الصيني بـ100 جنيه.. موعد انخفاض أسعار الثوم بالأسواق.. وكم سيصل؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ارتفعت أسعار الثوم فى الأسواق خلال الآونة الأخيرة ليتجاوز سعر الكيلو الـ 100 جنيه بالأسواق ، وذلك يرجع لعدة عوامل وسط تخوفات من المواطنين أن تحدث أزمة مثلما حدث فى البصل.
موعد انخفاض الثوموكشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، عن موعد انخفاض أسعار الثوم ، حيث إنه من المتوقع انخفاض سعر الثوم خلال الشهر القادم ليصل ما بين 25 إلى 30 جنيها للكيلو،نظرا لوجود ثوم الموسم السابق حاليا .
وأشار " أبو صدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، إلي أن من أهم أسباب ارتفاع أسعار الثوم بالأسواق، هو قلة المعروض فى الأسواق وزيادة الطلب عليه من ناحية ، مع ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية زاد سعر فدان الثوم 3 أضعاف العام الماضي .
تصدير الثوموناشد " نقيب الفلاحين " بضرورة تصدير الثوم بحساب حتى لا ترتفع أسعاره وتحدث فيه أزمة كما حدث فى البصل ، موضحًا أننا نصدر ثوم للخارج
أزمة الثوم الصينيومن جانبه قال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية ، إن أزمة في الثوم الصيني بسبب ارتفاع أسعار الدولار، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بالأسواق، لافتًا إلى أن الثوم المصري متواجد في الأسواق، وأسعاره مناسبة، وتتراوح ما بين 20 و30 جنيهًا.
وأضاف نجيب، خلال تصريحات تليفزيونية ، أن فائدة الثوم الصيني أقل من الثوم المصري، وليس هناك أزمة في منتج يزرع في مصر، موضحًا أن الثوم البلدي موجود ويزرع في مصر، ويتم تصديره إلى دول أوروبا، ورغم ذلك يتم استيراد الثوم الصيني، ولابد من تقليل الاستهلاك من الثوم الصيني، لتوفير العملة الصعبة.
الثوم البلدي أفضلوتابع: «الثوم البلدي أفضل من الآخر الصيني في التخزين، وبدء موسم جديد للثوم المصري، وسعره يظل ينخفض خلال الفترة المقبلة، وستكون هناك إتاحة كبيرة في الأسواق».
كما أصدر معهد بحوث أمراض النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بالتوصيات الهامة، التي يجب على مزارعي الثوم، اتخاذها خلال شهري فبراير ومارس، لحماية ووقاية المحصول من الأمراض خلال هذه الفترة.
وأكدت التوصيات على ضرورة التخلص من النباتات المصابة بالحرق وعدم التخلص منها بالرمي في الترع والمصارف أو الجسور أو على أكوام السباخ حتى لا ينتشر المرض مع ماء الري أو السماد البلدي، فضلا عن عدم رعى المواشي والأغنام في الحقول الملوثة حتى لا تنتقل العدوى إلى الحقول السليمة ، و كذلك عدم تغذيتها على النباتات المصابة، فضلا عن التخلص من نباتات البصل والثوم المصابة خاصة بالعفن الأبيض بطريقة سليمة داخل الحقل المصاب عن طريق وضعها في أكياس قماش أو بلاستيك والتخلص منها بالحرق خارج الحقل في حفر خاصة.
وشدد المعهد على الاهتمام بمكافحة ذبابة البصل يفيد في بمكافحة مرض عفن القاعدة التي تلعب دورا كبيرا في انتقاله وحدوث الإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم أسعار الثوم أزمة الثوم الصيني الثوم البلدي ارتفاع أسعار الثوم الصینی أسعار الثوم
إقرأ أيضاً:
تحذير.. ارتفاع درجات الحراة يهدد بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق
يهدد ارتفاع درجات الحرارة الزراعات بمصر لأنه يؤدي إلى نقص فى إنتاجية المحاصيل ، ويزيد تكلفة الزراعة بخلاف هجوم الحشرات والأوبئة .
وحذر الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة ، المزارعين من هجوم شرس من الحشرات على كل المحاصيل مثل الديدان وثاقبة ماصة بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
وأضاف “فهيم” خلال تصريحات له ، أن المحاصيل المستهدفة بسبب ارتفاع درجات الحراة هى الفاكهة الصيفية مثل " مانجو، زيتون ، بطيخ ، تين ، شمام .
ونصح “رئيس مركز معلومات تغير المناخ ” بضرورة بدء برامج التحجيم لأشجار الفاكهة باستخدام البوتاسيوم والكالسيوم والسيتوكنين منخفض التركيز ، مع مراجعة أى أضرار حدثت للنمو أو الثمار ومعالجتها فورا بدءا من اليوم .
وأوضح أن الصيف أصبح يأتي في وقت غير وقته، بسبب التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الزراعات، وعلى الفلاحين جعل الأرض رطبة، لكي توجه النباتات التغيرات الجوية وارتفاع درجات الحرارة.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن ارتفاع درجات الحراة فوق الطبيعى الذى نشهده بمصر حاليًأ جراء التغيرات المناخية يؤثر تأثير سلبي على كل الانتاج الزراعي أو السمكى أو الحيوانى أو الخضر والفاكهة .
وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن هناك منتجات زراعية تنضج مبكرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، وهناك أخرى تسقط الأزهار مما يؤثر على عمر الزراعة مما يزيد من لتكلفة مع قلة الانتاج .
وبسؤاله عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الأسعار قال :" الأسعار مرتبطة بالعرض والطلب ولكن تؤثر بصورة غير مباشرة فى حال نقص الانتاجية بصورة غير طبيعية ودرجات الحراة تؤثر فى الانتاجية ، أو انتشار الامراض والأوبئة ، أو زيادة التكلفة