رئيس «الغد»: مخطط تنمية الساحل الشمالي الغربي يوفر ملايين فرص العمل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكّد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ترحيب الحزب وإشادته بمخطط تنمية الساحل الشمالي الغربي للجمهورية، بطول 550 كيلومترًا من خلال تشييد 5 مدن جديدة ذكية، تضاف إلى مدينتي مطروح والسلوم، بعد تطويرها.
تنمية الساحل الشمالي الغربيوأضاف رئيس «الغد»، في بيان، أنّ المخطط استهدف تشييد مجموعة من المدن لتغيير فكرة تنمية الساحل الشمالي الغربي، بحيث تكون تنمية مجتمعات عمرانية متكاملة، وليس منتجعات سياحية صيفية، موضحًا أنّ المخطط حدد 5 مدن العلمين ورأس الحكمة والنجيلة وسيدي براني وجرجوب كمدن جديدة، فضلا عن تنمية مطروح والسلوم، حتى يكون لدينا سلسلة من المدن الجديدة ببنية أساسية متطورة، وهي مدن ذكية تستوعب ملايين السكان وتخلق ملايين فرص العمل للشباب المصري.
وتوفر تدفقات نقدية ضخمة من العملة الصعبة، وتغير خريطة مصر السياحية، وتضعها في مقدمة السياحة الشاطئية في العالم، والتي تليق بثروة مصر الجغرافية وشواطئها الطبيعية إذ حباها الله بشاطئ شمالي على البحر المتوسط امتد بطول 950 كيلومترًا، ولم يستغل تاريخيًا بشكل يتناسب مع قيمته العالمية.
الاستغلال الأمثل للشواطئ المصريةوطالب «موسى» الحكومة المصريّة بالسير قدمًا وبالمثل للاستغلال الأمثل للشواطئ المصرية الشرقية، بطول 1070 كيلومترًا على البحر الأحمر، حتى تتبوأ مصر مكانتها السياحية التي تتناسب مع إمكانياتها الجغرافية الطبيعية، التي حباها الله بها، وثروتها من الشواطئ الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل الشمالي مدبولي رأس الحكمة الاستثمارات الأجنبية الصفقة الاستثمارية الغد تنمیة الساحل الشمالی الغربی
إقرأ أيضاً:
حملة نظافة وندوة للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية في مرسى علم
نظمت جمعية أبو سلامة للحفاظ على البيئة البحرية، وجمعية هيبكا، احتفالية بمنطقة صمداي بمدينة مرسى علم، لـ30 طفلا، للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية، والمشاركة بحماية البيئة، للحفاظ على الموارد الطبيعية، بالتعاون مع جمعية السياحة البيئية بمرسى علم، ومحمية جزر البحر الأحمر الشمالية ومكتب القصير، بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا».
دعم العمل البيئيأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمل البيئي وتوسيع دائرته بين الأطفال والشباب، لخلق جيل قادر على حماية بيئته، شريك في استعادة كوكبنا، وجعل العادات البيئية جزء أصيل من حياته اليومية، خاصة من خلال مشروعات دعم السكان المحليين بالمحميات كمشروع التوظيف المستدام لنساء قبيلة العبابدة، الذي يعمل على رفع مستوى المعيشة، من خلال إعادة التدوير بالحرف اليدوية التي تعكس تراثهم الثقافي والبيئي، الذي يعد أحد العوامل الجاذبة للسياحة البيئية في مصر.
وتضمنت الاحتفالية، تنظيم ندوة للتوعية بأهمية محمية صمداي، وما تمتلكه من ثروات طبيعية، وأسباب إعلانها محمية طبيعية، كذلك تنفيذ حملة نظافة لشاطئ منطقة صمداي، للتوعية بأهمية تعزيز إدارة المخلفات في المحميات الطبيعية، لحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية، والتنوع البيولوجي، ودعم المشاركة في مبادرات التنظيف للحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما شملت الاحتفالية، تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية الترفيهية والبيئية للأطفال المشاركين، لتعرفيهم بأساليب المشاركة في العمل البيئي بطرف شيقة وجديدة.
ومن الجدير بالذكر، أن جزيرة «صمداي»، تقع بالبحر الأحمر، وتبعد نحو 7 كيلومترات جنوب شرق ساحل مرسى علم، حيث تأخذ شكل حرف u أو حدوة الحصان، ويعد الدولفين الدوار والمغزلي، من أكثر وأشهر الأنواع الموجودة حول الجزيرة، التي تعد ثالث محمية للدلافين من نوعها في العالم.