عقد مجمع إعلام الزقازيق، ندوة تثقيفية ضمن مبادرة «أسرتك ثروتك»، بعنوان «مخاطر الزواج المبكر على صحة الأم والطفل»، وذلك بمقر مؤسسة تمكين بمدينة الزقازيق

 تحدث فيها الندوة الدكتورة عايدة عطية، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة، والشيخ الدكتور محمد عابدين إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية، والدكتورة فاتن عبد الرازق مسؤول الإعلام بمديرية الصحة.

وفي بداية حديثه، قدم الشيخ الدكتور محمد عابدين التحية والتقدير للمرأة المصرية التي أعزها الإسلام وكرمها، مؤكدا أن الإسلام دين جلال ودين جمال أعطى للمرأة مكانتها وحقها في الحياه، كونها أساس الأسرة الناجحة الصالحة، ولكي تكون الاسرة صالحة لابد وأن تبنى بناء جيدا على أسس سليمة، لافتا إلى أن أول خطوة في تكوين الأسرة هو اختيار الزوج المناسب أو الزوجة المناسبة الصالحة، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة التي تستطيع تحمل المسؤولية والوقوف بجانب الزوج لتربية الأطفال وإنتاج جيل المستقبل، وهذا لا يأتي إلا في اختيار الزوجة الصالحة المتعلمة.

 وتحدثت الدكتوره عايدة عطية عن مخاطر الزواج المبكر على صحه الأم من الناحية الصحية والنفسية والعقلية والجسدية، بقولها: الفتاة قبل سن الـ 18 تعتبر طفلة، لم يكتمل جهازها التناسلي، ولا يستطيع الرحم أن يتحمل الجنين، وفى حال حدوث حمل يؤثر ذلك على صحة الفتاة تاثيرا كبيرا، ومن الممكن أن تصاب بالأنيميا أو تسمم الحمل، أو تتعرض للولادة القيصرية، بجانب إنجاب طفل ضعيف، مشيرة إلى أضرار الزواج المبكر ومنه حرمان الفتاة من استكمال تعليمها، وحرمانها من حقوقها كطفلة أو تعرضها للضعف والهزل نتيجه أعمال المنزل والحمل والولادة والرضاعة، وكذلك حدوث خلافات بين الزوج والزوجة لعدم اكتمال النمو العقلي للزوجة أو الزوج أيضا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة الفتاة اسرتك ثروتك المجلس القومى للمرأة الزقازيق مجمع إعلام الزقازيق ندوة تثقيفية إعلام الزقازيق أوقاف الشرقية الزواج المبكر الزواج المبکر

إقرأ أيضاً:

الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟

يكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي. اعلان

أظهر تحليل حديث لبيانات علمية أن سن بدء الدورة الشهرية عند الفتيات في فرنسا شهد انخفاضًا تدريجيًا على امتداد القرون الثلاثة الماضية، قبل أن يستقر نسبيًا خلال العقود الأخيرة.

ووفق تقديرات المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined)، كان متوسط عمر بدء الدورة الشهرية في فرنسا قبل نحو ثلاثمائة عام يقارب 16 عامًا. ومع تطور الظروف المعيشية، تراجع هذا العمر تدريجيًا، لينتقل إلى 12.5 عامًا في المتوسط وفق بيانات رسمية تعود إلى عام 1994.

وأشار استطلاع أجرته في 2023 جمعية "القواعد الأساسية" (Règles élémentaires) إلى أن متوسط عمر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات الفرنسيات بلغ 12 عامًا وشهرين، ما يدل على استمرار الاتجاه نحو سن مبكرة لبدء الدورة الشهرية، وإن كان بمعدلات متواضعة مقارنة بالفترة السابقة.

ويرى الباحثون أن هذا التغير قد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة، من أبرزها التحسن في التغذية على امتداد القرون الماضية، إضافة إلى ارتفاع معدّل كتلة الجسم لدى الفتيات.

Related غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًاالآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئةدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات

وتشير دراسة أمريكية نُشرت في مايو 2025 إلى أن الفتيات اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا صحيًا يبدأن الدورة الشهرية في سن متأخرة نسبيًا، بينما تبدأ الدورة مبكرًا لدى الفتيات البدينات.

كما يُعتقد أن التعرّض للمواد المُخلة بالتوازن الهرموني، والتوتر، والهرمونات البيئية، تلعب دورًا في تحديد موعد بدء الدورة.

وفي دراسة فرنسية حديثة، طُرحت فرضية جغرافية تفيد بأن الفتيات القاطنات في النصف الجنوبي من فرنسا يبدأن الدورة الشهرية قبل نظيراتهن في الشمال بثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يُرجّح تأثير التعرّض للشمس وأشعة فوق البنفسجية في تنظيم الهرمونات.

ويكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الصماء الهرمونية في سان فرانسسكو عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي.

أما الفتيات اللواتي يتأخر بدء الدورة لديهن بعد سن 15، فيبدو أنهن أقل عرضة للسمنة، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى مخاطر متزايدة من هشاشة العظام وكسر العظام في مراحل لاحقة من الحياة.

ويؤكد الباحثون أن آلية تحديد موعد بدء الدورة لا تزال غير مكتملة الفهم، لكن البيانات الحالية تُعدّ أداة قيّمة للتنبؤ بالمخاطر الصحية المستقبلية.

ويشير الخبراء إلى أن هذه المعطيات قد تُستخدم مستقبلًا في الكشف المبكر عن الفئات المعرّضة لأمراض معينة، واتخاذ إجراءات وقائية أو رصدية مناسبة.

ولا يزال العلماء يواصلون الأبحاث لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في النضج الهرموني عند الفتاة، في إطار سعي مستمر لتحسين الرعاية الصحية النسائية عبر مراحل العمر المختلفة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة بكفر الشيخ ينظم ندوة توعوية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس
  • حبس زوج طعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • بسبب قطعة أرض.. زوج يطعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية
  • الزراعة :ضبط 120 طن لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي خلال يوليو
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: لا يجوز شرعا إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب فيه
  • ما حكم إعطاء الزوجة أموال لوالدتها دون علم زوجها؟.. فيديو