تعرف على شروط الحصول على 120 ألف تمويل العمل الحر دون كفيل بنك التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تعرف على شروط الحصول على 120 ألف تمويل العمل الحر دون كفيل بنك التنمية الاجتماعية، بنك التنمية الاجتماعية يُعَدُّ أحد أبرز المؤسسات الحكومية في المملكة العربية السعودية، حيث يُقدِّم خدمات تمويل العمل الحر بهدف تمكين المواطنين وتعزيز جودة حياتهم ورفع مستوى دخلهم.
يُعتَبَر البنك رائدًا في توفير فرص العمل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويوفر مجموعة متنوعة من الخدمات والتمويلات المالية لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رواد الأعمال يشمل تشكيلة خدمات البنك تمويل العمل الحر بالإضافة إلى برنامج كنف للأرامل الذي يسهل الحصول على تمويل للباحثين عن العمل الذين يسعون لبدء مشروعاتهم التجارية الخاصة.
في السعودية يوفر بنك التنمية الاجتماعية قرضًا للعمل الحر للأشخاص الذين لا يجدون عملًا ولا يحتاجون إلى كفيل وللحصول على هذا القرض يجب أن تتوفر هذه الشروط في المتقدم:
أن يكون بحاجة إلى عمل حر يناسب مهاراته واهتماماته.أن يكون مواطنًا سعوديًا ويحمل الهوية الوطنية.أن يكون عمره ما بين 18 و65 سنة.مميزات تمويل العمل الحر
بنك التنمية الاجتماعية يوفر لعملائه الذين يرغبون في تمويل العمل الحر فوائد عديدة، منها:
إمكانية الحصول على قرض يصل إلى 120 ألف ريال سعودي.إمكانية تقسيط التمويل على مدة تصل إلى 40 شهرًا بمبالغ شهرية.الاستفادة من التمويل للعاطلين عن العمل والعاملين لحسابهم الخاص.سداد المبلغ المتبقي من التمويل في حالة الوفاة أو العجز الكلي. خطوات الحصول على وثيقة العمل الحرإذا كنت ترغب في الحصول على قرض العاطلين من بنك التنمية الاجتماعية في السعودية، فعليك أولًا الحصول على وثيقة العمل الحر ويمكنك ذلك باتباع الخطوات الآتية:
ادخل إلى منصة العمل الحر.قم بتنشيط حساب أبشر الخاص بك، أو أنشئ حسابًا جديدًا إذا لم يكن لديك واحد بإدخال معلوماتك الشخصية والحصول على رمز التنشيط عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة.بعد تنشيط حسابك دخل إلى منصة العمل الحر واضغط على زر طلب وثيقة العمل الحر.اختر القطاع والنشاط الذي تود ممارسته كعمل حر، من بين الخيارات المتاحة.أرفق الوثائق المطلوبة، مثل الهوية الوطنية وشهادة عدم العمل وشهادة تؤكد قدرتك على العمل الحر من الجهات المعنية.انتظر حتى يتم مراجعة طلبك وإصدار وثيقة العمل الحر في حالة الموافقة عليه.بنك التنمية الاجتماعية يوفر خدمة مالية مهمة تسمى قرض العمل الحر، والتي تهدف إلى دعم الأشخاص الذين لا يجدون فرص عمل في تحقيق الاستقلالية ورفع مستوى معيشتهم وهذه الخدمة تمنح المواطنين في المملكة العربية السعودية إمكانية إنشاء مشاريع عمل جديدة والمشاركة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية توفير فرص العمل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز النمو الاقتصادي التمويلات المالية العمل الحر بنک التنمیة الاجتماعیة وثیقة العمل الحر الحصول على
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: دول الخليج تُهمِل حماية العمال من الحر الشديد وتُعرّض حياتهم للخطر
تقرير "هيومن رايتس ووتش" يكشف تعرض ملايين العمال الوافدين في الخليج لدرجات حرارة قاتلة، مع استمرار الحكومات في تجاهل التحذيرات والمبادرات الوقائية الفعالة. اعلان
بينما تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية في دول الخليج، يبقى ملايين العمال الوافدين عرضة لمخاطر صحية حقيقية، نتيجة "غياب سياسات واقعية لحمايتهم من الإجهاد الحراري الشديد"، وفق تقرير جديد لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
وكشف التقرير أن "غالبية دول المنطقة ما زالت تعتمد على سياسات قديمة تقيّد العمل وقت الظهيرة بناءً على الروزنامة وليس على أساس الأدلة المناخية الفعلية". هذه السياسات، التي تحدّد ساعات محددة للحظر دون مراعاة ارتفاع الحرارة الحقيقي، "أثبتت عدم فعاليتها في ظل تغير المناخ وتكرار موجات الحرارة حتى قبل بدايتها الرسمية" حسب التقرير.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، "دول مجلس التعاون الخليجي بعدم اتخاذ إجراءات كافية لحماية العمال الوافدين من مخاطر الحر الشديد خلال فصل الصيف، ما يعرّض حياتهم وصحتهم للخطر بشكل متكرر".
