واشنطن تحقق مع تل أبيب في استخدام الفسفور الأبيض ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «باستخدام أسلحة محرمة دوليا.. واشنطن تحقق مع تل أبيب في استخدام الفسفور الأبيض ضد الفلسطينيين».
وأكد التقرير أنه في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، تستمر جرائم جيش الاحتلال في حق المدنيين بالمخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، مستكملًا: «منذ اللحظات الأولى للعدوان لم يتوقف جيش الاحتلال عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، حيث أشارت الوسائل الإعلامية إلى استخدام الجيش الإسرائيلي قذائف الفسفور الأبيض».
وأشار التقرير إلى أن الجيش كان يستهدف المدنيين بقذائف الفسفور داخل القطاع، مؤكدًا أن هناك العديد من المنظمات الدولية التي أكدت على استخدام الاحتلال قنابل الفسفور الأبيض في قصفها المتواصل على المنطقة المكتظة بالمواطنين بعد أيام قليلة من بدء العدوان.
ونوه إلى أن التقارير الدولية أثارت ردود فعل واسعة، كما دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى التحقيق فيما وصفته بمزاعم جيش الاحتلال باستخدام هذه النوعية من الذخائر على القطاع.
وأكد التقرير، أنه بحسب صحيفة وول ستريت جورنال تهدف التحقيقات إلى التثبت من أن الأسلحة التي قدمتها واشنطن لتل أبيب تم استخدامها بشكل غير صحيح، وأدى ذلك إلى قتل آلاف المدنيين، مشيرة الصحيفة إلى استخدام إسرائيل قنبلة تزن نحو 907 كيلو جرامات في الهجوم الجوي على منطقة جباليا شمالي القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال إسرائيل الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانها
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص، توماس باراك، عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والعسكرية تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
في خطوة رمزية، رفع باراك العلم الأمريكي فوق مقر السفارة في دمشق، إيذانًا بإعادة فتحها بعد إغلاق دام منذ عام 2012.
وأكد باراك أن هذه الخطوة تأتي في إطار "نهج جديد" للسياسة الأمريكية في سوريا، يبتعد عن سياسات العقوبات والعزلة التي اتبعتها واشنطن لعقود، وفقا لـ رويترز
مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيران
ماذا يعني فرض ترامب رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم بنسبة 50%
وأعلن باراك عن خطة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط، مع خفض عدد القوات من 2000 إلى أقل من 1000 جندي.
وأشار إلى أن هذا التحول يعكس رغبة واشنطن في تقليص تدخلها العسكري والتركيز على دعم الاستقرار من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وفي مسعى لتعزيز الأمن الإقليمي، دعا باراك إلى اتفاق "عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل، مؤكدًا أن "الصراع بين البلدين قابل للحل" وأن البداية تكون بحوار حول الحدود وضمانات عدم الاعتداء. وأشار إلى أن الحكومة السورية الجديدة أبدت انفتاحًا على هذا الطرح، ما يعكس تحولًا في المواقف التقليدية.
وأوضح باراك أن الإدارة الأمريكية بدأت في مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، مع احتمال رفع هذا التصنيف خلال ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يدعم هذا التوجه كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
شدد باراك على ضرورة منع أي طرف من استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الدول المجاورة، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لمكافحة الإرهاب وضبط الحدود، بما يعزز من استقرار المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في إطار تحول جذري في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة بناء العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الدبلوماسية والتعاون المشترك.