بلدية أبوظبي تشجع أفراد المجتمع على ممارسة الزراعة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحرص بلدية مدينة أبوظبي على توعية وتثقيف فئات وشرائح المجتمع كافة بأهمية ممارسة الزراعة وزيادة المساحات الخضراء، لما لها من فوائد إيجابية على البيئة الصحية والمظهر الجمالي العام، كما تعمل على تنظيم العديد من الورش التدريبية والمبادرات والفعاليات المجتمعية، مواكبة لأسبوع التشجير، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على الاهتمام بالزارعة.
ومن هذا المنطلق، نظمت بلدية مدينة أبوظبي في مبناها الرئيسي، من خلال قطاع تخطيط المدن - إدارة البيئة والصحة والسلامة، ورشة لطلاب المدارس من الفئة العمرية 11-16 سنة، بالتعاون مع مدارس أدنوك بالرويس، بهدف رفع مستوى الوعي لدى طلاب المدارس بأهمية التشجير في الحفاظ على البيئة الصحية وتعزيز الرقعة الزراعية، وتأصيل القيم الزراعية في نفوس الجميع.
وتم خلال الفعالية تعريف الطلاب بأنظمة الأسطح الخضراء وكيف تمت زراعة أسطح مبنى البلدية وتوفر العديد من الفوائد بمحاولة استغلال بعض الأماكن التي لا توجد بها تربة صالحة للزراعة مثل أسطح المباني، وذلك باستخدام الزراعة المائية (hydroponics system).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الفائدة في تركيا لا تشجع أصحاب الأموال
أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية المسؤول عن الشؤون الاقتصادية، نهاد زيبكجي، إنه في فترة ترتفع فيها أسعار الفائدة بهذا الشكل، لن يتم وضع الأموال في البنوك، بل سيكون من الأفضل توجيهها نحو استثمارات ذات عائد ثابت.
وشكا زيبكجي من ارتفاع أسعار الفائدة، قائلاً: “أنا لن أستثمر بينما الفائدة مرتفعة إلى هذا الحد، سأضع المال في أدوات مالية ذات عائد ثابت. إذا انخفضت الفائدة إلى أقل من 30%، حينها سيوجه الناس أموالهم إلى الإنتاج.”
منذ 19 مارس، عقب اعتقال العديد من الشخصيات، بينهم عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، جاءت ردود فعل الأسواق الاقتصادية حادة. ورداً على ذلك، رفع البنك المركزي التركي في 17 أبريل سعر الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسة النقدية لتسجل 46 في المئة.
ورداً على سؤال لصحيفة “اقتصادي” حول الرؤية المستقبلية للاقتصاد، أجاب زيبكجي: “أنا رجل أعمال، والفائدة حالياً مرتفعة. لنفترض أن لدي أموالي الخاصة ولا أحتاج إلى رأس مال تشغيلي في هذه الفترة التي ترتفع فيها الفائدة بهذا الشكل. أنا لن أستثمر بهذا المال، ولن أستخدمه في الإنتاج. التعريف القانوني للتاجر الحصيف يقول: ‘علي أن أتصرف كتاجر ذكي.’ في هذه الحالة، سأضع أموالي في أدوات مالية ذات عائد ثابت طالما أن الفائدة مرتفعة بهذا الشكل. إذا انخفضت الفائدة إلى أقل من 30%، فحينها سيقول الناس: ‘لا داعي للاستثمار في الفائدة’، وسيوجهون أموالهم إلى الإنتاج. سيبدأون استثمارات جديدة، وستنشط التجارة. وعندما تنشط التجارة، يخلق كل طلب عرضه الخاص.”
وأضاف زيبكجي: “المواطن محق تماماً، لكن الحل ليس بتوزيع الأموال. لو رفعت معاش التقاعد الأدنى من 15 ألف ليرة إلى 55 ألف ليرة، لن يكون لذلك أي معنى. طالما أنك لا تزيد كمية السلع المتاحة، فلن تضيف أي رفاهية للمواطن. في غضون ثلاثة أشهر على الأكثر، سيعود المال الذي أعطيته كتضخم.”
Tags: أسعار الفائدةاقتصادالعدالة والتنميةالفائدة في تركياتركياتضخم