«أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب»
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّمت هيئة أبوظبي للتراث الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة والمشاركة في الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. وسلم معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الدروع التذكارية للشركاء والرعاة والداعمين والجهات المشاركة في المهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالهيئة.
وضم المهرجان 35 جناحاً للشركاء والداعمين، وعدداً من الجهات الحكومية والخاصة، قدمت برامج تفاعلية هادفة للمزارعين وأصحاب المشاريع والزوار، تعكس اهتمام هذه الجهات بالنخيل والزراعة والتراث الإماراتي، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة وطرق العناية بالنخيل، وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص، والزراعة بشكل عام.
وتنوعت أجنحة الجهات المشاركة لتشمل كلاً من (وزارة التغير المناخي والبيئة، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، دائرة القضاء، دائرة الثقافة والسياحة، دائرة تنمية المجتمع، مؤسسة التنمية الأسرية، مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، مركز أبوظبي للصحة العامة، مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، هيئة أبوظبي للإسكان، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، الهلال الأحمر الإماراتي، الغدير للحرف الإماراتية، مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، تطبيق فسيلة، دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة العين، وزارة الاقتصاد والسياحة، المؤسسة الاتحادية للشباب، وفريق الظفرة تستاهل).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للتراث أبوظبي التراث منصور بن زايد هيئة أبوظبي للتراث مهرجان ليوا للرطب ليوا الظفرة منطقة الظفرة هیئة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وكيل «دائرة التنمية الاقتصادية»: أبوظبي أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعد أبوظبي الآن، واحدة من أكثر الوجهات جاذبية لرأس المال في العالم، بحسب حمد صياح المزروعي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، الذي أكد، خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، أن أبوظبي نجحت في بناء أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل في العالم، مرتكزة على التخطيط طويل الأمد ومؤسسات مصممة لضمان الاستقرار والدقة والأداء على المدى الطويل، موضحاً أن تحقيق ذلك تم عبر توجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الإنتاجية العالية في وقت مبكر.
ونتيجة لذلك، قال المزروعي: يأتي أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي اليوم من القطاعات غير النفطية، وهو إنجاز هيكلي يعكس العمق والاستقرار والتوجه الاستراتيجي، مؤكداً أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي كانت من المحركات الرئيسية لهذا التحول، حيث ترجمت الاستراتيجية طويلة الأمد إلى يقين يومي للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية، مدعومة برحلة مستثمر سلسة واضحة، وتتمتع بالموثوقية، ومواءمة للوائح الأعمال، وأطر التنافسية، وخدمات المستثمرين في نظام واحد متماسك، وهذا أساسي لتمكين الشركات، والمواهب، ورأس المال من التدفق إلى شرايين الاقتصاد.
وأضاف: من خلال تجربة العملاء، والتنافسية، ومكتب المقيمين في أبوظبي، وهيئة التسجيل في أبوظبي، تترجم فرقنا الاستراتيجية طويلة المدى إلى يقين يومي للمستثمرين، ورواد الأعمال، والشركات العالمية، لافتاً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي بلغ 306.3 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2025، مسجلاً زيادة بنسبة 3.8% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، وسجل الاقتصاد غير النفطي أفضل أداء ربعي له على الإطلاق من حيث القيمة، حيث ارتفع بنسبة 6.6% على أساس سنوي ليصل إلى 174.1 مليار درهم، ولتصل مساهمته الربعية للمرة الأولى إلى 56.8% من إجمالي الناتج المحلي.
وشدد المزروعي، على أن أبوظبي أصبحت واحدة من أكثر الوجهات جذباً لرأس المال في العالم. وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX)، يعتبر واحداً من أقوى الأسواق المالية في المنطقة، بقيمة سوقية تزيد على 3 تريليونات درهم، مصنفاً ضمن أكبر 20 بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، كما يعد «أبوظبي العالمي» واحداً من أسرع المراكز المالية نمواً على مستوى العالم بأكثر من 11900 ترخيص نشط، متوقعاً أن تسهم استراتيجية أبوظبي الصناعية بمبلغ 172 مليار درهم في الاقتصاد بحلول عام 2031.
مستقبل أفضل
قال المزروعي: وراء كل رقم يوجد صانع قرار، ومهندس يصمم حلولاً جديدة، ومستثمر يتوسع؛ لأن البيئة موثوقة والشراكة طويلة الأمد واستراتيجية، وهذه هي القصة الحقيقية لأبوظبي، التي تمكن الناس من تشكيل مستقبل أفضل للجميع، مختتماً بالقول: إننا في أبوظبي لا ندعو العالم للاستثمار ببساطة، بل ندعوهم للتوسع والابتكار والقيادة من أبوظبي، حيث تنمو الأفكار لتصبح صناعات، وحيث تخلق المؤسسات الثقة، وحيث يتقدم الاقتصاد بهدف ودقة ومواءمة طويلة الأمد.