"تواصل بلا حواجز".. ورشة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية على لغة الإشارة بمستشفى الأنفوشي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
نظّمت إدارة ذوي الهمم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، بالتعاون مع إدارة التدريب، ورشة عمل بعنوان “تواصل بلا حواجز” بمستشفى أطفال الأنفوشي، تحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وذلك في إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للغة الإشارة.
تأتي هذه الفاعلية في ضوء التزام مصر بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي صادقت عليها الدولة المصرية لضمان حقوقهم في الحصول على رعاية صحية متكافئة، تنفيذًا لأحكام القانون رقم 10 لسنة 2018.
وشهدت الورشة تدريب 26 مشاركًا من منسقي ذوي الهمم ومقدمي المشورة الأسرية وأطباء الأسنان والصيادلة، على مهارات التواصل الفعّال مع المرضى من الصم وضعاف السمع، بما يسهم في تسهيل حصولهم على الخدمات الطبية داخل المنشآت الصحية.
تضمّن البرنامج محاضرة للدكتورة فاطمة رجب، مدير إدارة ذوي الهمم، تناولت خلالها مفهوم الإعاقة السمعية وتأثيرها على التواصل بين المريض ومقدم الخدمة الصحية، وأهمية الفحص المبكر لضعف السمع ودوره في الحد من الإعاقة.
كما قدّمت هبة، ممثلة عن الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عرضًا تعريفيًا حول دور المجلس في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية والاجتماعية.
وقدّمت فيروز محمد الجوهري، مترجم لغة الإشارة المعتمد بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ورشة عملية وتدريبات محاكاة لمواقف قد تحدث داخل المنشآت الصحية، بهدف تدريب المشاركين على استخدام لغة الإشارة في التعامل مع المرضى من الصم والبكم.
واختُتمت الفاعلية بتكريم المتحدثين والمشاركين تقديرًا لجهودهم في دعم مفهوم التواصل الشامل وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص المديرية على تعزيز ثقافة التواصل الإنساني داخل المنظومة الصحية، وتمكين مقدمي الخدمة من مهارات التعامل مع جميع فئات المجتمع دون تمييز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تواصل بلا حدود اليوم العالمي للغة الإشارة جودة الخدمات الصحية لخدمات الطبية ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية حول:"حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة" ببيروت
تنطلق غدًا من العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول: "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية" والتي تعقد بالتعاون فيما بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الفترة 7-9 أكتوبر/تشرين الأول 2025
صرحت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بأن "هذه الورشة الإقليمية هي الثانية التي تنعقد في إطار سعي المنظمة وشركائها نحو إعداد خطة عمل إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية، وفيما ركزت الورشة الأولى على حقوق واحتياجات الأطفال، تركز الورشة الثانية على حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويتوقع أن تسفر المناقشات عن توصيات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تدمج في خارطة الطريق الإقليمية للاقتصاد الرعائي".
يشارك في ورشة العمل خبراء وخبيرات من عدة دول عربية هي: الأردن، وتونس، والسودان، والعراق، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، واليمن، كما يشارك ممثلو وممثلات الهيئات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك بموضوع الورشة.
وتتوزع أعمال الورشة، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، على إحدى عشرة جلسة عمل، في الجلسة الأولى يتم تقديم لمحة عامة عن أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا أوضاع المسنين في المنطقة العربية، كما تشهد الجلسة عرض نتائج الدراسة الإقليمية الصادرة عن منظمة المرأة العربية حول "أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المنطقة العربية".
وتستعرض الجلسة الثانية (الأطر والاتفاقيات الدولية والإقليمية) ومنها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة، وغيرها.
أما الجلسة الثالثة فتناقش (الإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن مع التركيز على قطاع الرعاية) في ضوء الخبرة الفعلية لمنظمات دولية ذات صلة مثل منظمة العمل الدولية وإسكوا. وتركز الجلسة الرابعة على (أوضاع كبار السن والأشخاص ذوي الاعاقة في أوقات النزاع والأزمات).
وتتناول كل من الجلستين الخامسة والسادسة: السياسات الحكومية العربية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. فيما تناقش الجلستان السابعة والثامنة: دور منظمات المجتمع المدني العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وتشهد الجلسة التاسعة مناقشات حول التمويل والاستدامة واحترافية العمل في مجال الرعاية بما في ذلك نظم التأمين على الرعاية طويلة الأمد والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمهارات والتدريب وتطوير القوى العاملة.
وتشهد الجلسة العاشرة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لوضع توصيات خاصة بخارطة الطريق الإقليمية.
وفي الجلسة الحادية عشرة يدور النقاش حول صياغة ركائز خارطة الطريق الإقليمية، ويتم تقديم عروض مجموعات العمل ودمجها في إطار عمل موحد.