مال واعمال تراجع المخزونات الأمريكية يدفع أسعار النفط للارتفاع
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تراجع المخزونات الأمريكية يدفع أسعار النفط للارتفاع، الجمعة 21 يوليو 2023 00 57ارتفعت أسعار النفط ، الخميس، بعد تراجع مخزونات الخام الأمريكية وارتفاع واردات الصين من الخام، وسط حذر .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تراجع المخزونات الأمريكية يدفع أسعار النفط للارتفاع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجمعة 21 يوليو 2023 / 00:57
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تراجع مخزونات الخام الأمريكية وارتفاع واردات الصين من الخام، وسط حذر المستثمرين في ظل توقعات الطلب الضعيفة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في سبتمبر (أيلول) 18 سنتاً أو 0.2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 79.64 دولاراً للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في أغسطس (آب) 28 سنتاً، أو 0.4 بالمئة، إلى 75.63 دولاراً للبرميل عند التسوية. وتنتهي عقود خام غرب تكساس لشهر أغسطس (آب) الخميس. أما عقوده الأكثر نشاطا لشهر سبتمبر (أيلول) فارتفعت 36 سنتاً إلى 75.65 دولاراً عند التسوية. وفي الجلسة السابقة، تراجعت أسعار النفط بعدما أظهرت بيانات انخفاض المخزونات الأمريكية أقل من توقعات المحللين. يأتي هذا وسط حالة من الضبابية بشأن آفاق الطلب في الصين أكبر مشتر للخام في العالم، وسط تباطؤ اقتصادها. وقال محللو سيتي في مذكرة إن أسعار النفط الخام قد تجد صعوبة في الاستقرار على اتجاه واضح، وسط توقعات متباينة للطلب العالمي في الأسابيع القليلة المقبلة. ويرى محللو سيتي أن أسعار خام برنت تحركت إلى نطاق أعلى خلال يوليو تموز بعدما ظلت تتراوح بين 72 و78 دولاراً خلال مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وذلك بدعم من تخفيضات الإنتاج السعودية والمخاطر الجيوسياسية.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قيادات “الانتقالي” و“مجلس العليمي” تتقاسم عائدات النفط المنهوب في حضرموت
يمانيون |
كشفت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت عن تورط قيادات نافذة تابعة للاحتلال السعودي الإماراتي في عمليات تهريب منظمة للنفط الخام عبر سواحل المحافظة، في وقت يعيش فيه أبناء اليمن أوضاعًا اقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة جراء الحصار وانقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار.
ووفقاً للمصادر، فقد أظهرت بيانات مواقع ملاحية دولية دخول سفن عملاقة إلى المياه المقابلة لمنطقة “عتب” الساحلية بحضرموت، حيث جرى تخصيص أجزاء من الشريط الساحلي لتكون منصة تهريب بديلة عن ميناء الضبة النفطي الرسمي، عبر أنابيب ضخ ضخمة تمتد إلى عمق البحر لتعبئة النفط الخام بشكل سري بعيدًا عن أي رقابة رسمية.
وأكدت المصادر أن عمليات التهريب تجري بإشراف مباشر من قيادات عليا في ما يسمى بـ”مجلس القيادة” التابع للمرتزقة، وبمشاركة فاعلة من عناصر “الانتقالي الجنوبي” الممول إماراتيًا، حيث يتم تقاسم عائدات النفط المنهوب بين تلك القيادات والفصائل الموالية للتحالف، في مشهد يعكس حجم الفساد الذي ينخر مؤسسات المناطق المحتلة.
وتزامن ذلك – بحسب المصادر – مع تحركات إماراتية مكثفة للسيطرة على مدينة الحامي الساحلية ومناطق واسعة في مديرية الشحر القريبة من ميناء الضبة النفطي، الأمر الذي فجر مواجهات مسلحة مع قبائل الحموم المنتمية لـ“حلف قبائل حضرموت”، الرافضة للتوسع الإماراتي وهيمنته على ثروات المحافظة.
كما جددت هذه التطورات الجدل الدائر منذ مطلع العام الجاري حول أنبوب النفط الخام الممتد من خزانات الضبة حتى وحدة تكرير مستحدثة داخل مطار الريان الخاضع للاحتلال الإماراتي، مروراً بعدة مواقع تضم أحواشاً تستخدم لتكرير النفط الخام بطرق غير قانونية وبعيداً عن أعين الرقابة والمحاسبة.
وتعيد هذه الممارسات للأذهان الخطوة التي اتخذتها صنعاء في أكتوبر 2022م، عندما نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات تحذيرية استهدفت منع السفن الأجنبية من نهب النفط الخام من ميناءي الضبة في حضرموت والنشيمة في شبوة، معتبرة أن النفط ثروة وطنية وسيادية لا يجوز التصرف بها خارج إرادة الشعب اليمني، ولا يمكن السماح باستمرار نهبها لصالح أدوات الاحتلال ما لم تُصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ عام 2016م.
وتؤكد هذه المعطيات أن عمليات النهب المنظمة التي يشرف عليها التحالف وأدواته تمثل امتدادًا لسياسة الاحتلال الاقتصادي التي تستهدف ثروات اليمن وتفاقم معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة، في ظل صمت دولي مريب تجاه واحدة من أكبر عمليات السطو على الموارد في التاريخ الحديث.