بوابة الفجر:
2025-05-30@10:26:10 GMT

بدء جلسة في مجلس الأمن حول حرب غزة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

انطلقت منذ قليل، جلسة لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط لا سيما الحرب في قطاع غزة.

ويبتّ المجلس اليوم، في نصّ أعدّته الجزائر قبل أسابيع يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، ولكنّ مشروع القرار هذا مُهدّد بفيتو جديد من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، سيكون الثالث منذ بداية الحرب.

ويطالب مشروع القرار بـ "وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه"، ويرفض النصّ "التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين"، في حين تحدثت إسرائيل عن خطّة لإجلاء المدنيّين قبل هجوم برّي محتمل في رفح، حيث يتكدّس 1،4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وكما هي حال مشاريع القرارات السابقة التي انتقدتها إسرائيل والولايات المتحدة، لا يدين هذا النص الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون.

وردا على ذلك، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما خلف أكثر من 29 ألف قتيل في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وحذّرت الولايات المتحدة من أنّ النصّ الجزائري "غير مقبول"، حيث أكد نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود، الإثنين، أنّ بلاده لا تعتبر أنّ هذا النصّ "سيُحسّن الوضع على الأرض، وبالتالي إذا طُرح مشروع القرار هذا على التصويت، فإنّه لن يمرّ".

ويعتبر الأمريكيّون أنّ هذا النصّ من شأنه أن يُعرّض للخطر المفاوضات الدبلوماسيّة الدقيقة للتوصّل إلى هدنة بما في ذلك إطلاق سراح مزيد من الرهائن.

وفي هذا السياق، وزّعوا مشروع قرار بديلا يتحدّث عن "وقف موقّت لإطلاق النار في غزّة في أقرب وقت" على أساس صيغ تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فلسطين اطلاق سراح حرب غزة قطاع غزة مشروع قرار اطلاق النار جلسة مجلس الامن وزارة الصحة الفلسطينية جنوب قطاع غزة الصحة الفلسطينية التهجير القسري وقف لإطلاق النار إطلاق النار في غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس

شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في الذكرى الـ600 لأسر الرهائن لدى حركة حماس. اعلان

وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم. كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.

ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن "موتوا إن لم تكن لديكم جنسية ثانية".. مفاوضات حماس وواشنطن حول الرهائن تفجر أزمة في تل أبيبإسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وويتكوف يؤكد: " نعمل على تحرير جميع الرهائن"

وانهالت الانتقادات على الحكومة من كل حدب وصوب، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل، بعد 600 يوم من الحرب، وصلت إلى أدنى مستوى لها فيما يتصل بمكانتها الدولية.

وهاجم الصحفي الإسرائيلي أودي سيغال الحكومة قائلًا: "منذ أكثر من عام، يعدوننا بأننا على بُعد خطوة من النصر. 600 يوم مرت ولا يزال الأسرى في غزة، والمواطنون يرسلون ذويهم للقتال وسط حالة من انعدام اليقين. ما هي هذه الاستراتيجية العسكرية بالضبط؟ خطة الحكومة غير واضحة، ولا يكفون عن القول إننا قريبون من تحقيق النصر".

أما زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، فقال إن ما أُنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، مشيرًا إلى أن إطالة أمد الحرب تخدم أهدافًا سياسية لصالح نتنياهو.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار مع حماس
  • 13 نقطة مفصلة.. النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة
  • "سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس واسرائيل
  • تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا أمام تصويت مجلس الأمن اليوم
  • بكاء وصور أجساد تحترق في جلسة مجلس الأمن الدولي
  • مجلس الأمن يعقد إحاطته الشهرية بشأن الوضع في غزة
  • ضرب بقبضته الطاولة وأكمل متأثرا.. فيديو حديث مندوب فلسطين عن الأوضاع بجلسة الأمم المتحدة يشعل تفاعلا
  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة