لافروف: الوضع الأمني في البحر الأحمر ينبغي أن يُحل دبلوماسيًا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم، الثلاثاء، على أهمية ضمان سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وأكد على أنه يجب معالجة هذه المسألة بطرق دبلوماسية.
وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن روسيا واليمن يتفقان على ضرورة تحقيق سلامة الملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر، وأن هذه القضية يجب أن تكون أولوية لجميع الدول الأعضاء في المجتمع الدولي، مشددًا على ضرورة حل هذه المسألة بالطرق السياسية والدبلوماسية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلقه إزاء التوتر المتزايد في المياه المجاورة للبحر الأحمر وخليج عدن نتيجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة اليمنية، والذي تسبب في قصف السفن التجارية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، مؤكدًا أن تصاعد هذا التوتر لم يكن سوى نتيجة لتصعيد الصراعات في المنطقة.
وأضاف لافروف أنه لا يمكن تبرير قصف السفن التجارية، ولا يجوز للولايات المتحدة وبريطانيا اتخاذ إجراءات عدوانية ضد اليمن بدون تفويض دولي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، داعيًا إلى إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة وضمان سلامة الملاحة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف البحر الاحمر اليمن
إقرأ أيضاً:
توافق أوروبي خليجي لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني على الملاحة البحرية
دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تعزيز التعاون مع الدول الخليجية لتأمين الممرات البحرية ومواجهة سياسة زعزعة الاستقرار، مشيراً إلى توافق أوروبي – خليجي على ضرورة التعامل مع التهديدات التي تتعرض لها الملاحة البحرية من قبل الحوثيين وإيران.
وقال فاديفول على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي في الكويت، الاثنين، إن «ميليشيات الحوثيين في اليمن لا تشكل فقط تهديداً لإسرائيل فحسب، بل أيضاً لحرية حركة التجارة في البحر الأحمر»، موضحا إن «تداعيات ذلك تطال دول الخليج وأوروبا على حد سواء».
وشدد فاديفول على ضرورة وقف أنشطة الحوثيين، مشيراً إلى أن المناقشة مع ممثلي مجلس التعاون الخليجي مساء الأحد عكست تفاهماً مشتركاً على ضرورة عدم معالجة الأعراض فحسب، بل أيضاً مكافحة الأسباب التي تكمن في إيران؛ لأنها هي من تستخدم هذه الميليشيات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الوزير أن هناك توافقاً في المصالح مع العديد من دول المنطقة في هذا الشأن، مؤكداً أن تطوير سياسات مشتركة في هذا السياق الآن يعد أمراً بالغ الأهمية.
بدوره، قال عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، إن «الأحداث الإقليمية والدولية أثبتت أن التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب والتدخلات الخارجية وتهديدات الأمن البحري والأزمات الإنسانية، تتطلب تنسيقاً وتعاوناً جماعياً يعزز استقرار الشعوب ويدعم السلام والتنمية»، مشدداً على «ضرورة إطلاق مبادرات مشتركة تعكس الالتزام بالحلول الجماعية والتضامن الدولي».
وكان فاديفول عقد في وقت سابق امس الاثنين اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا.