بمشاركة 200 شركة محلية وعالمية.. المنتدى السعودي للإعلام ينطلق غدًا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنطلق غداً، برعاية وزير الإعلام سلمان الدوسري, أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، تحت شعار الإعلام في عالم يتشكل، على مدى ثلاثة أيام في الرياض، وبمشاركة ما يزيد على 2000 من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين محلياً ودولياً، و80 جهة إعلامية.
وينطلق المنتدى بمعرض مستقبل الإعلام "فومكس"؛ أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، يجتمعون لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في شتى مجالات الإعلام على مدى أيام المنتدى.
ويشهد المعرض تنظيم ورش متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يتميزون بخبرة وكفاءة عالية في مجالات الإعلام المتنوعة، مع استعراض أبرز التطورات والتقنيات في عالم الصناعة الإعلامية، وبناء وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.
وأكد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن معرض مستقبل الإعلام "فومكس" يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، كونه يجمع الجوانب الفنية والتقنية والإعلامية ويستضيف أكثر من 200 شركة محلية وعالمية تحت سقف واحد؛ ترسيخاً لمكانة الرياض حاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، بما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة لتحقيقها، في مختلف المجالات، اتساقًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المعرض يسهم في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز التفكير الإبداعي والاستدامة، ويمثل منصة لتبادل الأفكار والمعرفة وبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محليًا وعالميًا، لافتاً النظر إلى أن المعرض سيتضمن استعراض التجارب الإعلامية الحديثة، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع لتحولات القطاع من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة عالمياً.
وبين أن معرض "فومكس" يجمع مختصين ومبدعين في قطاع الإعلام، لبحث وتبادل الأفكار، والاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في شتى مجالات الإعلام؛ ما يجعله فرصة لاستعراض التطور الكبير الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المعرض يتضمن ورشاً متخصصة يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.