تعاون بين مصر واليابان لإنشاء وتشغيل خط إنتاج جهاز إستخلاص المياه من الهواء و70% نسبة المكون المحلى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وزير الإنتاج الحربى:-الشركات والوحدات التابعة للوزارة تزخر بإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى-مهتمون بتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في الشركات التابعة نتعاون مع مختلف الشركات العالمية خاصةً في ضوء ما يمر به العالم من تغيرات
أوكا هيروشي :-تنسيق دائم بين الإنتاج الحربى والسفارة اليابانية بمصر لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية-تمتلك شركة ميزوها براءة اختراع فى استخدام أيونات الفضة لتعقيم وتنقية المياه
شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربى، مراسم توقيع عقد تصنيع مشترك بين إحدي الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى وهي " شركة حلوان للأجهزة المعدنية " (مصنع ٣٦٠ الحربى) وشركة ميزوها اليابانية المحدودة، لتصنيع جهاز توليد المياه من الهواء بقدرة 16 لتر/ يومياً مياه صالحة للشرب.
جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة وبحضور أوكا هيروشي سفير دولة اليابان بجمهورية مصر العربية .
قام بالتوقيع على عقد التصنيع المشترك من جانب وزارة الإنتاج الحربى المهندس محمد أيمن عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأجهزة المعدنية ، ومن جانب شركة ميزوها رئيس مجلس إدارة " شركة ميزوها" اليابانية المحدودة السيد كيشيهيرو نيوا.
فى البداية رحب الوزير محمد صلاح بسفير دولة اليابان وبكافة الحضور، وأكد وزير الإنتاج الحربى على أن الشركات والوحدات التابعة للوزارة تذخر بإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى، كما أكد على اهتمام الإنتاج الحربي بتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بشركاتها التابعة وذلك بالتعاون مع مختلف الشركات العالمية خاصةً في ضوء ما يمر به العالم من متغيرات حالية والتي تستوجب الاعتماد على الإمكانيات المحلية.
وأوضح وزير الإنتاج الحربى، مجالات عمل العقد والتى تهدف إلى التعاون بين الجانبين لإنشاء وتشغيل خط لإنتاج جهاز إستخلاص المياه من الهواء الجوي (موديل كوسوي) وذلك داخل أحد الورش التي تم إعدادها لذلك بشركة حلوان للأجهزة المعدنية وتسويق هذا المنتج داخل جمهورية مصر العربية والدول العربية والأفريقية.
وأشار وزير الإنتاج الحربى، إلى أن هذا الجهاز يأتي إنتاجه في ظل جهود حثيثة بُذلت على مدار فترة امتدت لأكثر من عام مرّ خلالها الجهاز بعدد من مراحل التطوير ووصلت نسبة المكون المحلى به إلى أكثر من 70 %، حيث تم تصنيع عينة من الجهاز بمصنع ٣٦٠ الحربى تحت إشراف الفريق الفنى من شركة ميزوها اليابانية وتم تجربة واختبار الجهاز فى الأجواء المصريه المختلفة وأثبتت النتائج صلاحية العمل في الأجواء المصريه ومطابقة المياه المنتجة من الجهاز للمواصفات القياسية المصرية للشرب طبقا للنتائج التى صدرت من المعامل المركزية لوزارة الصحة والسكان ، وأكد سيادته على أن وزارة الإنتاج الحربى على إستعداد دائم للتعاون مع شركات القطاع الخاص ( المصرية / العالمية ) لإنتاج منتجات جديدة وتطوير المنتجات النمطية لشركاتها .
من جانبه أشاد أوكا هيروشي سفير دولة اليابان بجمهورية مصر العربية بدور وزارة الإنتاج الحربي التي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدني وصولاً للتصدير للخارج.
وأكد السفير حرصه على أن يكون هناك تنسيق تام بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسعي إلى تذليل أي تحديات والحرص على تعزيز التعاون بين شركات الجانبين، وذلك بالإستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤخراً وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين المصري والياباني وهو ما يعطي دفعة قوية للسعي إلى جذب المزيد من الاستثمارات اليابانية، مضيفاً أنه سيحرص على دعوة المستثمرين ورجال الأعمال في اليابان لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربى للتعرف على إمكانياتها وتحقيق مزيداً من النجاحات .
واوضح كيشيهيرو نيوا رئيس مجلس إدارة " شركة ميزوها" اليابانية المحدودة أن شركته تعد أحدى الشركات الرائدة فى مجال تصنيع اجهزه انتاج المياه من الهواء الجوى وتمتلك الشركة اليابانية خبرات تراكمية كبيرة في تلك الصناعة كما تمتلك الشركة براءة اختراع فى استخدام أيونات الفضة للتعقيم وتتميز اجهزة الشركة بتوفير الطاقة والاعتمادية
أكد " نيوا " أن التعاون مع الإنتاج الحربى ياتى من منطلق إيمان الجانب اليابانى بالإمكانيات التكنولوجية الهائلة التى تمتلكها الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى ، ولفت إلى أننا "نطمح من خلال هذا التعاون المشترك إلى تلبية مطالب السوق المحلية المصرية من الجهاز وكذا التصدير للخارج بالاستفادة من موقع مصر الجغرافي الإستراتيجي".
