"إيكواس" تعلن رفع العقوبات عن النيجر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اليوم السبت، أنها سترفع العقوبات المفروضة على النيجر.
وأشارت إلى أنها تشمل إغلاق الحدود ووقف المعاملات المالية.رفع العقوبات المفروضة على النيجر
وفي بداية العام الحالي، كانت أغلقت فرنسا سفارتها في النيجر حتى إشعار آخر، قائلة إن عمل موظفيها الدبلوماسيين أصبح مستحيلا عمليا منذ الانقلاب العسكري في الدول الواقعة في غرب أفريقيا قبل خمسة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية حينها، إنه جرى فرض حصار على السفارة، وإعاقة حركة الموظفين ومنع سفر الموظفين الدبلوماسيين إلى النيجر.
وفي ديسمبر أعلن الجيش النيجري مغادرة آخر جندي من القوات الفرنسية أراضي النيجر التي كانت توجَد هناك تحت عنوان "المساهمة في مكافحة جماعات متشددة إرهابية في منطقة الساحل الأفريقي".
وجاء ذلك في خطوة جاءت تنفيذاً لمطالب السلطات النيجرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز أبوجا رفع العقوبات عن النيجر النيجر عقوبات
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية تغيّبه عن قمة مجموعة الـ20 المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بجنوب أفريقيا، في مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "ربما أُرسل شخصا آخر، لأن لديّ الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. سياساتهم سيئة للغاية".
وتشهد العلاقات بين البلدين فتورا متناميا منذ تبنّي بريتوريا مواقف ناقدة لسياسات واشنطن، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما رفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة رغم كل الأدلة.
وتتمسك بريتوريا بسياسات إصلاح زراعي وتمكين اقتصادي لمعالجة الإرث العنصري، وهي خطوات أثارت انتقادات من ترامب، الذي صعّد من لهجته في لقاء سابق مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، متحدثا عمّا وصفه بـ"الإبادة البيضاء" ومزاعم حول مصادرة أراض مملوكة للبيض.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، في خطوة تبعتها مواقف مماثلة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قاطع اجتماعا وزاريا ضمن مجموعة الـ20 ترأسته بريتوريا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/كانون الأول 2024 حتى نهاية عام 2025.
ورغم التوتر، يواصل الرئيس رامافوزا مساعيه لضمان مشاركة ترامب شخصيا في القمة، مؤكدا أن سياسات بلاده لا تستهدف المصادرة العشوائية للأراضي، وإنما تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.