قدمت نسبة حوالي 82% من المواطنين الروس شملهم استطلاع للرأي، تقييما إيجابيا لأداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما عبرت نسبة 81% منهم عن ثقتهم برئيس البلاد.

بوتين: لوعاد بي الزمن لعام 2000 لتجنبت إفراط ثقتي بالغرب الذي أفسد علاقتنا معه

وأجرى الاستطلاع مؤسسة "الرأي العام" (فوم)، في الفترة من 16 إلى 18 فبراير 2024 بين مواطني روسيا الاتحادية.

كما شملت الدراسة 1.5 ألف مشارك من 53 مقاطعة في البلاد.

في منتصف يناير الماضي، أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن ثقة الشعب بالرئيس فلاديمير بوتين مستقرة وأن استطلاعات الرأي تثبت ذلك بوضوح، حيث يلمس المواطنون نتائج عمله والتطور المستمر للبلاد بقيادته.

وشدد بيسكوف على أن "الأرقام تتحدث عن نفسها ببلاغة، إلا أن الأرقام في هذه الحالة ليست الأمر الرئيسي، وإنما شعور الناس، وهو شعور شخصي يتجسد في هذا المستوى من الدعم".

المصدر: تاس + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الكرملين دميتري بيسكوف غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

في قضية حنتوس إلى جانب أنصار الله.. وتضليل الرأي العام لن يدوم كالعادة!!

حسب معرفتنا ومتابعتنا للواقع اليمني، فقد تعرض أنصار الله للظلم الذي لم يتعرض له أحد، بدءاً من الحروب الستة وحتى الآن، وهذا الظلم على مستوى الظلم الثقافي بالتشويه والإساءة وتضليل الرأي العام بتقديمهم كمجرمين بلا أخلاق ولا قيم إلخ…
إضافة إلى الظلم بالفعل بممارسة كل جرم في حقهم، وإعلان الجهاد في سبيل الله للقضاء عليهم كما في الحروب الستة (والمبررات جاهزة « روافض ومجوس- يدعون النبوة، يحلون المتعة، يسبون الصحابة و…)، واليوم وبعد سلسلة من الأحداث يستميت خصومهم في العمل على اجتثاثهم، مقابل حرص أنصار الله على مد اليد لهم ولكل اليمنيين، فاليمن للجميع .
ليس هذا فحسب، فقد وصل الظلم إلى مرحلة الشرعنة لاستباحة دمائهم، واعتبار أن تصديهم لأي منكر أو إجرام في حقهم ويخل بأمن البلاد واستقرارها من واقع مسؤوليتهم كسلطة، كل ذلك يعتبر محرماً عليهم وجريمة لا تقبل منهم، وكأن عليهم أن يقفوا أمام ذلك مكتوفي الأيدي، وعليهم تقديم أنفسهم وأرضهم لكل مخرب، ليفعل مايشاء من منكر في حقهم، وهذا قمة الباطل، وقمة الغباء .
أقول هذا : لأن قضية الأستاذ حنتوس في ريمة، بات الجميع يعرف أسبابها وحيثياتها، وكيف تعاملت السلطة في صنعاء بمنتهى المسؤولية الأخلاقية وإلى جانبها كل عقلاء اليمن من أبناء ريمة، وأنها لم تذهب لحسم الأمور إلا بعد استنفاد كل الجهود، واقدام حنتوس ابتداء على ارتكاب الجريمة بقتل وجرح عدد من أبناء الأمن.
والدولة تعي جيداً ماوراء حنتوس وماهو مخططه الساعي لزعزعة الاستقرار، فقامت بواجبها الذي يحقق المصلحة العامة، وهذا هو الموقف الطبيعي لأي نظام حكم حريص على الأمن والاستقرار .
فيكفي تضليلاً وتزييفاً للحقائق، فهذا لن يحق حقا ولن يبطل باطلاً، وسيعود على أصحابه بالخيبة والفشل، كما هو الحال في كل حادثة مماثلة حصلت من قبل، كما أن محاولة إسكات كل من يقول الحق ويقف إلى جانب الدولة في صنعاء، هذا أيضا غير وارد في واقع كل من يعرف أنصار الله على حقيقتهم ويعرف العملاء والخونة على حقيقتهم.
والجريمة جريمة، سواء صدرت من رجل دين، أو صدرت من شخصية قبلية، أو صدرت من شخص في منظومة الحكم ذاته، أو صدرت من آحاد الناس، ويأبى لنا الله أن نقبل بظلم أحد كائناً من كان، اتفقنا معه أو اختلفنا، وسنقف في وجه أنصار الله، ناصحين ومتبرئين إن كانوا على خطأ، أما في مثل قضية واضحة وضوح الشمس، فلا يمكن أبداً الانزلاق إلى مربع التحريض وتخطئة وتجريم السلطة في صنعاء، هذا لا يمكن.!!
بل كنّا وسنكون إلى جانبها، لما فيه الخير للبلاد والعباد، وصد كيد الأعداء والمتربصين من قوى الشر والعدوان ومن معهم من خونة وعملاء .

* وكيل وزارة الإرشاد

مقالات مشابهة

  • لا يُنقض الرأي بالإلغاء
  • بيسكوف: نحن على اتصال دائم مع باكو وندافع عن مصالح الروس المحتجزين لديها
  • المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
  • في قضية حنتوس إلى جانب أنصار الله.. وتضليل الرأي العام لن يدوم كالعادة!!
  • “دمعة رقية” وعطاشى كربلاء.. أطفال في بابل يقيمون مواكب حسينية (صور)
  • تشيلسي يتعاقد مع جيتنز حتى 2032
  • مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله
  • الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • إنريكي: مباراة سان جيرمان وبايرن ميونيخ «مفتوحة» و«مسلية»!