#سواليف

كشفت تحقيقات نشرها موقع “الإنسانية الجديد” أن سوزانا تكاليتش، عن فضيحة تورط #مسؤولين_أمميين في #التماهي مع سياسات #التجويع و #الإخضاع الإسرائيلية في #غزة.

وأكد الموقع أن نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تواجه #اتهامات #خطيرة من زملائها والعاملين في المجال الإنساني في #غزة، تتعلق بتمكين إسرائيل من #تسييس_المساعدات، وإضعاف التنسيق الإنساني، وإقصاء وكالة “ #الأونروا ” من دورها المركزي.

ووفق 11 من العاملين في المجال الإنساني تحدثوا للموقع، سمحت #تكاليتش لسلطات# الاحتلال الإسرائيلي بالتلاعب في آلية #توزيع_المساعدات، وترددت في مواجهة القيود المفروضة على دخول الإغاثة، وكررت روايات إسرائيلية دون تمحيص، بل ووجهت اللوم للفلسطينيين على النقص الحاد في المساعدات.

مقالات ذات صلة حماس تنفي الادعاءات المفبركة حول مسار المفاوضات وتسليم السلاح 2025/10/05

أبرز الانتقادات وُجهت لتفاوضها مع سلطات الاحتلال لإدخال طعام للكلاب الضالة قرب مقر إقامتها في وقت كان فيه الفلسطينيون يموتون جوعًا.

أحد موظفي الأمم المتحدة قال: “تهتم بالكلاب أكثر من البشر”، وعدّ آخر أن هذا التصرف يعكس “حساسية منعدمة تجاه زملائها الفلسطينيين”.

كما اتهمها العاملون بتكرار السفر خارج غزة على نحو غير مبرر، ما أضعف وجود القيادة الأممية في الميدان، وأرهق الموارد المحدودة المتاحة.

وأشار آخرون إلى أنها باتت تتصرف بما يخدم مصلحة إسرائيل، وتمنحها غطاء إنسانيًا دون مساءلة، مقابل تعاون شكلي في دخول كميات محدودة من المساعدات.

من بين الانتقادات الأخرى، توقيعها اتفاقًا مع السلطات الإسرائيلية في أغسطس سمح بتوزيع الخيام في جنوب غزة فقط، وهو ما عدّ ضمن الأوساط الإنسانية قبولًا ضمنيًا بعملية التهجير الجماعي من غزة المدينة، التي شهدت حينها هجومًا عسكريًا واسعًا أدى إلى نزوح نحو 780 ألف شخص.

العاملون الذين تحدثوا للموقع قالوا إن تكاليتش “خضعت تمامًا لتأثير وحدة التنسيق التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (COGAT)”، مؤكدين أنها سمحت بتفكيك وحدة القرار الإنساني، وأضعفت دور مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ووكالة الأونروا التي حاولت إسرائيل طويلاً إقصاءها.

وأشار التحقيق إلى تورط تكاليتش أيضًا بإبرام اتفاق في مايو يقضي بتوزيع الدقيق فقط على المخابز وليس على الأسر مباشرة، دون التشاور مع المجتمع المحلي، ما أدى إلى فوضى ونهب بعد أن مُنع السكان من الحصول على حصصهم. وخلال أيام انهارت الخطة بعد إغلاق معظم المخابز، وسقط شهداء خلال محاولات الحصول على الخبز.

تكاليتش زعمت أن مواقفها “هي مواقف الأمم المتحدة”، وإن هدفها الوحيد هو إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين “بشكل فعّال وآمن”، مدعية أنها لم تتورط في أي استخدام شخصي لموارد الأمم المتحدة، وأنها ترفض “بشكل قاطع” الادعاءات بأنها حملت الفلسطينيين مسؤولية النهب أو الفوضى.

لكن العاملين الميدانيين يؤكدون أن خطابها العلني خالٍ من أي انتقاد لإسرائيل، وأنها تتحدث عن “تقدم في المفاوضات” رغم استمرار المجاعة شمال القطاع، وحرمان مئات الآلاف من الطعام والدواء والوقود.

كما اتهموها بمحاولة تهميش “الأونروا” وإسناد مهامها لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، رغم أن الأخير يفتقر إلى البنية التحتية والخبرة المحلية التي تملكها الوكالة الأممية في غزة.

وقال أحد العاملين: “كل المجتمع في غزة يثق بالأونروا، لكنها تتصرف وكأن الوكالة لم تعد موجودة”.

