أفراد الأطقم البحرية يطلقون بياناً مشتركاً بشأن أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال اتحاد عمالي ومجموعة تضم أطرافاً عاملة في صناعة الشحن، مساء الجمعة إن أفراد الأطقم البحرية يحق لهم رفض العمل على متن السفن التي تمر عبر البحر الأحمر بموجب اتفاق جديد بين البحارة وشركات الشحن التجارية بالتزامن مع تعرض مزيد من السفن لهجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
ووقّع البحارة بالفعل اتفاقيات للحصول على أجر مضاعف عند الإبحار في المناطق عالية الخطورة، وفقا لرويترز.
وبموجب الاتفاق الجديد، يتعين على البحارة تقديم إخطار قبل سبعة أيام من دخول المنطقة ولهم الحق في العودة إلى موقع آخر على حساب شركة الشحن، حسبما ذكر الاتحاد الدولي لعمال النقل ومنتدى التفاوض الدولي في بيان.
ويتضمن الاتفاق أيضا تعويضا يعادل الأجر الأساسي لشهرين.
وأضاف البيان "لم نتعامل مع قرار إدراج حق البحارة في رفض الإبحار باستخفاف لأثره المحتمل على التجارة العالمية، فسلامة البحارة لها أهمية قصوى".
ومنذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني، تستهدف جماعة الحوثي السفن التجارية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي ديسمبر كانون الأول، تم توسيع المناطق التي تعد معرضة لخطر الحرب وعالية الخطورة لتشمل المنطقة الجنوبية من البحر الأحمر في إطار ترتيبات متفاوض عليها بين البحارة وشركات الشحن التجارية تعرف باسم اتفاقات منتدى التفاوض الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حصار الحوثي يرفع التأمين على السفن المارة من البحر الأحمر
تأثرت حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي بشكل كبير، في أعقاب استمرار حصار جماعة الحوثي اليمنية التي تواصل استهداف السفن التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أو المرتبطة بها.
وقالت مصادر في قطاع النقل البحري الخميس، إن تكلفة التأمين على شحن البضائع عبر البحر الأحمر ارتفعت بأكثر من المثلين في الأيام القليلة الماضية بعد هجوم جماعة الحوثي اليمنية على سفينتين وإغراقهما، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة على الأقل بعد أشهر من الهدوء.
ويعد البحر الأحمر ممرا مائيا حيويا للنفط والبضائع، لكن حركة الملاحة انخفضت على نحو حاد منذ بدء هجمات الحوثيين قبالة سواحل اليمن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في حملة قالت الجماعة المتحالفة مع إيران إنها للتضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وقالت مصادر مطلعة، إن علاوات التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت إلى حوالي 0.7 بالمئة من قيمة السفينة من حوالي 0.3 بالمئة الأسبوع الماضي قبل وقوع أحدث الهجمات، إذ أوقفت بعض شركات التأمين تغطية بعض الرحلات.
وحددت شركات الضمان الفردية الأسعار لفترة رحلة تقليدية مدتها سبعة أيام هذا الأسبوع بنسبة تصل إلى واحد بالمئة، وهو ما يضاهي مستوى الذروة في 2024 عندما وقعت الهجمات اليومية. ويضيف هذا تكاليف إضافية لكل شحنة بمئات الألوف من الدولارات.
وقال نيل روبرتس رئيس قسم النقل البحري والطيران لدى (لويدز ماركت أسوشيشن) التي تمثل مصالح جميع الضامنين لدى (لويدز أوف لندن) "سلطت أحدث الهجمات في البحر الأحمر الضوء على الحاجة إلى توخي الحذر عند التفكير في النقل".
وقال مسؤولون بحريون لرويترز، إن هجوم الحوثيين على السفينة اليونانية (إترنيتي سي) الأربعاء أسفر عن مقتل أربعة من أصل 25 شخصا كانوا على متنها.
وانتشل رجال الإنقاذ اليوم الخميس أربعة ناجين آخرين من البحر الأحمر. وقال الحوثيون إنهم يحتجزون بعض أفراد الطاقم الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
وجاء الهجوم في أعقاب غرق سفينة أخرى تشغلها اليونان يوم الاثنين، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
وأظهر تحليل لبيانات الشحن البحري أن بعض السفن الشقيقة للسفينتين قامت برحلات إلى موانئ إسرائيلية العام الماضي.
وهاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة في الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إلى كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وأعلنت الولايات المتحدة في آيار/ مايو عن اتفاق لوقف قصف الحوثيين مقابل وقف الهجمات على قطاع الشحن على الرغم من قول الحوثيين إن الاتفاق لا يتضمن "إسرائيل.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن شركات التأمين ستحاول تجنب تغطية أي سفينة لها علاقة بـ"إسرائيل"، حتى لو كانت غير مباشرة.
وقال مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة (فيسيل بروتيكت) المتخصصة في التأمين ضد مخاطر الحرب البحرية "يبدو أن ما رأيناه في الأسبوع الماضي هو العودة إلى معايير استهداف منتصف عام 2024، والتي تشمل بشكل أساسي أي سفينة لها صلة ولو بعيدة بإسرائيل".