المواقع الثقافية بالغربية تستعرض جهود الدولة في ملف ذوي الهمم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهدت صباح اليوم الثلاثاء، عدد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية التي أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك وفق البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة.
ضمت الفعاليات التوعوية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، محاضرة بعنوان "الإعاقة.
هذا وطالبت بمزيد من الدعم والمساعدة للجمعيات الأهلية، وبخاصة التي تعمل في مجال دمج ذوي الهمم بالمجتمع من خلال عقد الدورات التدريبية لتأهيلهم لسوق العمل، وإقامة الورش الفنية والحرفية لاكتشاف مواهبهم والسعي نحو تطويرها، فيما شهد ختام الختام فقرة مخصصة لاكتشاف المواهب في الشعر والغناء والرسم.
بالتعاون مع أوقاف الغربية، نظمت قصور الثقافة محاضرة توعوية، أقيمت صباح اليوم بمكتبة ابيار الثقافية، تحت عنوان "لا للإرهاب"، أوضح خلالها الإمام والخطيب الشيخ أحمد المزين بأن مصطلح الإهاب هو استخدام العنف أو التهديد لخدمة أغراض سياسية أو دينية أو اجتماعية، لافتا إلى أن ذلك الأمر يؤدي بالضرورة إلى تهديد الأمن وتكدير السلم العام للمجتمعات.
وأشار إلى أن من أهم أسباب التطرف والتعصب هو تفشي مجموعة من الأفكار المغلوطة والهدامة في المجتمع، علاوة على ضعف مستوى التعليم للأفراد، وتداول بعض من التفسيرات الخاطئة وغير المسئولة لآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، علاوة على الانسياق وراء الشائعات التي تروج لها بعض من المواقع الإلكترونية ذات الصفة غير الرسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة دعم وتمكين قصور الثقافة بالغربية
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، اليوم تاجيل الدعوى المقامة من محامي والتى طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من أثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل لجلسة ٩سبتمبر المقبل .
مجلس الدولةاختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته ، و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته.
وتضمن نص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية ، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على إنتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصرى .
وتابعت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية ، وهو ما يجعل النشىء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر .
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية و من يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.