وأشار التقرير إلى أن هذا النهج يعكس سياسة إسرائيلية قديمة تهدف إلى إضعاف الأونروا، التي تُعتبر رمزًا للهوية والحقوق الفلسطينية.

وفي واقعة أثارت غضبًا واسعًا، عقدت تكاليتش لقاءً مع صحفيين فلسطينيين في يونيو طالبتهم خلاله “بتهدئة مجتمعاتهم ومنع النهب”، دون أن تذكر إسرائيل. الصحفيون ردوا ببيان وصفوا فيه حديثها بأنه “إهانة لا تُحتمل”، وقالوا: “لا يمكن مناقشة النهب دون التطرق إلى جرائم الاحتلال”.

العاملون الإنسانيون الذين تحدثوا للموقع قالوا إن القيادة الأممية في غزة باتت أكثر تشرذمًا، وإن ممارسات تكاليتش ساهمت في تقويض وحدة الموقف الإنساني في مواجهة سياسات إسرائيل، مؤكدين أن “السكوت والتطبيع مع الحصار يعني التواطؤ في معاناة المدنيين”.

ويختتم التحقيق بالإشارة إلى أن تكاليتش، التي سبق أن عملت في الكونغو واليمن وسوريا، تبدو “منفصلة عن واقع الاحتلال في فلسطين”، وأنها تتعامل مع الأزمة كما لو كانت “حالة طوارئ عادية”، بينما يصفها العاملون بأنها أزمة إبادة ممنهجة ضد شعب بأكمله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولين أمميين التماهي التجويع الإخضاع غزة اتهامات خطيرة غزة تسييس المساعدات توزيع المساعدات

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل

شابة تبلغ من العمر 22 عاما مصابة بمتلازمة أسبرجر (شكل من أشكال التوحد عالي الأداء) تحاول تقديم المساعدة لشعب يعاني من إبادة جماعية، تعرضت لتعذيب ومعاملة مهينة بإجبارها على الزحف وتقبيل علم الاحتلال أثناء احتجازها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع طاقم "أسطول الصمود العالمي" أثناء تواجده في المياه الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة، وفق الناشط والصحفي التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن الأسطول.

ويتطابق هذا مع ما ذكره الصحفي لورنزو داغوستينو، الذي كان من المشاركين في الأسطول بعد وصوله إلى إسطنبول، حيث أكد أن الإسرائيليين "لفوا علم الاحتلال حول غريتا واستعرضوا الأمر كما لو كان جائزة".

اكتسبت غريتا ثونبرغ (تونبرغ) شهرتها العالمية كواحدة من أشهر الناشطين في مجال مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري في العالم، ونسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام، وخاصة بين الشباب. وشكلت الحرب الإسرائيلية الانتقامية على قطاع غزة، مرحلة فارقة في مسيرتها، فقد تحولت من المناخ إلى دعم الشعب الفلسطينيين دون توقف.

ولدت غريتا عام 2003 بالعاصمة السويدية ستوكهولم، لأسرة عالية الثقافة فوالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، والدتها هي مغنية الأوبرا ميلينا إيرنمن، أما جدها فهو الممثل والمخرج أولوف تونبرغ.

وسيكون عام 2018، بداية ظهورها في المشهد السويدي والعالمي في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي بعد أن قررت، وكانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة حتى الانتخابات العامة بعد موجات الحر وحرائق الغابات في السويد. واحتجت بالجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي.

غريتا بجزيرة كريت اليونانية خلال مشاركتها في أسطول الصمود (رويترز)"أيام الجمعة من أجل المستقبل"..

بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وحظيت الاحتجاجات بتغطية واسعة النطاق، وانضم مئات الآلاف من الشباب في جميع أنحاء العالم إلى أضربها الذي أطلقته تحت شعار "أيام الجمعة من أجل المستقبل".

إعلان

وفي نفس العام أعلن بأنه قد "تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري، والطفرات الانتقائي"، وتتميز هذه الحالة بصعوبات كبيرة في التفاعل الاجتماعي والتواصل غير اللفظي إضافة إلى أنماط مقيدة ومتكررة من السلوك والاهتمامات وهم غالبا لا يقابلون النظرات بنظرات مباشرة، ويفوتهم الكثير من لغة الجسد الواضحة للغير.

وبين عامي 2019 و2020 توقفت ثونبرغ عن الدراسة كي تركز على نشاطها المناخي، واشتهرت بخطاباتها الحماسية لقادة العالم.

