حذّر الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، من امتناع الحكومة الإسرائيلية عن "اتخاذ قرارات حاسمة" في إطار حربها على قطاع غزة ، وانتقد الطريقة التي تدار فيها الحرب في ظل التركيز على "الإنجازات التكتيكية" عوضا عن تحقيق "أهداف إستراتيجية"، بحسب ما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الإثنين.

جاء ذلك في رسالة بعث بها آيزنكوت إلى باقي أعضاء الكابينيت المسؤول عن إدارة الحرب على غزة، في الأسبوع الماضي، ولم يتم الكشف عنها منذ ذلك الحين؛ وتشمل تحليلا تفصيليا لتطورات الحرب المتواصلة على القطاع منذ 136 يوما، بما يشمل الإنجازات التي حققتها إسرائيل والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

وجاء في رسالة آيزنكوت أنه "بعد أكثر من 4 أشهر على الحرب، من المناسب إجراء تقييم للإنجازات وفحص اتجاهات للمتابعة؛ في نظري، فإنه في ظل الامتناع عن اتخاذ قرارات حاسمة ومهمة، باتت تتشكل صعوبات متزايدة في إمكانية تحقيق أهداف الحرب".

واعتبر آيزنكوت أن "المخطط الإستراتيجي للحرب قد تعطّل، وأصبح يهدد عمليًا تحقيق الأهداف، وعلاوة على ذلك فإنه يهدد الوضع الإستراتيجي لدولة إسرائيل"؛ وفي تقييم لوضع تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب على غزة حتى هذه المرحلة، كتب آيزنكوت، إن "هدف

القضاء على حكم حماس وقدراتها العسكرية – تحقّق جزئيًا؛

استعادة الأسرى – تحقّق جزئيًا؛

الوصول إلى وضع تنتهي فيه الحرب دون أن يشكل قطاع غزة تهديدا على إسرائيل – لم يتحقّق؛

إعادة الأمن إلى سكان غلاف غزة – تحقّق جزئيًا؛

تعزيز الأمن الشخصي والمناعة القومية لمواطني إسرائيل – لم يتحقّق".

وشدد آيزنكوت على أنه "عمليا، لم تتخذ أية قرارات حاسمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الحرب تدار اعتمادا على ‘إنجازات تكتيكية‘ دون إجراءات مهمة لتحقيق أهداف إستراتيجية". والقرارات التي يشير إليها آيزنكوت وفق نص رسالته، ويعتبر أنها ضرورية لمواصلة الحرب على غزة وتحقيق أهدافه، تشمل:

الانتقال الكامل إلى المرحلة الثالثة من الحرب (مداهمات وهجمات في إطار عمليات محددة للجيش الإسرائيلي عوضا عن الانتشار الواسع للقوات البرية في الميدان).

التوصّل إلى اتفاق جديد لصفقة تبادل، وشدد على ضرورة تنفيذ ذلك "قبل شهر رمضان ".

منع التصعيد في الضفة الغربية خلال رمضان.

إعادة النازحين الإسرائيليين إلى المناطق الشمالية والجنوبية.

الدفع ببديل مدني لحكم حماس في غزة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: "مقترح غزة" يمكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها

أكد مسؤول بالحكومة الإسرائيلية لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن بلاده "لن تنهي الحرب حتى تحقق جميع أهدافها".

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه: "المقترح المطروح يمكّن إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة الرهائن والقضاء على حماس".

ومنذ بداية الحرب في غزة، يشدد المسؤولون الإسرائيليون على أنهم يهدفون إلى تدمير القدرات العسكرية لحماس وإطلاق سراح الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدها لبلادهم في المستقبل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، قبل أيام، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

المرحلة الأولى ستستمر لمدة 6 أسابيع، وتشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع، فسيستمر وقف إطلاق النار ما دام استمرت المحادثات.خلال المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حركة حماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي ستشهد نهاية الحرب بشكل دائم.المرحلة الثانية من المقترح ستشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، ورفع المساعدات الانسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.المرحلة الثالثة.. سيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: "مقترح غزة" يمكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • عاجل| الاحتلال يقتحم بلدة عرابة غرب جنين بالضفة الغربية
  • لابيد يرحب بخروج غانتس وآيزنكوت من الحكومة "الفاشلة"
  • بعد استقالته.. آيزنكوت يوجه رسالة مهمة إلى نتنياهو
  • عاجل - آيزنكوت يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ نتنياهو بعد استقالته
  • فتح جزئي لطرق تعز يكشف استمرار المعاناة- انفوجرافيك
  • عجز الميزانية الإسرائيلية يواصل صعوده مع استمرار الحرب على غزة
  • جانتس يطالب بالتحقيق في اعتداءات الشرطة على متظاهري تل أبيب
  • كيف يؤدي استمرار الحرب لدمار دولة الاحتلال؟.. مسؤول سابق في الموساد يجيب