وفاة نتيجة التجويع ما يرفع عدد الوفيات إلى 460 من بينهم 154 طفلا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الأحد، تسجيل حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وبينت الوزارة في بيان مقتضب لها، أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن التجويع ارتفع إلى 460 شهيدا، من بينهم 154 طفلًا، مشيرة إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قِبل (IPC) في 22 آب/ أغسطس الجاري، سُجّلت 182 حالة وفاة، من بينهم 39 طفلا.
وكان تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، أكد حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يصيب مواطنين بالاختناق ويعتقل 3 آخرين جنوب الخليل واشنطن: اجتماعات جارية بشأن اتفاق إسرائيل وحماس 5 شهداء في استهداف مجموعة من المواطنين بحي الرمال الأكثر قراءة ترامب يلمّح إلى "حدث استثنائي" لأول مرة في الشرق الأوسط إسرائيل: أسعار البنزين تشهد ارتفاعا جديدا مطلع الشهر المقبل بالفيديو والصور: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية دهس شمال الضفة رغم التصعيد الإسرائيلي - مستشفيات لا تزال تعمل في غزة تحت الخطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في اليمن
وتوقع التقرير الذي حمل عنوان "التغلب على المصاعب المتزايدة وأوضاع التجزؤ المتفاقمة"، انخفاض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 1,5 في العام الجاري، ما سيزيد من حدة أزمة الغذاء في اليمن.
وقال التقرير إن بسبب محدودية الدعم المقدم من المانحين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتراجع فرص العمل ومعدلات التشغيل، تواجه أكثر من 60% من الأسر في جميع أنحاء اليمن أزمة في تأمين احتياجاتها الغذائية، ما يدفع العديد منها إلى اللجوء لآليات تكيف سلبية مثل التسول.
ووفقاً للتقرير، فقد أدت الضربات الجوية على الموانئ الاستراتيجية إلى تفاقم أزمة نقص السيولة، ونتج عن ذلك مزيد من القيود المفروضة على الواردات وصعوبة الوصول إلى السلع الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن الآفاق الاقتصادية للعام القادم ستكون شديدة القتامة، حيث أن استمرار محدودية احتياطيات النقد الأجنبي، وتراجع الدعم من المانحين عوامل تعيق القدرة على تقديم الخدمات الأساسية وتمويل الواردات الحيوية..ومع ذلك، يواجه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.