«جيب» تستدعي 200 ألف سيارة هجينة بسبب خلل فني | تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستدعي شركة جيب ما يقرب من 200 ألف سيارة كهربائية هجينة.. ويشير الاستدعاء الذي أصدرته شركة صناعة السيارات ونشرته الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة إلى أن رانجلر 4xe وجراند شيروكي 4xe يمكن أن يكون لديهما برنامج يعطل نظام إزالة الصقيع عن الزجاج الأمامي في ظروف معينة.
وتم تصنيع عدد محدد من سيارات رانجلر 2021-2024 وجراند شيروكي 2022-2024 باستخدام برنامج معالج تحكم هجين مبرمج بشكل غير صحيح.
وأنتجت شركة جيب المركبات المتضررة في الفترة من 2 سبتمبر 2020 إلى 24 أغسطس 2023 ومن 23 يوليو 2021 إلى 5 ديسمبر 2023 على التوالي. وستقوم شركة جيب بإصلاح المشكلة عن طريق تحديث معالج التحكم الهجين. ولقد قامت بالفعل بتطبيق البرنامج الجديد في إنتاج الطرازات، لذا إذا كنت على وشك استلام سيارة جيب جديدة، فلا داعي للقلق بشأن هذه المشكلة.
ويُعد هذا هو الاستدعاء الثاني لسيارة رانجلر 4xe خلال أربعة أشهر.. وفي نوفمبر، طلبت جيب من مالكيها عدم شحن بطارية سياراتهم بسبب خطر الحريق المحتمل الذي يؤثر على 32 ألف سيارة.
وتقول Stellantis إنها علمت بالمشكلة لأول مرة في يونيو 2023، وقامت بالتحقيق في أنظمة إزالة الجليد غير العاملة حتى يناير. سيتم إبلاغ المالكين المتأثرين بحلول 5 أبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيب شيروكي جراند شيروكي ألف سیارة
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
استدعت وزارة الخارجية الكوبية، مساء أمس الجمعة، السفير الأمريكي في هافانا مايك هامر، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سلوكه التدخلي والمعادي"، في خطوة تعكس توترًا دبلوماسيًا جديدًا بين البلدين.
وقالت الخارجية الكوبية في بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددًا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء"، مشيرة إلى أنه تلقى "مذكرة احتجاج شفهية" تتضمن تحذيرًا واضحًا من استخدام "الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
ومنذ توليه مهامه في نوفمبر الماضي، ينشط السفير الأمريكي مايك هامر في لقاء معارضين سياسيين داخل كوبا، وينشر صور هذه اللقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الكوبية واعتبرته "تشجيعًا للمواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويأتي التصعيد في سياق علاقة متأزمة تاريخيًا بين واشنطن وهافانا، تفاقمت مؤخرًا بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، كوبا إلى "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب"، وواصل سياسة الحصار التجاري المشدد المفروض منذ ستة عقود.
وتحاول كوبا في الأشهر الأخيرة، عبر قنوات دبلوماسية، تخفيف حدة العقوبات الأمريكية، بينما ترفض واشنطن تقديم أي تنازلات طالما لم تغير هافانا سياساتها المتعلقة بالحريات الداخلية والتحالفات الخارجية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من السفارة الأمريكية في هافانا أو من الخارجية الأمريكية بشأن استدعاء السفير هامر.