حكم محلي الدبيبة: ختام مشروع تسريع الاقتصاد الليبي “اقفز” في سبها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا – شارك مركز أعمال سبها التابع للبرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة في حفل ختام مشروع تسريع الاقتصاد الليبي.
بيان صحفي صدر عن وزارة الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال طالعته صحيفة المرصد أكد حضور أعضاء المجلس البلدي سبها ورواد الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني وغرفة التجارة ومجلس رجال الأعمال الليبيين وعدد من الشركات الخاصة للحفل.
ووفقا للبيان يتبع البرنامج الوزارة في وقت أوضح فيه ما شهده الحفل من تكريم فريق العمل فيه ومستشاري مركز أعمال سبها بشهادات الشكر والتقدير فضلا عن شموله أفضل 10 مشاريع فائزة من التي أظهرت الابتكار والاستدامة والتأثير الاجتماعي الإيجابي.
واختتم البيان بالإشارة إلىأن برنامج تسريع الاقتصاد الليبي أو “اقفز” مدعوم من الوكالة الأميركية للتنمية، مشيرًا إلى امتداده على مدار 3 أشهر من التدريب والتقييم والاحتضان وصولا إلى حفل التكريم والختام المقام مؤخرا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.
ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.
وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.
وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.
وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.
بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.
مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.
تابعوا أخبار سانا على