دولة قطر تؤكد عملها على تأمين الإدماج الاجتماعي الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت دولة قطر أنها تعمل من خلال التدابير المختلفة على تأمين الإدماج الاجتماعي الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدراتهم على العيش باستقلالية، مع ضمان وصولهم غير المقيد إلى التعليم الشامل وفرص العمل العادلة، لافتة إلى أنها تهتم بشكل خاص بإزالة القيود الاجتماعية والمؤسسية من أجل تحقيق مجتمع شامل ينظر إلى الإعاقة باعتبارها جزءا أساسيا من التنوع البشري، ويمكّن كل شخص التمتع بحقوقه بشكل كامل، في إطار من الكرامة الإنسانية المتأصلة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال حلقة النقاش السنوي رفيعة المستوى حول "تسخير الجهود متعددة الأطراف لإدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوسيع نطاقها وإعمالها مع التركيز على المشاركة والإدماج الكاملين والفاعلين في المجتمع " وذلك بمجلس حقوق الإنسان بجنيف في دورته الخامسة والخمسين.
ونوهت إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يحظون في قطر بأهتمام كبير، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام يتجسد في تضمين قضايا الإعاقة في السياسات والبرامج الاجتماعية والتنموية في القطاعين العام والخاص.
وقالت سعادتها إن دولة قطر أنشأت عددا من المؤسسات التي تعنى بتقديم خدمات متخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولضمان تعزيز نهج الدعم القائم على الحق، عملت على تضمين هذه الحقوق في التشريعات الوطنية، وفي رؤية قطر الوطنية2030 التي نصت على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات المجتمع.
وأوضحت أن دولة قطر تعمل على استثمار الملتقيات الإقليمية والدولية التي تستضيفها لتبني مبادرات تدعم تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تستضيف الدوحة القمة العالمية الرابعة للإعاقة عام 2028، بالتعاون والشراكة مع التحالف الدولي للإعاقة.
وأعربت سعادتها عن فخر دولة قطر باستضافتها بطولة كأس عالم لكرة القدم صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2022، معتبرة أن تسمية الشاب القطري غانم المفتاح سفيرا للاتحاد الدولي لكرة القدم اعترافا بالقدرات الملهمة للأشخاص ذوي الإعاقة في التعبير عن القيم الإنسانية الرفيعة التي تسعى المؤسسات الدولية إلى ترسيخها عبر المحافل المتعددة الأطراف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر للأشخاص ذوی الإعاقة دولة قطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تواصل تأمين عودة عدد من المواطنين ورعايا دول أخرى
العُمانية: استمرارًا للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لتيسير عودة المواطنين العُمانيين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم – بحمد الله – تأمين عودة (193) مواطنًا عُمانيًّا من ميناء بندر عباس إلى ميناء خصب، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من خطة الإجلاء المعتمدة.
وفي إطار التعاون الإنساني، شملت المرحلة أيضًا عودة (158) من رعايا دول أخرى ممن تيسّر عبورهم من قبل سلطنة عُمان في ظل الظروف الراهنة.
كما تم تأمين عودة (155) مواطنًا عُمانيًّا وعدد من رعايا الدول الأخرى جوًّا من جمهورية العراق الشقيقة إلى سلطنة عُمان، وذلك في إطار التنسيق القائم مع الجهات المعنيّة وسفارة سلطنة عُمان في بغداد.
وتُواصل الوزارة، بالتعاون مع بعثات سلطنة عُمان في الخارج، تنفيذ مراحل خطة الإجلاء لضمان عودة جميع المواطنين العُمانيين إلى أرض الوطن بأمان وسلام.