تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مواصلة خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مع ترقب المستثمرين لتداعيات تحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال حدوث فائض في المعروض العالمي خلال العام المقبل، إلى جانب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

تراجع حاد في العملات المشفّرة وسط تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين "الإرهاب الأسود ومحاولة القضاء على مقدرات الدولة".

. ندوة بثقافة الفيوم "القاهرة الإخبارية": الناتو يتجه نحو تعزيز القوة العسكرية ردًا على التهديدات الروسية

 

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا أو 0.19% لتسجل 62.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ 10 سنتات أو 0.17% لتصل إلى 58.60 دولارًا. وكان الخامان قد أغلَقا في الجلسة السابقة عند أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر، وفقًا لوكالة رويترز.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أمس الثلاثاء إلى أن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضًا في المعروض يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا خلال العام المقبل، وهو مستوى أعلى من التقديرات السابقة، نتيجة زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" ومنافسيه مع استمرار ضعف الطلب العالمي.

في المقابل، تصاعدت حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي، عقب تشديد الصين قيودها على تصدير العناصر الأرضية النادرة، وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهديد فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر.

وقال المحلل في شركة هايتونج فيوتشرز، يانغ آن، إن “العامل الرئيسي المؤثر في أسعار النفط حاليًا لا يتعلق فقط بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بل بمدى الفائض في المعروض العالمي، والذي ينعكس مباشرة على تغيرات المخزونات”.

ومن المقرر أن يراقب المتعاملون خلال الأيام المقبلة بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية لتقييم مستويات الطلب، حيث أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز توقعات بارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض محتمل في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط تصاعد التوتر التجاري أسعار النفط المستثمرين المعروض العالمي الولايات المتحدة الولايات المتحدة والصين العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت فی المعروض

إقرأ أيضاً:

20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»

افتتحت أمس الثلاثاء الدورة الثالثة والثلاثين من معرض داكار التجاري الدولي FIDAK، الذي يُعد أحد أهم وأبرز المعارض الدولية المقامة في جمهورية السنغال، ويتميز بطابعه الجماهيري من خلال البيع المباشر للجمهور (B2C).

وشهد جناح جمهورية مصر العربية مشاركة متميزة هذا العام، حيث شاركت 20 شركة مصرية داخل الجناح الرسمي للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، المقام على مساحة 240 م² بالصالة الخضراء (منطقة العرض المتميز).

كما شهد الجناح – ولأول مرة – مشاركة 8 شركات من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكين المشروعات الصغيرة وفتح آفاق تصديرية جديدة لها في الأسواق الأفريقية.

وتنوعت مجالات الشركات المصرية المشاركة لتشمل: الأثاث، المنظفات، الملابس الجاهزة، المصنوعات الجلدية، أواني الطهي ومنتجات الألومنيوم، السجاد والمفروشات المنزلية، المشغولات الحرفية واليدوية، المنتجات الغذائية، الزيوت العطرية، والمواد الكيميائية وغيرها. وقد حظيت المعروضات المصرية بإقبال كبير من الزائرين الذين أشادوا بجودتها وذوقها وتنافسية أسعارها، وهو ما يعكس وجود فرص واعدة لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق السنغالي خلال الفترة المقبلة.

وقام مكتب التمثيل التجاري المصري في داكار بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشاركة المصرية في المعرض. كما شارك السيد الوزير المفوض التجاري، تامر كريم – رئيس مكتب التمثيل التجاري في داكار – والسادة أعضاء المكتب في حفل افتتاح الدورة 33 للمعرض، وذلك بدعوة من السيد الدكتور Serigne Guèye Diop، وزير الصناعة والتجارة السنغالي.

كما قام رئيس المكتب بافتتاح الجناح المصري بمشاركة السيد السفير خالد عارف، سفير جمهورية مصر العربية في داكار، وممثلي الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وجهاز تنمية المشروعات، حيث تمت متابعة إقبال الزوار السنغاليين على المنتجات المصرية.

وشهد المعرض مشاركة 30 دولة من خلال 380 عارضًا مباشرًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زواره خلال فترة انعقاده حتى 31 ديسمبر الجاري نحو 200 ألف زائر.

وأشار الوزير المفوض التجاري، الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، إلى أن السنغال تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر في منطقة غرب إفريقيا، وتشكل بوابة رئيسية للنفاذ إلى أسواق تجمع الإيكواس. وقد بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 103 ملايين دولار، منها 101.4 مليون دولار صادرات مصرية إلى السنغال، مقابل 1.6 مليون دولار واردات من السنغال إلى مصر.

كما أشار الشريف إلى أن صادرات مصر إلى السنغال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بلغت نحو 54,973 مليون فرنك سيفا (تعادل قرابة 93 مليون دولار) مقارنة بـ 51,231 مليون فرنك سيفا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 7.3%، بما يعكس نموًا مستقرًا في حركة الصادرات المصرية إلى هذا السوق الواعد.

طباعة شارك معرض داكار التجاري الدول السنغال المشروعات المتوسطة الأسواق الأفريقية

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
  • النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
  • 20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»
  • النفط يتراجع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن والمكسيك.. وهذا تأثير الرسوم الجمركية على سوق العمل الأمريكي
  • "Wicked: For Good" يواصل جنونه العالمي ويكسر حاجز الـ440 مليون دولار… وصدى النقاد يرفعه إلى مصاف الروائع السينمائية
  • فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار لأول مرة رغم الرسوم الجمركية
  • فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار في 2025
  • أسعار الأسمنت في السوق المحلية وسط وفرة المعروض
  • خبير اقتصادي: الاعتماد على النفط خطر على الاستدامة رغم تحقيق فائض مالي