غريتا مع نشطاء بأسطول الصمود العالمي (رويترز)

وفي العام التالي أبحرت من إنجلترا إلى نيويورك، بالولايات المتحدة، في يخت سباق يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. وحضرت قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك، وألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، كما دعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وفي ذلك العام تأسست "مؤسسة غريتا ثونبرغ " التي تقدم الدعم للمشاريع والجماعات العاملة من أجل إيجاد عالم عادل ومستدام عن طريق التبرع بالجوائز وأموال الإتاوات المتأتية من نشاط غريتا.

في عام 2019، اختارت مجلة "تايم" الأميركية ثونبرغ، وكان عمرها وقتها 16 عاما، شخصية العام بعد أن تحولت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض.

سخر منها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "إكس" عندما فازت بجائزة مجلة "تايم"، قائلا "على غريتا أن تعمل على حل مشكلة التحكم في غضبها، اهدئي يا غريتا، اهدئي". ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنها "مراهقة طيبة، لكنها تفتقر إلى المعرفة".

وفي 2019 فازت بجائزة سبل العيش الصحيحة، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة، وجائزة سفيرة الضمير لمنظمة العفو الدولية، وأدرجتها مجلة "فوربس" كواحدة من أقوى 100 امرأة في العالم. ولاحقا أصدرت أول منشوراتها "كتاب المناخ"، الذي يحتوي على مقالات من 100 عالم وكاتب وناشط حول كيفية مكافحة أزمة المناخ. تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام 3 مرات بين عامي 2019 و2023.

ترامب سخر من غريتا عندما فازت بجائزة مجلة "تايم" (الفرنسية)محطة فاصلة في حياتها..

كانت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة محطة فاصلة في حياتها، ودخلت بعدها في تغير مسار حياتها حيث دعت إلى التضامن مع الفلسطينيين بدلا من الإضراب من أجل مواجهة تغير المناخ.

وتعرضت ثونبرغ لانتقادات فورية لعدم إدانتها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنها في اليوم التالي، نشرت "لا داعي للقول -أو هكذا اعتقدت- أنني ضد الهجمات المروعة التي تشنها حماس. وكما قلت، يجب على العالم أن يتحدث ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والعدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين". ردت وزارة ما يسمى التعليم الإسرائيلية على تصريحات ثونبرغ بإزالة الإشارات في المناهج التعليمية التي تقدم ثونبرغ كقدوة ومصدر إلهام للشباب.

الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة كانت محطة فاصلة في حياة غريتا (رويترز)

ولاحقا نشرت ثونبرغ، بالإضافة إلى 3 باحثين وناشطين تابعين لمنظمة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" مقال رأي في صحيفة "الغارديان" بعنوان "لن نتوقف عن التحدث علنا عن معاناة غزة.. لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان".

إعلان

اعتقلت الشرطة السويدية ثونبرغ في 2024 لمشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين خارج ساحة مالمو التي كانت تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية، وأصدرت بعد ذلك بيانا يعارض مشاركة دولة الاحتلال في المسابقة، وفي نفس العام، ألقت الشرطة الدنماركية القبض عليها خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في كوبنهاغن، وتم احتجازها مع آخرين، بعد أن سدوا مدخل مبنى في جامعة كوبنهاغن.

بعد أقل من أسبوع، تم إخراجها من مكتبة جامعة ستوكهولم من قبل الشرطة بعد مشاركتها في معسكر داخل المكتبة. ووصفت رد الشرطة بأنه "قمع". لم تتراجع غريتا عن مواقفها فأثناء إلقائها كلمة في تجمع مؤيد لفلسطين في مدينة مانهايم الألمانية، صرخت "اللعنة على ألمانيا واللعنة على إسرائيل".

غريتا خلال احتجاز قوات من جيش الاحتلال لنشطاء أسطول الصمود (رويترز)زخم لا يتوقف..

وواصلت غريتا الدعم بزخم لم يتوقف فأعادت نشر صورة لضحايا غزة من الأطفال والنساء نشرتها صفحة الأمم المتحدة على منصة "إكس" تؤكد أن "خبراء الأمم المتحدة يشيرون إلى أدلة على وجود إبادة جماعية في غزة تستخدم أساليب الحرب في القرن 21".

كانت ثونبرغ تخطط للصعود على متن أسطول الحرية لغزة في ميناء بمالطا في مايو/أيار الماضي وألغيت الخطط بعد أن تعرضت إحدى السفن لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وفي يونيو/حزيران الماضي، أطلق تحالف أسطول الحرية مهمة مساعدات جديدة إلى غزة على متن السفينة مادلين، بهدف تحدي الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل الإمدادات الإنسانية وستكون غريتا على متن السفينة.