من جانبه أكد المستشار الإعلامى لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر على حرص الوزارة للاستفادة المثلى من القدرات الصناعية والتكنولوجية المحلية المتاحة بها لتنفيذ المشروعات والشراكات الصناعية التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة بمصر .
حضر مراسم توقيع بروتوكول التعاون من جانب الإنتاج الحربى المهندس إميل حلمى إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب ، والمهندس محمد شيرين محمد شحاته المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، محمد بكر المستشار الإعلامى ، والدكتور مهندس عماد أحمد درويش المشرف على قطاعات البحوث والتطويروالتكنولوجيا ، والدكتور مهندس إيهاب أبو بكر السحيلى رئيس مجلس إدارة مركز التميز العلمى والتكنولوجى ، والمهندس محمد ايمن عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأجهزة المعدنية ، والدكتور مهندس محمد صلاح يونس الإدارة العامة لمركز البحوث بمركز التميز العلمى ، وإبراهيم محمد إبراهيم رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى مصر اليابان السفارة اليابانية تكنولوجيات التصنيع دعم العلاقات الاقتصادية شرکة حلوان للأجهزة المعدنیة وزارة الإنتاج الحربى وزیر الإنتاج الحربى المیاه من الهواء رئیس مجلس إدارة IMG 20240225
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المُتجددة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا الإيطالية، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تطبق معايير دولية للجودة في مجالات أنشطة الكهرباء (إنتاج - نقل – توزيع)، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).
ووقع بروتوكول التعاون الذي جرت مراسمه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيوزبى ناردلو، مدير أكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا بدولة إيطاليا، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا الاتفاق الذي يُعزز خطط الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، ومسارات التدريب المهني، لإعداد خريجين مؤهلين بما يواكب المستويات العالمية ويُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لاسيما وأنه ينص على التعاون من أجل تطوير القدرات البشرية من الفنيين والمتخصصين في مجالات أنشطة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تُمثل أحد القطاعات ذات الأولوية للدولة.
من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بوضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم الفني ترتكز على مجموعة من المُستهدفات التي صممت لجعل التعليم الفني مُلبياً لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك عن طريق تطوير مناهجه بالتشاور مع ممثلي سوق العمل؛ لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، من حيث تركيزها على إتقان الخريجين للمهارات المهنية الخاصة بكل مهنة بالإضافة إلى المعارف اللازمة لذلك، وكذا إتقان السلوكيات المُستدامة المُصاحبة لكل مهنة، وهو ما يُعرف بمنظومة الجدارات.
كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية واستحداث تخصصات عملية؛ مما يعزز من قدرة الصناعة المصرية، وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم الفني والتقني واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تطبيق معايير جودة عالمية.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يُمثل خطوة جادة نحو بناء جيلٍ جديد من الفنيين المؤهلين لمواكبة احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني والتأثير بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التنمية في مصر.
بدوره، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية وتحويلها إلى شبكة ذكية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يتطلب عاملين بمهارات مُحددة وإنتاجية عالية، وأسلوب تعليمي وبرامج تدريبية مُتخصصة، مُشيراً إلى التعاون الفاعل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدارسين لتخصصات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات والقدرات التي تتناسب مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضاف المهندس محمود عصمت، أن البروتوكول يستهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعايير المطلوبة عالميًا، بما يتيح لها مواكبة تطورات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة، الذي يُعتبر من أهم محاور التنمية الوطنية خلال المرحلة الراهنة، موضحاً أن تطبيق سياسة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخطة التحول الرقمي وغيرها في إطار استراتيجية الوزارة؛ يحتاج إلى مواصفات ومهارات وقدرات خاصة يجب أن تكون متوافرة في سوق العمل وهو مايتم العمل على تحقيقه من خلال هذا البروتوكول.
ووفقاً لبروتوكول التعاون، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجالات (أنشطة الكهرباء - انتاج – نقل – توزيع - الطاقة الجديدة والمتجددة)، ويجوز إضافة أو إلغاء تخصصات أخرى، طبقاً لإحتياجات سوق العمل المصرية والإيطالية.
وتبلغ مدة الدراسة بالمدارس المشار إليها ثلاث سنوات بالإضافة إلى عامين دراسيين، ويُمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية نظام (السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشهادة معتمدة من أكاديمية "نوفا تكنولوجي دي لا فيتا" الإيطالية.
ويسعى البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها تحسين جودة مخرجات التعليم الفني، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية، إلى جانب إعداد فنيين متخصصين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يهدف إلى التصدي لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص توظيف حقيقية لخريجي التعليم الفني، ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشباب المصري بمهارات حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.