إسرائيل تتنصل من مجزرة دوار النابلسي وتتهم سائقي الشاحنات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنصل الكيان الصهيوني من مجزرة دوار النابلسي التي راح ضحيتها نحو 1150 شهيدا وجريحا إثر قيام جيش الاحتلال باستهداف جموع المدنيين العزل في طوابير الانتظار أمام المساعدات الإنسانية.
اقرأ ايضاًوزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الجموع البشرية المصطفّة لاستلام المساعدات الإنسانية تعرضت للدهس، ملقياً بأصابع الاتهام نحو سائقي الشاحنات.
وقالت قناة "العربية الحدث" إن الحكومة الإسرائيلية قالت بأن سائقي الشاحنات هم من دهسوا ما يصل إلى 1150 ما بين شهيد وجريح.
#عاجل – الحكومة الإسرائيلية تقول إن سائقي الشاحنات هم من دهسوا ما يصل إلى 1150 ممن كانوا ينتظرون استلام المساعدات#الحدث pic.twitter.com/UNo77txgyy
— ا لـحـدث (@AlHadath) February 29, 2024
وأضافت القناة، أن المشهد سيجري تكبيره كثيرا في قابل الأيام، لإجراء التحقيقات المتعلقة بهذا الحدث.
اقرأ ايضاًمن جانبها أدانت وزارتي الخارجية السعودية والأردنية استهداف المدنيين العزّل في مشهد كارثي.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سائقی الشاحنات
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.