وكما هو متوقع، قامت القوات الإسرائيلية بالصعود على متن السفينة "مادلين" والاستيلاء عليها في المياه الدولية قبل وصولها إلى غزة، وفي اليوم التالي تم ترحيل غريتا خارج الأراضي المحتلة.

لكن ذلك لم يوقف غريتا عن محاولات فك الحصار، فقد انضمت إلى أسطول الصمود العالمي، الذي يعتبر من أكبر الجهود المدنية لكسر الحصار عن غزة، ويضم الأسطول أكثر من 50 سفينة.

 غريتا انضمت إلى محاولات فك الحصار عن غزة عبر المشاكة في أسطول الصمود العالمي (الفرنسية)ظروف قاسية ومهينة ارتقت إلى التعذيب..

ومرة أخرى سيطر الجيش الإسرائيلي على سفن الأسطول واحتجز المشاركين في ظروف قاسية ومهينة ارتقت إلى التعذيب وفقا لشهادات متطابقة من المشاركين الذي تم ترحيلهم إلى تركيا.

ودعم ذلك تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت فيه أن الناشطة السويدية تتعرض لمعاملة سيئة للغاية من السلطات الإسرائيلية التي تحتجزها، وذكر الصحيفة أنها اطلعت على رسالة إلكترونية من وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من غريتا بشأن ظروف احتجازها.

ونقل التقرير عن الرسالة أن مسؤولا من السفارة السويدية زار غريتا في مكان الاحتجاز، مضيفا أنها "تتلقى كميات غير كافية من الماء والطعام، وذكرت أنها أصيبت بطفح جلدي، معربة عن اعتقادها بأن السبب وراء ذلك يعود إلى حشرات الفراش". وأضافت الرسالة أن غريتا ذكرت أنها أبقيت جالسة مدة طويلة على أرض صلبة.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول أن "أحد المحتجزين الآخرين أبلغ مسؤولا آخر أنهم شاهدوا السلطات الإسرائيلية تجبر غريتا على التصوير وهي تحمل أعلاما (إسرائيلية)".

غريتا: أنا مستقلة تماما، وأفعل ما أقوم به مجانا وبشكل مطلق (رويترز)هستيريا اللوبي الصهيوني وحلفائه..

تثير غريتا ثونبرغ هستيريا اللوبي الصهيوني وحلفائه في جميع أنحاء العالم، فهي صوت محترم ويحظى بشعبية وثقة كبيرة وتعاطف عالميا خصوصا من جيل الشباب و"جيل زد" المستهدف حاليا من قبل دول تريد خنق صوته.

لم تضع غريتا أي إستراتيجيات بيئية محددة، إلا أنه ينسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، وها هي أيضا ترفع نسبة الوعي العالمي والشبابي بما يجري في قطاع غزة التي وصفتها عدة تقارير أممية ودولية بـ"الإبادة الجماعية".

إعلان

وكثرا ما رددت الناشطة السويدية إنها "ليست جزءا من أي منظمة. أنا مستقلة تماما، وأفعل ما أقوم به مجانا وبشكل مطلق"، غريتا المحتجزة حاليا في ظروف غير إنسانية، أصبحت هي الحدث الأكثر انتشارا على المنصات وفي وسائل الإعلام بعد أن أكدت تقارير وشهادات متطابقة تعرضها للتنكيل والإساءة.

وبحسب شخصيتها يتوقع أن تعاود غاريتا المشاركة، بعد ترحيلها، بقوافل فك الحصار القادمة إلى أن تفتح جميع المعابر أمام قوافل المساعدات إلى غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تورط رئيسة وزراء إيطاليا مع "الجنائية الدولية".. ما القصة؟
  • حماس تنعى الأسير الشهيد خضيرات وتحذر من سياسة القتل البطيء
  • مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في تورط مسؤولين أمميين بالتواطؤ مع سياسات إسرائيل في غزة
  • أكثر من 21 مليار دولار تدفقت من واشنطن لتسليح إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة
  • الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.. عامان من الدعم الإنساني المستمر لغزة
  • لجنة حقوق الإنسان تناقش انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي الإنساني
  • أرقام تكشف آلية التجويع الممنهج لسكان غزة
  • غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل
  • وفاة نتيجة التجويع ما يرفع عدد الوفيات إلى 460 من بينهم 154 طفلا