بون كوموند لتنظيم “زردة” يورط رئيس جماعة بتزنيت (وثيقة)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تفجرت في جماعة الركادة إقليم تزنيت ، قضية تتعلق بصفقة “بون كوموند” اطلقها رئيس الجماعة لتنظيم حفل استقبال.
وحسب مصادر محلية ، فإن سند الطلب الذي أعلن عنه رئيس الجماعة تبلغ قيمته المالية 40 ألف درهم ، وفشل في تمريره في مناسبتين ، لكون الشركات المتنافسة طلبت مبالغ تجاوزت القيمة التي حددها رئيس الحكومة و المخصصة للطعام و الشراب.
و بعد محاولتين لتمرير “بون كوموند”، عاود رئيس الجماعة إطلاق سند الطلب للمرة الثالثة لتحصل عليه شركة بمبلغ 39990.50 (أي 4 مليون سنتيم إلا 9.5 دراهم).
واعتبرت فعاليات محلية أن ظروف فوز الشركة بـ”البون كوموند” أثار الجدل محليا واستغربوا كيف أن الشركة قامت بتقديم عرض يقل بـ9.5 دراهم للظفر بالصفقة التي تم رفضها مرتين.
فعاليات محلية دعت مصالح عمالة تزنيت والخزينة الاقليمية الى فتح تحقيق في الموضوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.