عواصم - رويترز

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء مدفوعة بتحسن معنويات المستثمرين العالميين عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول التي ألمحت إلى توجه نحو التيسير النقدي.

وجاء هذا الارتفاع حتى مع انخفاض أسعار النفط وسط فائض في المعروض والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي حد من المكاسب.

وأشار باول أمس الثلاثاء إلى تخفيضات إضافية محتملة في أسعار الفائدة وألمح إلى أن نهاية جهود البنك المركزي الطويلة لتقليص حجم حيازاته من الأصول ربما تكون وشيكة.

ودفعت تصريحاته، التي رأى فيها البعض ميلا للتيسير النقدي، الأسواق العالمية إلى الارتفاع قليلا وعززت التوقعات بمزيد من التيسير هذا العام مع توقعات بخفض أسعار الفائدة نحو 48 نقطة أساس بحلول ديسمبر كانون الأول.

ويمثل موقف بنك الاحتياطي الاتحادي عاملا مؤثرا في اقتصادات منطقة الخليج نظرا لارتباط معظم عملاتها المحلية بالدولار، مما يجعل السياسة النقدية الأمريكية ركيزة أساسية للاستقرار المالي في المنطقة.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.6 بالمئة، وزيادة سهم شركة أكوا باور 1.5 بالمئة.

ورفع صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي بالسعودية في 2025 مدفوعا بتقليص المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم، تخفيضات إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المتوقع.

وارتفع المؤشر الرئيسي بسوق دبي 0.1 بالمئة بدعم من صعود سهم إعمار العقارية 0.7 بالمئة.

وصعد المؤشر الرئيسي بأبوظبي 0.1 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط، العامل المحفز للأسواق المالية الخليجية، لتواصل الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، مع موازنة المستثمرين بين تحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض في المعروض في 2026 والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي يمكن أن يحد من الطلب.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر 0.3 بالمئة مع صعود سهم بنك الريان الإسلامي 2.1 بالمئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية «EIA» حول توقعات الطاقة قصيرة الأجل، والتي أشارت إلى ارتفاع الإنتاج العالمي من الوقود السائل بمقدار 2.8 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار إضافي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2026، وذلك في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته.

وتُعد كل من البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيانا، وكندا هي الدول الرئيسية المُحركة لهذا النمو، حيث تُسهم هذه الدول مُجتمعة بنسبة 75% «ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميًا» من إجمالي النمو العالمي للإنتاج في عام 2025، وبنسبة 67% «ما يعادل 0.8 مليون برميل يوميًا» في عام 2026.

وفي عام 2025، شكّل إنتاج أمريكا الجنوبية المصدر الرئيسي لنمو الإنتاج العالمي من الوقود السائل، وذلك نتيجة بدء تشغيل سفن بحرية جديدة في البرازيل وغيانا قبل الموعد المحدد لهم، مع استمرار تطوير مشاريع جديدة.

أما بالنسبة للدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس»، فيتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط الخام بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، وذلك بناءً على افتراضات تشير إلى أن الزيادات المستقبلية في الإنتاج لدول التحالف ستكون متدرجة ومعتدلة، وذلك في إطار سعي التحالف إلى الحد من تسارع تراكم المخزونات الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط.

في المقابل، توقعت الإدارة ارتفاع الطلب العالمي على الوقود السائل بمقدار مليون برميل يوميًّا في عام 2025، وبمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2026، ويُعزى نمو الطلب بشكل كبير إلى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي يتوقع أن ينمو الطلب لديها بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار مليون برميل يوميًا في عام 2026.

ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على الوقود السائل من قِبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD» بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، قبل أن يرتفع بنفس المقدار خلال عام 2026، ويتركز معظم النمو في الدول غير الأعضاء في المنظمة داخل قارة آسيا، حيث يتوقع أن يرتفع استهلاك الصين من الوقود السائل بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، كما يتوقع أن يزيد استهلاك الهند من الوقود السائل بمقدار 70 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و170 ألف برميل يوميًا في عام 2026.

وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن استمرار نمو الإنتاج العالمي من النفط، إلى جانب الدخول في فترة انخفاض موسمي في الطلب خلال فصل الشتاء، سيؤدى إلى تسارع وتيرة تراكم المخزونات العالمية من النفط، مما سيُبقي على اتجاه الأسعار نحو الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.

وتتوقع الإدارة أنه خلال عام 2026، سيصل متوسط سعر خام برنت إلى نحو 54 دولارًا للبرميل خلال الربع الأول من عام 2026، وأن يبلغ متوسطه السنوي نحو 55 دولارًا للبرميل في عام 2026، وهي أعلى بمقدار 3 دولار للبرميل، مقارنةً بتوقعات تقرير أكتوبر 2025، وأرجعت السبب في ذلك إلى عاملين رئيسيين، وهما استمرار الصين في شراء النفط لأغراض التخزين الاستراتيجي والذي سيمارس ضغطًا أكبر على أسعار النفط تقوده للارتفاع مقارنةً بما كانت تفترضه الإدارة في تقريرها لشهر أكتوبر 2025، والعامل الثاني هو الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي، قد تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج خلال عام 2026، مقارنةً بما هو متوقع.

اقرأ أيضاًالنفط يتكبد خسائر أسبوعية تقارب 3% بفعل مخاوف زيادة المعروض وتصاعد التوترات العالمية

أسعار النفط عالميًّا تتراجع وسط إشارات لزيادة محتملة في إنتاج «أوبك+»

ارتفاع سعر النفط عالميا وسط ترقب المستثمرين لاجتماع «أوبك+» الحاسم في 5 أكتوبر

مقالات مشابهة

  • الوزراء يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره
  • "معلومات الوزراء" يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط
  • «معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقعات خفض الفائدة
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • هبوط الذهب بعد خفض الفائدة الأمريكية والفضة عند مستوى قياسي مرتفع