خالد بن محمد بن زايد: الفعاليات الفنية والثقافية تعزز المنظومة الإبداعية الوطنية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدورة الثانية من المعرض الفني الطلابي “وطني إبداعي”، الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ويفتح أبوابه أمام الزوار حتى 15 مارس في منارة السعديات.
وقام سموّه بجولة في مختلف أروقة المعرض الذي يضم مجموعةً مختارة تشمل أكثر من 1,000 عمل فني أبدعها أكثر من 1,500 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشـراكات التعليمية في إمارة أبوظبي.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالمعرض وأهميته في منح الفرصة للطلاب للتعبير عن إبداعاتهم التي تسهم في ترسيخ قيم الهوية الوطنية والعادات التراثية الإماراتية الأصيلة في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل.
وأكد سموّه أهمية تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية في تعزيز المنظومة الإبداعية الوطنية والإسهام في إثراء المشهد الثقافي الإماراتي الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تقدم المجتمع ونهضته.
ويستعرض “وطني إبداعي” أعمال الطلبة في مسارات الفنون المرئية والتطبيقية والأدائية والحرف اليدوية والفنون الشعبية.
وشهد افتتاح المعرض أداء السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 69 طالباً من ست مدارس، وهي المدارس الفائزة في مسابقة أداء السلام الوطني في إطار مسار الفنون الأدائية والذي استقطب مشاركة أكثر من 200 فرقة موسيقية مدرسية.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كلّ من معالي سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويسجّل المعرض في نسخة هذا العام نمواً لافتاً في عدد الطلبة والمدارس المُشاركة، حيث شهد مشاركة 198 مدرسة مقارنةً مع 29 مدرسة العام الماضي، وشمل المدارس الحكومية والمؤسسات التعليمية لأصحاب الهمم بعد أن كانت المشاركة تقتصر في النسخة الأولى على المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية.
وتجاوز عدد المعلمين المشاركين هذا العام 200 معلم قياساً بـ 32 مُدرسا في عام 2023، فيما ارتفع عدد الفنانين المشاركين من 6 إلى 15 فناناً محلياً وعالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تتعاون مع متحف اللوفر أبوظبي ومعرض 421 لعرض الأعمال الفنية للطلبة في معارض مُخصصة، تعزيزاً لدور الدائرة في دعم المواهب المحلية الواعدة لتحقيق شغفها الفني. كما تعتزم دائرة البلديات والنقل – أبوظبي عرض الأعمال الفنية للطلبة على شكل جداريات مدرسية وتوظيفها لتجميل المرافق العامة في الإمارة.
وأكّدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي خططها لتوسعة نطاق البرنامج خلال نسخه المقبلة، لتمكين المزيد من الطلبة والمعلمين من صقل مهاراتهم وتطويرها ضمن مسارات فنية إضافية، وذلك عبر تنظيم جلسات تعليمية بإشراف نخبة من الفنانين المحليين والعالميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة
رام الله - صفا
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 27 يونيو 2025، إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة - الدورة الأولى، لطلبة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، إن هذا الموسم جاء في ظل استهداف غير مسبوق للمنظومة التعليمية في قطاع غزة، حيث أزيلت 27 مدرسة بشكل كامل، واستشهد أكثر من 16 ألف طالب ونحو 750 معلما.
وأكد أن الطلبة تقدموا للامتحانات رغم صعوبة الظروف في غزة، والاجتياح المتكرر لمحافظتي جنين وطولكرم، وتحت وجود الدبابات والنزوح، مشيرًا إلى أن الطلبة قالوا للعالم: "قد ننزح، لكننا عازمون على أن نفرح".
وأعلن برهم أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ 52 ألفا، من بينهم ألفان خارج الوطن في 37 دولة، مشيرا إلى وجود ثلاث قاعات امتحان في المستشفيات، وإجراء اختبار خاص لستة طلبة من ديراستيا تم اعتقالهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى نجاح تجربة عقد الامتحانات إلكترونيًا في غزة، ما يعزز التوجه نحو تطوير آلية عقد الامتحانات وتوظيف بنك الأسئلة، معلنًا بدء العمل فعليا على تطوير نظام " التوجيهي " ليصبح على مدار عامين دراسيين.
وفيما يتعلق بطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 و2007، أكد برهم التزام الوزارة بتمكينهم من التقدم للامتحانات قريبا، مشيرا إلى أن ما تحقق هذا العام مع طلبة 2005 يُعد خطوة أولى، وأن الجهود مستمرة لضمان حق جميع الطلبة في التعليم رغم العدوان.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمعلمين والمعلمات، وللرئاسة والحكومة، ولجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح عقد الامتحانات، قائلا: "في فلسطين الراتب منقوص، لكن الانتماء مكتمل".
ودعا برهم الطلبة وذويهم إلى عدم المبالغة في مظاهر الفرح، تقديرا لأهلنا في قطاع غزة، قائلا: "افرحوا لكن بصمت، ولنجتَزْ جميعًا اختبار التعاطف ووحدة المشاعر".
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين تقدموا للامتحانات، فيما حرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.