خبير: نتنياهو يسعى لإفشال صفقات التهدئة في غز لهذا السبب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال أنس أبو عرقوب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية إن جميع القرارات الخاصة بالحرب في قطاع غزة لبنيامين نتنياهو، هي فقط لمصلحتة الشخصية والفرار من المحاسبة والفشل.
نتنياهو يسعى لإفشال صفقات التهدئةأضاف أبو عرقوب، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد ويبذل ما بوسعه لإفشال كل الصفقات التي تدعو لوقف الحرب وإتمام هدن إنسانية في القطاع.
وأشار إلى أن مظاهرات تل أبيب قد تشكل ضغط على نتنياهو من أجل إيقاف الحرب في غزة وعودة المحتجزين، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني نجح في التصدي للكيان المحتل سواء بالصمود أو المقاومة.
ضياء رشوان يكشف أهم مخرجات رئيس الوزراء مع مجلس أمناء الحوار الوطني المستشار محمود فوزي: مجلس الوزراء وصف الحوار الوطني بأنه منصة وطنية مهمةونوه إلى أن في الأيام الأخيرة كان هناك حملة غير مسبوقة من قبل بعض الوزراء الإسرائيليين تحرض على العنف، وتظهر النوايا السيئة لحكومة الاحتلال.
وتابع أن الحكومة الإسرائيلية تجتاح رفح، حتى لو سلمت حركة حماس كل المحتجزين، فالهدف الأساسي لبنيامين نتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع سفراء فرنسا وبريطانيا وأمريكا أوضاع المحافظات الشرقية
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، الأحد، مع سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، مستجدات الأوضاع المحلية، وبالأخص التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية لليمن.
وجدد العليمي تقديره العميق لمواقف الدول الثلاث الداعمة للشعب اليمني وقيادته الشرعية، مؤكداً استمرار دعمها لمسار الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز المركز القانوني للدولة. كما وضع السفراء في صورة الجهود الرامية لاحتواء التطورات في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى الدور السعودي في قيادة مساعي التهدئة بمحافظة حضرموت، ودعم الدولة الكامل لتهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع وحماية المنشآت السيادية، وضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأشار العليمي إلى أن التحديات المباشرة لجهود التهدئة تهدد المكاسب على صعيد الاستقرار الاقتصادي، انتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، داعياً إلى عدم السماح لأي صراعات جانبية بأن تصب في مصلحة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها.
وعبر الرئيس عن ثقته بقدرة المكونات الوطنية، وجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، على مواجهة كافة التحديات والحفاظ على التركيز على المعركة المصيرية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للشعب اليمني.
من جانبهم، جدد سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة سبأ الرسمية، التزامهم بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والحفاظ على وحدة واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدين أهمية تنسيق الحكومة مع المجتمع الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على جميع المستويات.