تراجع مبيعات «الهواتف الذكية» في أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أظهرت بيانات جديدة لشركة الأبحاث “كاونتربوينت ريسيرتش”، انخفاض مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة بشكل كبير خلال شهر يناير الفائت.
وذكرت الشركة، أن مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، انخفضت بنسبة 10% في يناير، وذلك بسبب ضعف الطلب على الأجهزة التي تعمل بنظام “أندرويد” الأرخص ثمناً، ومع تأجيل العملاء للترقيات قبل إطلاق شركة “سامسونغ” هاتف “غالاكسي اس 24”.
وقالت الشركة، إن مبيعات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الشهر الماضي بلغت ما يقرب من نصف المستويات القياسية التي شهدتها الفترة نفسها من عام 2017، مما يؤكد المخاوف من أن السوق ربما تكون قد بلغت ذروتها.
وقال موريس كلاين، كبير المحللين في شركة “كاونتربوينت ريسيرتش”: إن الأوقات الصعبة في السوق المنخفضة المدفوعة بالحجم إلى جانب تأخر الترقيات تحسباً لمنتجات جديدة أدت إلى انخفاض السوق.
يذكر أنه تضاءلت مبيعات الهواتف الذكية خلال الآونة الأخيرة على مستوى العالم، نتيجة الافتقار إلى الميزات الجديدة الرئيسية، ما دفع المستهلكين إلى التمسك بأجهزتهم الحالية.
وحاولت شركة “سامسونغ”، مؤخرا إثارة الاهتمام بهواتفها الذكية الجديدة “غالاكسي”، من خلال تقديم وظائف الذكاء الاصطناعي المتعددة، بما في ذلك الترجمة الصوتية ثنائية الاتجاه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهواتف الذكية مبیعات الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".