صيغة دعاء يا ودود وسبب اختيار لفظ الجلالة.. تنجي من المهالك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الدعاء هو أفضل طريقة للتقرب إلى الله عز وجل، وهو عبادة لها ثواب وفضل كبير لمن يقوم بها، فتقربه درجات لله عز وجل، ويدعو كثير من الناس في أوقات الضيق أو الهم أو أثناء مشكلات الحياة التي تواجههم، ودعاء «يا ودود» من الأدعية التي لها فضل كبير، وورد عن أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعرض الوطن في السطور التالية صيغة هذا الدعاء.
وقال عبد الحميد الأطرش، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، لـ«الوطن»، إن دعاء «يا ودود» ورد عن بعض أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وصيغته هي «يَا وَدُودُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا فَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَمُلْكِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، أَنْ تُكْفِيَنِي شَرَّ هَذَا اللِّصِّ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي»، وهي من الصيغ المستحبة التي يمكن الاستعانة بها في الدعاء.
سبب اختيار اسم يا ودودوأضاف الأطرش خلال حديثه عن دعاء يا ودود، أن قصة هذا الدعاء وردت بالفعل عن أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وموجودة في كتب التراث الإسلامي ومنقولة عن الحسن البصري، لافتا إلى أن سبب اختيار اسم ودود في الدعاء أنه ورد في أكثر من آية قرآنية ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
العُمانية: التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اليوم بدولة كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة في مقرّ رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة لندن.
جرى خلال اللقاء استعراضُ أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الحرص المتبادل على ترسيخ دعائم الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاقها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم تطلعات شعبي البلدين نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليميّة والدوليّة، حيث رحّب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ /أعزّهُ اللهُ/ بعزم المملكة المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكّدًا على دعم سلطنة عُمان الثابت لكل جهدٍ يُفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للشّرعية الدّولية وحلّ الدّولتين.
وفي هذا السياق، أعرب دولةُ رئيس الوزراء البريطاني عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنةُ عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في ترسيخ نهج الحوار والسّلام، وتعزيز الأمن والاستقرار إقليميًّا ودوليًّا.
حضر اللقاء من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاص، وسعادة السّفير بدر بن محمد المنذري سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
فيما حضر من الجانب البريطاني معالي جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، وسعادةُ السّفيرة الدّكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.