ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرة
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
شكت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، من العقوبات التي فرضتها عليها الإدارة الأميركية، وقالت إنها تلحق أضرارا بها، وهي "أمر في غاية الخطورة".
وأشارت المقررة إلى أن إدراج اسمها على قائمة العقوبات الأميركية يُعد أمراً "خطِراً جداً"، وأن استخدام العقوبات أداة سياسية قد يكون "مدمراً".
وأضافت: "العقوبات ستضرني، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد قمت بكل شيء بنية حسنة، وأنا أعلم أن التزامي بالعدالة أكثر أهمية من مصالحي الشخصية".
وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإقالة ألبانيزي من منصبها.
ودعت البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان مطلع يوليو/تموز الجاري، إلى إدانة ألبانيزي وإقالتها من منصبها، زاعمة أنها صعّدت أخيراً خطابها "المعادي للسامية" و"المعادي لإسرائيل".
وأضافت البعثة، في بيان، أنه "في حال عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، فإن ذلك لن يضر فقط بصدقية الأمم المتحدة، بل سيدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات بنفسها".
وفي التاسع من يوليو/تموز الجاري، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إدراج ألبانيزي على قائمة العقوبات على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي اليوم التالي، أدانت لجنة الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشدة، قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ألبانيزي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلا
عرضت الولايات المتحدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المغادرة إلى روسيا أو دولة أخرى، وفق ما قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركواين مولين يوم الأحد، فيما تنشر واشنطن قوات عسكرية قبالة سواحل فنزويلا.
وقال السناتور عن ولاية أوكلاهوما لشبكة سي إن إن: "منحنا مادورو فرصة للمغادرة، قلنا له إنه يستطيع المغادرة إلى روسيا أو إلى بلد آخر".
أخبار متعلقة بعد محادثات فلوريدا.. ترامب متفائل بالتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانياالسنغال تكافح لمنع تسرب نفطي بعد تسرب المياه لناقلة قبالة دكارتأتي هذه التصريحات في ظل توترات شديدة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.قوات أمريكية في البحر الكاريبيوأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات عسكرية في البحر الكاريبي، ودعا إلى اعتبار المجال الجوي لفنزويلا "مغلقًا تمامًا"، بعد إرساله أكبر حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة.
ويبرر الملياردير الجمهوري هذه العمليات باتهام كاراكاس بالوقوف وراء تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وينفي مادورو هذه الاتهامات، قائلًا إن واشنطن تستخدمها ذريعة للإطاحة به والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية، وأمرت حكومته السبت بإجراء مناورات عسكرية على طول الساحل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار تصاعد التوتر بين أمريكا وفنزويلا - وكالاتتغيير النظام في فنزويلاويوم السبت، تحدث أيضًا عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي جراهام علانية عن إمكانية تغيير النظام في فنزويلا.
وقال في منشور على منصة إكس: "منذ أكثر من عقد، سيطر مادورو على دولة مخدرات إرهابية تسمّم أمريكا"، واصفًا الرئيس الفنزويلي بأنه "زعيم غير شرعي".
وتابع: "التزام الرئيس ترامب الراسخ بإنهاء هذا الجنون في فنزويلا من شأنه أن ينقذ أرواح عدد لا يحصى من الأمريكيين، ويعطي الشعب الفنزويلي العزيز فرصة جديدة".