحدياته) وكتابته من قبل الدكتور آرام محمد قادر تم جمع مبلغ قدره (330) مليون دينار و (12450) دولاراً وتم توزيعه بالتساوي على مستشفى هيوا في مدينة السليمانية ومستشفى نانه كه لى في مدينة أربيل.

17. صرف مبلغ مليوني دولار لطلبة بناء القدرات والذين ابتعثوهم إلى خارج البلاد.

18. إعادة أجور لجنة المناقشة والإشراف للماجستير والدكتوراه وإزالة مضيف لجنة المناقشة لرسالة الماجستير والدكتوراه واطروحة الدكتوراه.

والكثير من المواقف والقرارات الأخرى وارجاع عشرات المليارات من الدنانير للطلبة وعوائلهم، وأن كل هذه الأمور وغيرها لا يكفيها مقال.

هذا في الوقت الذي تعاني في أغلب جامعات كردستان من مشاكل مالية بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها إقليم كردستان وعلى الرغم من كل هذا، فقد قرر الدكتور آرام محمد قادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي التخفيض والإعفاء من الأجور بحسب الحاجة، وهذه القرارات والإجراءات كلها تصب في صالح الطلبة واهاليهم.

الدكتور آرام لديه نظرة وطنية، إذ ينظر للجميع كأب من دون تفرقة أو اختلاف في الآراء السياسية، كما يدرك بعمق مشاكل المواطنين ومعاناتهم ويتفاعل معها على وفق صلاحياته وممكناته، لذلك لن يتردد أو يتهاون في اتخاذ القرارات من أجل المصلحة العامة للطلبة وهذا نهجه، وما متوقع منه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأول والثانی والثالث فی الجامعات الحکومیة من الأجور الدراسیة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع بيدرسون تعزيز وتطوير التعليم العالي

دمشق-سانا

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون والوفد المرافق، تعزيز وتطوير قطاع التعليم العالي، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، وذلك بعد رفع العقوبات عن سوريا.

وتم خلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، مناقشة واقع التعليم العالي والجامعات في سوريا، واحتياجات هذا القطاع والتحديات التي تواجهه، والتعاون مع الجامعات الخارجية، والاستفادة من الكوادر العلمية السورية في الخارج وتمكين المرأة السورية.

الوزير الحلبي أشار إلى ما تعرضت له الجهات التابعة للوزارة في مرحلة النظام البائد، من تخريب للمؤسسات، وهجرة العقول، والعزلة العلمية، وانعدام الحرية الأكاديمية، وتقادم التجهيزات وأثره على مخرجات البحث العلمي في التعليم العالي، لافتاً إلى إمكانية التعاون لسد هذه الثغرات.

وأشاد الوزير الحلبي بجهود السيد بيدرسون في رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى إمكانية التعاون والشراكة مع المنظمات، ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، لمواجهة التحديات وتطوير التعليم العالي، مبيناً أنه تم تشكيل مجموعات عمل للتعامل مع المنظمات الدولية، والتوجه نحو الاستثمار في التعليم العالي لتعزيز الموارد الذاتية، وتحسين خدمة الطلاب والمرضى.

وأشار إلى أن الوزارة انتهت من خطة التحول الرقمي، وأطلقت مركزاً لدعم النشر الخارجي، وتعمل على تطوير المناهج التي عانت من الجمود، وتعزيز التعليم المدمج، ودعم الجامعة الافتراضية، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعليم التقاني، بالتعاون مع وزارة التربية.

وأكد الوزير الحلبي أن الوزارة أصدرت قراراً يجرّم خطاب الكراهية، واتخذت إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن التجييش الذي حصل في بعض الجامعات، وتعهدت بتعويض الفاقد التعليمي وإعادة الامتحانات واستضافة طلاب في جامعة دمشق.

من جانبه، أشاد بيدرسون بخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السريعة برفع العقوبات عن سوريا، ولقائه بالسيد الرئيس أحمد الشرع، معرباً عن أمله بأن تشكل هذه الخطوة فرصة حقيقية لدعم الاستقرار والتنمية في سوريا، واستعادة الحرية الأكاديمية والانفتاح العلمي.

ونوه بيدرسون بقرار الوزارة بتجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، وجهودها في تعزيز النسيج السوري، وبالخطوات السريعة التي اتخذتها من أجل طلاب محافظة السويداء والساحل السوري، والتعاون مع الجامعات الأجنبية في اختصاصات جديدة، وإنشاء مراكز لتمكين المرأة، معرباً عن سعادته ببدء تعاون الوزارة مع منظمة الأمم المتحدة، والاستمرار بهذا الاتجاه وتعزيز هذا التعاون.

حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، وللشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • النوري : حديث المسؤولين في اقليم كردستان بلغة التهديد والفوقية لا يصب بمصلحة الجميع .
  • «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
  • التعليم العالي تعلن عن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع بيدرسون تعزيز وتطوير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: الجامعات ركيزة أساسية لمواجهة تحديات المناخ وبناء الوعي البيئي
  • بحضور 1000 طالب.. شريف عامر يحاور وزير التعليم العالي من تحت قبة جامعة القاهرة
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة