بايدن: نسعى لفترة هدوء فورية ومستدامة في غزة لستة أسابيع
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، أمس، بعد محادثات مع الملك عبد الله إن «الولايات المتحدة تعمل على اتفاق رهائن من شأنه أن يؤدي لفترة هدوء فورية ومستدامة في غزة لستة أسابيع على الأقل».
من جانبه أكد الملك عبد الله على إلحاح وخطورة محنة الفلسطينيين، قائلاً: «الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب».
وأضاف: «لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر».
وأكد على «ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن.. هذه الحرب يجب أن تنتهي».
وأظهر بايدن استياءً متزايداً من نتنياهو لعدم استجابته لنصحه بأن يبذل مزيداً من الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين وحمايتهم في غزة.
وبعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، قتل 28340 فلسطينياً وأصيب 67984 جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقاً لمصادر طبية، كما تحول جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان إلى أنقاض. ويعتقد أن آلافاً آخرين مدفونون تحت الأنقاض.
وطالب بايدن إسرائيل بعدم شن هجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين المحتشدين هناك، حيث يعيش الكثيرون منهم في خيام واهية بعد نزوحهم عدة مرات، هرباً من القصف والقتال في أجزاء أخرى من غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر في السويداء.. وقافلة مساعدات رابعة تدخل عن طريق بصرى الشام
تسود حالة من الحذر في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بعد أسابيع من التوترات والاشتباكات مع عشائر بدوية، وقوات الأمن العام التي تدخلت لفض النزاع.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ مساء 19 تموز/ يوليو الجاري، وهو الرابع من نوعه خلال أقل من شهرين، لا تزال الأجواء الأمنية والسياسية في المحافظة متقلبة، وسط غياب واضح لآليات مراقبة الاتفاق أو ضمانات لاستمراره.
وفي ظل هذا المشهد، دخلت الثلاثاء قافلة مساعدات إنسانية رابعة إلى مدينة السويداء، عبر معبر بصرى الشام الإنساني الواقع في ريف درعا الشرقي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقالت الوكالة إن القافلة تضم 22 شاحنة، وتحمل نحو 27 ألف ليتر من المحروقات، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، إلى جانب 40 طناً من الطحين ومواد طبية متنوعة، مشيرة إلى أن تجهيز القافلة تم بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي، دون أن تحدد أسماء تلك المنظمات.
وفي وقت سابق، نقلت "سانا" عن محافظ السويداء مصطفى البكور قوله إن القوافل الإغاثية "تدخل بشكل يومي وطبيعي من جهة بصرى الشام، والطريق سالك أمام المنظمات الإغاثية"، مؤكداً نقل نحو 96 طناً من الطحين و85 ألف ليتر من الوقود إلى المتضررين منذ بدء وقف إطلاق النار.
وتتهم الحكومة الفصائل الدرزية التي يقودها حكمت الهجري بمحاولة تعطيل الاتفاق، والتعنت في دخول قوافل المساعدات.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تشكلت بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 عقب 24 عاماً في الحكم، إلى فرض قدر من الاستقرار في الجنوب السوري، من خلال التنسيق مع وجهاء محليين وممثلي منظمات دولية، في وقت لا تزال فيه بعض المناطق، وعلى رأسها السويداء، تشهد فراغاً أمنياً واسعاً.