«إنفستوبيا» تستعرض الأولويات الاستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةناقشت جلسات اليوم الثاني لـ «إنفستوبيا 2024»، التي عقدت في أبوظبي على مدار يومي 28 و29 فبراير، الأولويات الاستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استدامته، كما تناولت الاتجاهات الحديثة والمستقبلية بشأن فرص الاستثمار بقطاعات السياحة والطيران والضيافة والشركات العائلية والرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية وأسواق رأس المال.
وشهدت أعمال اليوم الثاني من «إنفستوبيا 2024» انعقاد 8 جلسات نقاشية واجتماعات طاولة مستديرة لاقت تفاعلاً وحضوراً واسعاً من قبل المستثمرين والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والشركات ورواد الأعمال والمهتمين القادمين من مختلف دول العالم لاستطلاع فرص الاستثمار في الاقتصاد الجديد، والنقاش حول أهم القضايا التي تُعنى بعالم المال والاستثمار والأعمال، وتحدث في هذه الجلسات أكثر من 40 متحدثاً ومتحدثة من خبراء الاقتصاد والاستثمار وصانعي القرار.
وركزت الجلسة الأولى من اليوم الثاني لـ «إنفستوبيا» التي حملت عنوان: «أولويات استراتيجية في عالم متغير: منظور سياسي شامل» على التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم على المستويات الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية وكيف تؤثر هذه التغييرات على الأولويات التي تضعها الدول من أجل مواجهة هذه التحديات، بالإضافة إلى الحديث عن تأثير الأولويات الوطنية للدول على التعاون في مجال التنمية العالمية، وكيف يمكن للدول العمل معاً لمعالجة التحديات المشتركة كمسائل الطاقة وتغير المناخ والأمن المائي والغذائي.
كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية تطوير السياسات والتشريعات الاقتصادية لمواكبة التحديات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات الضريبية لممارسة الأنشطة والأعمال الاقتصادية، وكذلك ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا والحلول الرقمية في تطوير البنية التحتية لمختلف القطاعات، وتسريع العمل على التنوع الاقتصادي من خلال التوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة.
وركزت الجلسة الثانية التي حملت عنوان «التحولات الجذرية في مشهد أسواق رأس المال العامة في الشرق الأوسط» على الفرص والممكنات المتاحة بالقطاعات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأهمية توجيه رؤوس الأموال نحو هذه الفرص، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية لدول المنطقة.
وأفردت الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان «ضيافة بلا حدود: رسم مسارات جديدة في الاستثمار السياحي» مساحة واسعة للحديث حول انتعاش السياحة العالمية بعد جائحة كوفيد- 19، حيث سلطت الضوء على أبرز الاتجاهات والتحولات الجوهرية التي يشهدها قطاع السياحة والضيافة بما في ذلك السياحة الداخلية والمستدامة، وكيفية استعداد الشركات والمستثمرين للاستفادة من الطلب المتزايد والتغييرات في أنماط وتوقعات السائحين.
وشهدت النسخة الثالثة لـ «إنفستوبيا» الإعلان عن النسخة الثانية من مبادرة «100 شركة من المستقبل» بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي، والتي تواكب الاقتصادات الجديدة والمستقبلية والناشئة، كما وفرت «إنفستوبيا» في نسختها الثالثة للمبادرة مساحة للتواصل مع المستثمرين العالميين والتعرف على أحدث الاتجاهات الاستثمارية العالمية.
كما شملت أنشطة اليوم الثاني لـ إنفستوبيا 2024 عقد اجتماع طاولة مستديرة بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي ومستقبل الأعمال» بالتعاون مع شركة إيروس إنفستمنت Eros Investment التي استعرض فيها مجموعة من المستثمرين ومؤسسي ومدراء كبرى الشركات، إمكانات الذكاء الاصطناعي وكيفية تحقيق أقصى استفادة منه في مجال الأعمال، وناقشوا آفاق اعتماد الشركات على هذه التقنيات المتطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفستوبيا الإمارات النمو الاقتصادي الیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
«شئون دينية الجبهة الوطنية» تنجز خطتها الاستراتيجية لتعزيز الخطاب المعتدل ومواجهة التطرف
أنهت الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صياغة خطتها الاستراتيجية الشاملة، وذلك خلال اجتماعها المنعقد بمقر الحزب، تمهيدًا لعرضها على الأمانة العامة لاعتمادها والبدء في تنفيذ برامجها ومبادراتها المقررة.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية في تجديد الخطاب الديني ومقاومة الفكر المتطرف، وتكريس قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، فضلًا عن استثمار القوى الدينية الناعمة في دعم استقرار المجتمع وتقدمه، وقد راعت الأمانة في إعداد برنامجها أن يكون واقعيًا وقابلًا للتنفيذ، مع تحديد أهداف كمية قابلة للقياس، ومؤشرات أداء لمتابعة مدى التقدم المُحقق.
وتقوم الرؤية على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها: إبراز دور الدين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات حماية البيئة والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الخطاب الديني الوسطي الذي يواكب تحديات العصر، ويعالج قضايا المجتمع من منظور ديني رشيد، بالإضافة إلى دعم التعليم الديني وتمكين القيادات الشابة، وتعميق الوعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور شوقي علام، أن خطة عمل الأمانة تستهدف تحقيق نهضة دينية فكرية مستنيرة، تُرسخ لمفاهيم المواطنة، وتحافظ على مدنية الدولة، وتُسهم في مكافحة الأفكار الهدامة، عبر تعاون مؤسسي جاد مع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية صون مقدرات الدولة المصرية، وتفعيل الدور التوعوي للقيم الدينية في مواجهة الشبهات والانحرافات الفكرية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة عددًا من المبادرات التنفيذية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي للفكر المتشدد، إلى جانب مناقشة مشروع لتفعيل الوعي الديني داخل المدارس والجامعات، وتسليط الضوء على دور الدين في تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
كما تناول الاجتماع قضية الزيادة السكانية، بوصفها أحد التحديات الكبرى، وسبل معالجتها من خلال برامج توعوية فعّالة تستند إلى الخطاب الديني المعتدل، وتعمل على نشر ثقافة المسؤولية الأسرية.
وأوصى الاجتماع بضرورة توسيع أطر التعاون مع المؤسسات الدينية والوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، إلى جانب مناقشة إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني، كمظلة جامعة تضم القيادات الدينية لبحث القضايا ذات الصلة بالشأن الديني والمجتمعي في إطار من الحوار والتكامل.
اقرأ أيضاًحزب الجبهة يستعرض سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حماية الأمن القومي
الآلاف يشاركون فى المؤتمر الشعبي لحزب «الجبهة الوطنية» بمركز أبوحماد في الشرقية
غدًا.. .حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمره الشعبى الأول بمركز أبوحماد بالشرقية