وأوضحت المنظمة أن "هذه الدول تتجاهل أدلة علمية تشير إلى عدم فعالية سياسات الحظر الزمنية المستندة إلى الروزنامة، والتي تنص عادة على منع العمل تحت الشمس بين الساعة 12 ظهراً و3 عصراً، رغم أن ذروة الحرارة قد تبدأ قبل ذلك بكثير".
وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "مع حلول كل صيف، يتكرر المشهد المأساوي: عمال وافدون يموتون دون داعٍ، ويصابون بالفشل الكلوي، ويواجهون أمراضاً مزمنة بسبب عدم استجابة الحكومات الخليجية للتحديات الصحية المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة".
وأجرت المنظمة مقابلات مع 19 عاملاً وافداً في السعودية والإمارات وقطر والكويت خلال الفترة من تموز/ يوليو 2024 إلى أيار/ مايو 2025، بالإضافة إلى مئات العمال في السنوات السابقة، حيث كشفت عن تعرضهم لدرجات حرارة قاتلة، وعدم توفر إجراءات حماية فعالة، مثل الراحة الكافية، والمياه الباردة، ومناطق الاستراحة المكيفة.
Relatedهيومن رايتس ووتش تندد بنظام ولاية الرجل في قطرهيومن رايتس ووتش تحث الكويت على إطلاق سراح امرأة متحولة جنسياهيومن رايتس ووتش تنتقد بايدن وآخرين لضعف دفاعهم عن الديمقراطيةوذكرت المنظمة أن "البحرين اتخذت خطوة إيجابية في 2025 بتمديد فترة حظر العمل وقت الظهيرة لثلاثة أشهر (من 15 حزيران/ يونيو إلى 15 أيلول/ سبتمبر)، لكنها أكدت أن هذا القرار لا يزال ضمن إطار السياسات السائدة في المنطقة، ولا يعالج الثغرات الجوهرية في الحماية الفعلية للعمال.
وأشارت إلى دراسات تثبت أن الحرارة القصوى في السعودية تحدث بين الساعة 9 صباحاً و12 ظهراً، أي قبل بدء تطبيق الحظر، وأن العمال ما زالوا يتعرضون لمخاطر صحية كبيرة حتى داخل الشركات التي تلتزم بالساعات الممنوعة رسمياً. كما أظهرت دراسة أخرى في الكويت زيادة في الإصابات المهنية المرتبطة بالحرارة، رغم وجود الحظر.
وشهدت دبي في أيار/ مايو الماضي تسجيل أعلى درجة حرارة لها ليومين متتاليين بلغت 51.6 درجة مئوية، بينما شهدت الكويت ارتفاعات مشابهة، مما يعكس تفاقم الوضع المناخي في المنطقة.
وأكدت المنظمة أن التعرض للحر الشديد يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي، تشنجات، إجهاد حراري، ضربة شمس، وقد يصل إلى الوفاة أو الفشل الكلوي النهائي.
ودعت المنظمة إلى اعتماد مؤشر ميزان الحرارة الرطب (Wet Bulb Globe Temperature - WBGT)، الذي يقيس الإجهاد الحراري المهني بناءً على درجة الحرارة والرطوبة، باعتباره وسيلة أكثر دقة وفعالية من الحظر الزمني الثابت. ورغم أن قطر هي الدولة الوحيدة التي اعتمدت المؤشر حتى الآن، فإن الحد الأقصى لدرجة الحرارة لوقف العمل (32.1 درجة) ما يزال مرتفعاً، في حين تشير دراسات إلى أن الإجهاد الحراري يبدأ عند درجات أقل بكثير.
كما سلطت المنظمة الضوء على "ظروف السكن غير اللائقة التي يعيش فيها العمال، بما في ذلك نقص المياه الباردة، وتأخر صيانة المكيفات، وازدحام الغرف، مما يؤدي إلى استيقاظ العمال منهكين ومجهدين قبل بدء يوم عمل طويل وشاق".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة