هنية: على دول الطوق أن تكسر مؤامرة التجويع في شمال غزة وإسرائيل نجحت فقط في قتل الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي بحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يستمر في استهداف المدنيين في مناطق يفترض أن تكون آمنة بقطاع غزة.
وقال هنية في خطاب متلفز من لبنان إن إسرائيل فشلت في القضاء على حماس خلال حربها الدائرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وأضاف: "لم تنجح (إسرائيل) إلا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ والدمار".
وطالب هنية الدول العربية بالتدخل لوقف "مؤامرة التجويع في شمال قطاع غزة". وأضاف: "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تراهم شعوبهم (العرب) وهم يموتون جوعاً".
غزة.. 145 يوما من الدمار والدماء والنزوح وربع سكان القطاع باتوا من المجاعة قاب قوسين أو أدنىمخرج إسرائيلي أدان حرب غزة في مهرجان برلين فاتهمه مسؤولون ألمان بمعاداة السامية وهو الآن مهدد بالقتلمظاهرة لليهود المتشددين أمام المحكمة العليا احتجاجا على احتمال إلزامية الخدمة العسكريةوقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن ربع سكان قطاع غزة (576,000 شخص) أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة نتيجة الحرب والحصار الإسرائيلي على القطاع.
ورسم المسؤولون من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمات الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة صورة قاتمة للوضع الذي يعيشه جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين يواجهون مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي وانهيار النظام المدني خاصة في شمال القطاع.
وقُتل حتى الآن حوالي 30 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، خلال قرابة من خمسة شهور من حرب إسرائيل على غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عشرة أقاليم إسبانية في عين العاصفة.. فيضانات وثلوج كثيفة وإغلاق الطرقات مظاهرة حاشدة في نيجيريا احتجاجًا على التضخم وغلاء المعيشة شاهد: محاكاة أول شمس اصطناعية لاختبار تأثير الإشعاع الشمسي على مواد البناء إسرائيل قطاع غزة حركة حماس لبنان فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس لبنان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة محكمة تكنولوجيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين المملكة المتحدة معرض إسبانيا قطر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس محكمة تكنولوجيا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تايمز: هذه خطة إسرائيل البديلة لغزة إذا فشلت خطة ترامب
كشفت "ذا تايمز" عن وثيقة عسكرية إسرائيلية سرية تتضمن خطة طوارئ شاملة تعتزم إسرائيل تنفيذها في حال فشل مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة حماس.
وحذرت الصحيفة البريطانية من أن الخطة المؤلفة من 3 مراحل رئيسية تنذر بإثارة مزيد من الخوف لدى الفلسطينيين ومعارضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية) من أنه يعتزم مواصلة الحرب حتى بعد الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: أبرز الأسرى الـ4 الذين تطالب حماس بالإفراج عنهمlist 2 of 2فورين بوليسي: العالم بعد السابع من أكتوبرend of list
وتبدأ الخطة بنشر كتائب إسرائيلية إضافية بهدف إحكام السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتقسيمه إلى 5 مناطق عسكرية مغلقة أُطلق عليها اسم "المناطق العقيمة" ويُسمح فيها بوجود القوات فقط و"تُطهَّر تماما" من أي وجود لحركة حماس، حسبما ورد في تقرير الصحيفة.
وفي موازاة ذلك، يُعزل المدنيون في مناطق مخصصة وصفتها الحكومة بأنها "مدينة إنسانية" إلا أن شخصيات سياسية إسرائيلية بارزة شبهتها بـ"معسكرات اعتقال".
وتتضمن المرحلة الثانية تشجيع المدنيين الغزيين على مغادرة القطاع بشكل "طوعي" وذلك عبر "مكتب الهجرة الطوعية" الذي أنشأته الخارجية الإسرائيلية لتأمين "ممرات آمنة" نحو دول ثالثة.
ووفق هذه الخطة، سيتم نقل الراغبين بالمغادرة من غزة إلى مطار رامون في إيلات، ومن هناك إلى وجهات خارجية لم تُحدد بعد.
وتأتي هذه الخطوة -بحسب التايمز- في سياق تصريحات إسرائيلية أميركية سابقة دعت سكان غزة إلى مغادرة القطاع لإعادة بنائه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وهي فكرة وصفها خبراء حقوقيون بأنها نوع من "التطهير العرقي" خصوصا في ظل غياب أي دولة مستعدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل في حملة اغتيالات واسعة تستهدف قادة حماس داخل القطاع وخارجه بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وتضم قائمة الأهداف -طبقا للتقرير- شخصيات بارزة مثل خليل الحية وخالد مشعل المقيمين في قطر، بالإضافة إلى عز الدين الحداد ورائد سعد داخل غزة، إلى جانب شخصيات أخرى في لبنان وقطر مثل أسامة حمدان وموسى أبو مرزوق وغازي حمد.
إعلانكما شملت القائمة خالد غانم رئيس استخبارات حركة حماس خارج غزة، الذي تصفه التايمز بأنه شخصية غامضة لا تتوفر عنها سوى تفاصيل قليلة، ويُنظر إليه على أنه "متشدد إسلامي" وعقبة أمام التفاوض مع إسرائيل.