السعودية تعلق على لقاء وزير تجارتها بنظيره الاسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفت المملكة العربية السعودية صحة الانباء التي تحدثت عن عقد لقاء بين وزير التجارة السعودي ونظيره الإسرائيلي، الاثنين الماضي على هامش اجتماع اقتصادي في العاصمة الاماراتية ابو ظبي
اقرأ ايضاًوقال مصدر سعودي لوكالة الأنباء السعودية : "أثناء وقوف وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي مع وزيرة التجارة النيجيرية قبيل افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقدم شخصٌ للسلام عليه، وبعد ذلك عرّف نفسه بأنه وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون سابق معرفة بهوية الشخص".
وكان مكتب وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات قد استغل الحادثة التي غالبا ما يحال الاسرائيليون افتعالها في المناسبات واللقاءات المكثفة ، وقال مكتب الوزير أن بركات عبر عن ثقته في قدرة البلدين على "صنع التاريخ سويا"
وسارعت وسائل الاعلام الاسرائيلية لبث فيديو للوزيرين وكأن الامر لقاءا منسق له مسبقا ومرتب فيه الموعد والمكان وتؤكد مصادر ان الوزير الاسرائيلي فرض نفسه لالتقاط صورة مع نظيره السعودي ووضعها في سياق آخر منها تسجيل موقف لدى حكومة نتنياهو واحباط المعنويات لدى العرب والفلسطينيين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها غزة
وشدد المصدر السعودي أيضا على "موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي".
وتجمع وزراء التجارة من جميع أنحاء العالم، الاثنين، لحضور اجتماع منظمة التجارة العالمية الذي يستمر أربعة أيام ويهدف إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية.
وتشترط السعودية للتطبيع مع اسرائيل اقامة الدولة الفلسطينية وهو ما ترفضه حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة كما تطالب حاليا بوقف الجريمة التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة والتي اسفرت عن تدمير القطاع واستشهاد واصابة وفقدان 120 الف فلسطيني
ولا تعترف السعودية بإسرائيل وبذلت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، جهودا حثيثة لإقناع الرياض بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وطالبت المملكة بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك الى جانب توريد اسلحة متطورة اليها بعد ان خذلتها واشنطن في وقت سابق كما تتمسك الرياض بانشاء مفاعل نووي سلمي ترفض اسرائيل مناقشة الفكرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني لدى المملكة: الموقف السعودي تجاه فلسطين عنوان للثبات والمروءة
ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منوهاً بتصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين.
وقال السفير مازن غنيم : نعرب في دولة فلسطين، قيادةً وشعبًا، عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حول رئاسة المملكة، بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع..
وقال السفير الفلسطيني إن هذا الدور الريادي للمملكة ليس بجديد، بل هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية والمبدئية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الذي رسخ دعم فلسطين بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتواصلَ هذا النهج المبارك حتى يومنا هذا.
وأضاف: وقد جسّدت المملكة على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم كافة الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال : نُشيد بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، ونعتبر أن المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك يمثل فرصة مهمة للدفع قدماً نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وتابع : وفي هذا السياق، نجدد شكرنا باسم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وباسم شعبنا المناضل، للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل والثابت سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وعلى كافة المستويات عربياً ودولياً، وحرصها الدائم على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية، ومركزاً في أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك.
وقال السفير الفلسطيني إن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة التي لم تخضع لأي حسابات ظرفية أو متغيرات إقليمية، وسنظل أوفياء لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق لشعبنا الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.